شريط الأخبار
وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث تعزيز الاستقرار جنوب سوريا الرواشدة عن السلط : إنّها العزيزة والغالية رمز الأصالة والعراقة عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد

الساكت يكتب: اللامركزية والادارة المحلية (3)

الساكت يكتب: اللامركزية والادارة المحلية (3)

القلعة نيوز: كنا قد قدمنا حول التقسيم الإداري المطلوب لنجاح اللامركزية والادارة المحلية، وللصلاحيات المفترض منحها للادارات التنفيذية في تلك التقسيمات وإعداد وتأهيل الكادر البشري القادر على وضع الموازنات والبرامج ودراسة واعداد المشاريع.

ويبقى ان نتحث في هذا القسم الاخير عن الشكل التنظيمي والمؤسسي للإدارة المحلية واللامركزية.

لقد ذهبنا في القانون الحالي إلى صيغة الانتخابات المباشرة لافراز مجالس المحافظات..... ومع الإقرار بأن الانتخاب المباشر هو الصيغة الأكثر ديمقراطية في التمثيل الا ان واقع مجتمعنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي لم يصل بعد إلى حالة تفرز الانتخابات العامة فيها غالبية لتمثيل المصالح والاتجاهات والكفاءات.

ناهيك عن إهمال دور البلديات كمؤسسات رئيسية في الادارة المحلية والتي يعتمد نجاح اللامركزية على تطوير دورها ومهامه.

ان ما كنا نعتقد ولا نزال انه التمثيل والمؤسسية الأكثر فعالية وقدرة في هذه المرحلة من تجربتنا للامركزية وقدمها، هي من خلال البلديات والقطاعات الاقتصادية والاهلية المختلفة وعبر ممثليها المنتخبين قطاعيا... غرف الصناعة، وغرف التجارة، ونقابات المهندسين والأطباء والمحامين والمعلمين... وتنظيمات المرأة والشباب....

ان تجربة في إدارة اللامركزية بهذه الصيغة التنظيمية والتمثيل القطاعي قد تمتد مرحلتها لعشر سنوات او اكثر، كفيله بوضع خيار اللامركزية والادارة المحلية في سياقها، وانضاج تجربتها، لعلنا نصل إلى حالة الانتخابات المباشرة القادرة على افراز مجالس محلية.. ومجالس نواب.. تمثل الاتجاهات والمصالح العامة للمجتمع.




مازن الساكت