شريط الأخبار
زيلنيسكي يكشف اتصالات استخباراتية أميركية وأوروبية مع روسيا أسير فلسطيني يرفض خروجه بصفقة التبادل شهيدا بقصف اسرائيلي جنوبي جنين نشر أسماء 4 مجندات إسرائيليات تمهيدًا للإفراج عنهن السبت المفرق: ضبط 9 متسولين خلال حملة على كافة المواقع التجارية والإشارات الضوئية في المحافظة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة (درون). إنهاء تكليف معلمي التعليم الإضافي في مخيم الزعتري بسبب الاضراب أسماء الأسيرات اللواتي ستفرج عنهم حماس السبت الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء تضرعا لله وطلبا للغيث الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024

دور مجلس النواب في الإصلاح السياسي،،،

دور مجلس النواب في الإصلاح السياسي،،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. يعتبر مجلس النواب هو السلطة التشريعية التي تملك السلطة والصلاحية في إقرار التشريعات القانونية القادمة أو المقدمة من السلطة التنفيذية المتمثلة بالحكومة إلى مجلس النواب والتي تكون ما زالت مشاريع قوانين، ويحق لمجلس النواب رفضها مباشرة وردها للحكومة، بعد عرضها على مجلس الأعيان الذي يملك صلاحية تأييد قرار مجلس النواب برد مشروع القانون وإعادته للحكومة، أو رفض قرار مجلس النواب المتمثل برد مشروع القانون، وفي هذه الحالة دستوريا لا بد من اجتماع المجلسين والتصويت على مشروع القانون إما بالموافقة على قبوله وتحويله إلى اللجنة المعنية في مجلس النواب لدراسته ورفعه للمجلس للتصويت عليه وإقراره، واستكمال مراحل إجراءات اقراره دستوريا، أو تأييد قرار مجلس النواب برد مشروع القانون وإعادته للحكومة لإجراء التعديلات اللازمة عليه، كما أن مجلس النواب ومن خلال عشرة نواب يستطيعون التقدم بمذكرة نيابية للمطالبة بتعديل أو تقديم مشروع قانون ما وإرساله للحكومة لتقوم بوضعه بصيغة مشروع قانون وإعادته لمجلس النواب لاستكمال إجراءات إقراره دستوريا، ولذلك فإن مجلس النواب هو صاحب الصلاحية الدستورية لإعتماد وإقرار مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وإجراء التعديلات اللازمة أو المطلوبة من وجهة نظره، وتجويد هذه المخرجات وإدخال التحسينات عليها والتي ستتمثل بقانوني الإنتخاب والأحزاب السياسية، بالإضافة إلى التعديلات الدستورية اللازمة لتتوافق مع مخرجات قانوني الأحزاب السياسية والانتخاب، سندا لما جاء في الرسالة الملكية الموجهة من جلالة الملك إلى رئيس اللجنة دولة سمير الرفاعي، ولذلك علينا أن لا نصاب بالإحباط والتشاؤم على نتائج وتوصيات اللجنة الملكية في حال إذا كانت لا تلبي طموحنا وما نصبوا اليه من سقف توقعات بتشريعات اصلاحية للقوانين الناظمة للحقوق السياسية والتي منذ ثلاثة عقود والشعب الأردني يطالب وينتظر خروجها إلى حيز الوجود لترى النور وتحقق أحلامه وطموحاته نحو حياة سياسية تفرز لنا مجلس نواب قوي ومستقل في قراره وتشريعاته ورقابته تكون مستنده وتعكس ورؤى ونبض الشارع الأردني.