شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

دور مجلس النواب في الإصلاح السياسي،،،

دور مجلس النواب في الإصلاح السياسي،،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. يعتبر مجلس النواب هو السلطة التشريعية التي تملك السلطة والصلاحية في إقرار التشريعات القانونية القادمة أو المقدمة من السلطة التنفيذية المتمثلة بالحكومة إلى مجلس النواب والتي تكون ما زالت مشاريع قوانين، ويحق لمجلس النواب رفضها مباشرة وردها للحكومة، بعد عرضها على مجلس الأعيان الذي يملك صلاحية تأييد قرار مجلس النواب برد مشروع القانون وإعادته للحكومة، أو رفض قرار مجلس النواب المتمثل برد مشروع القانون، وفي هذه الحالة دستوريا لا بد من اجتماع المجلسين والتصويت على مشروع القانون إما بالموافقة على قبوله وتحويله إلى اللجنة المعنية في مجلس النواب لدراسته ورفعه للمجلس للتصويت عليه وإقراره، واستكمال مراحل إجراءات اقراره دستوريا، أو تأييد قرار مجلس النواب برد مشروع القانون وإعادته للحكومة لإجراء التعديلات اللازمة عليه، كما أن مجلس النواب ومن خلال عشرة نواب يستطيعون التقدم بمذكرة نيابية للمطالبة بتعديل أو تقديم مشروع قانون ما وإرساله للحكومة لتقوم بوضعه بصيغة مشروع قانون وإعادته لمجلس النواب لاستكمال إجراءات إقراره دستوريا، ولذلك فإن مجلس النواب هو صاحب الصلاحية الدستورية لإعتماد وإقرار مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وإجراء التعديلات اللازمة أو المطلوبة من وجهة نظره، وتجويد هذه المخرجات وإدخال التحسينات عليها والتي ستتمثل بقانوني الإنتخاب والأحزاب السياسية، بالإضافة إلى التعديلات الدستورية اللازمة لتتوافق مع مخرجات قانوني الأحزاب السياسية والانتخاب، سندا لما جاء في الرسالة الملكية الموجهة من جلالة الملك إلى رئيس اللجنة دولة سمير الرفاعي، ولذلك علينا أن لا نصاب بالإحباط والتشاؤم على نتائج وتوصيات اللجنة الملكية في حال إذا كانت لا تلبي طموحنا وما نصبوا اليه من سقف توقعات بتشريعات اصلاحية للقوانين الناظمة للحقوق السياسية والتي منذ ثلاثة عقود والشعب الأردني يطالب وينتظر خروجها إلى حيز الوجود لترى النور وتحقق أحلامه وطموحاته نحو حياة سياسية تفرز لنا مجلس نواب قوي ومستقل في قراره وتشريعاته ورقابته تكون مستنده وتعكس ورؤى ونبض الشارع الأردني.