شريط الأخبار
مصر تنفي التنسيق مع إسرائيل لفتح معبر رفح الأردن يشارك في مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب الملك يوجه لتوسعة مركز سميح دروزة للأورام في مستشفيات البشير النائب السليحات يتوقع التصويت على الموازنة الاسبوع المقبل الملك يستقبل وكيل وزارة الدفاع الإيطالية ورئيس أركان القوات الإيطالية الخيط القرمزي...مشروع أمني اسرائيلي جديد لاحكام سيطرتها على غورالاردن ؟! الملك يزور مستشفيات البشير النواب يسمح بالمراقبة الإلكترونية بدلا من الحبس في التنفيذ الشرعي القطاونة يطالب بتأجيل الرسوم الجامعية لحين صدور "المنح والقروض" ولي العهد: بالتوفيق لنشامى منتخبنا بكأس العرب الزعبي: مؤسسات مجتمع ممولة خارجيًا تحاول التأثير على مسار الدولة البدادوة لـ بني ملحم: انا دكتور قانون وبلاش نشرك على بعض الطوالبة: تسليف النفقة يستجيب لـ 100% من الطلبات مكتملة الشروط إسرائيل ترسل مبعوثا للاجتماع مع مسؤولين في لبنان النواب يقر تعديلا يتيح إصدار الجريدة الرسمية إلكترونيا شغف في الشارع المحلي لمتابعة مباراة منتخب النشامى في كأس العرب اقتصاديون: مركز المعارض في مدينة عمرة نقلة نوعية للاقتصاد والاستثمار وسياحة الأعمال شهيدان بنيران الاحتلال بحي الزيتون في غزة المالية: الدين العام 82.8 % من الناتج المحلي الإجمالي لنهاية أيلول المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات

اكتشاف حطام سفينة مصرية قديمة غرقت منذ 2200 عام

اكتشاف حطام سفينة مصرية قديمة غرقت منذ 2200 عام
القلعة نيوز : اكتشف علماء الآثار حطام سفينة عمرها 2200 عام في البحر الأبيض المتوسط غرقت بعد أن ضربتها كتل متساقطة مع تدمير معبد آمون خلال زلزال كبير.

واكتُشف الحطام - إلى جانب بقايا منطقة جنائزية - تحت مدينة هيراكليون القديمة (Heracleion)، والتي سقطت في الماء بعد أن دمرتها الزلازل منذ ما يقرب من 1200 عام.

وأشار الخبراء إلى أن السفينة، المعروفة باسم القادس السريع، يبلغ طولها 25 مترا وبُني هيكلها بعارضة مسطحة، وهو أمر شائع في الإبحار في نهر النيل والدلتا.

كما عثروا على شراع كبير وأدلة أخرى على أن "السفينة بنيت في مصر"، بحسب بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار المصرية على فيسبوك.

وغرقت السفينة "نتيجة انهيار المعبد وسقوط كتل ضخمة عليه خلال القرن الثاني قبل الميلاد، بسبب زلزال مدمر، وساهم سقوط هذه الكتل الحجرية في إبقاء السفينة أسفل القناة العميقة التي امتلأت الآن بأنقاض المعبد''.

وكان الدفن مغطى أيضا بكومة من الصخور، وهي عبارة عن تلة صغيرة، كانت تستخدم في العصور القديمة للإشارة إلى المدافن.

وقالت الوزارة لـ"رويترز": "إن هذا الاكتشاف يوضح بشكل جميل وجود التجار اليونانيين الذين عاشوا في تلك المدينة، مشيرة إلى أن اليونانيين عاشوا هناك أيضا في أواخر عهد السلالات الفرعونية.

وقال كبير الباحثين ورئيس المعهد الأوروبي لعلم الآثار تحت الماء، فرانك جوديو، في بيان، إن اكتشاف القوادس السريعة من هذه الفترة "نادر للغاية". إنها واحدة من اثنتين فقط من السفن الباقية على هذا النحو: الأولى، مارسالا، التي بنيت عام 235 قبل الميلاد، اكتُشفت في عام 1971 في صقلية، وفقا لـ Artnet.

واكتُشف الحطام، إلى جانب بقايا منطقة جنائزية، باستخدام نوع جديد من السونار. وفي المنطقة الجنائزية، اكتشف الخبراء فخارا متقنا وتميمة ذهبية للإله المصري Bes، والتي غالبا ما ترتبط بالولادة والخصوبة والجنس والفكاهة والحرب.

ويُعتقد أن هيراكليون كانت في قلب التجارة المتوسطية منذ أكثر من 1000 عام.

وكانت مدينة هيراكليون واحدة من أهم المراكز التجارية في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل أن تختفي في ما يعرف الآن بخليج أبو قير.

وأعاد علماء الآثار والمعهد الأوروبي للآثار تحت الماء اكتشاف هيراكليون، المعروفة أحيانا باسم Thônis-Heracleion (للأسماء المصرية واليونانية)، بالقرب من مطلع القرن الحادي والعشرين، ويقوم الخبراء بتحليلها منذ ذلك الحين.

المصدر: ديلي ميل