شريط الأخبار
الملك والرئيس السنغافوري يبحثان آليات تعزيز التعاون وأبرز مستجدات الإقليم الفنان كاظم الساهر يحيي حفلاً في مدينة البترا وسط حضور جماهيري لافت دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق الكشف عن خطة سرية لاستفزاز زعيم كوريا الشمالية.. فمن صاحبها؟ "يديعوت أحرونوت": قلق في إسرائيل من أن يفرض ترامب تنازلات على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا تقرير عبري: السيسي كـ"حامي سيادة مصر" يعيد تعريف السلام مع إسرائيل قبيل اجتماع القمة.. مخاوف في إسرائيل من "هدية" ترامب الكبرى لولي العهد السعودي الأرصاد: أجواء مستقرة ودرجات حرارة ضمن المعدلات الطبيعية الاثنين الملك يمنح الرئيس الإندونيسي وسام النهضة المرصع فلسطين ترحب ببيان واشنطن ودول عربية بشأن خطة إنهاء الصراع في غزة واشنطن ودول عربية تدعو إلى الإسراع بتبني القرار الأميركي بشأن غزة نداءات استغاثة من غزة بعد غرق الخيام بمياه الأمطار العنزي والمشاقبة يكرمان القلعة نيوز في المفرق سنغافورة محطة محورية في جولة الملك الآسيوية لتعزيز الشراكات وتطوير التعاون الثنائي السفير العضايلة يستذكر الملك الحسين في ذكرى ميلاده الملك يعزي بوفاة رئيس مجلس أوقاف القدس الشيخ عبدالعظيم سلهب الملك والرئيس الإندونيسي يعقدان مباحثات في جاكرتا 27 إصابة بتدهور حافلة سياحية في هاشمية الزرقاء رويترز: الاتحاد الأوروبي يبحث تدريب 3 آلاف شرطي من غزة إعادة فتح طرق رئيسية في عجلون بعد ارتفاع منسوب المياه

علماء الفلك يرصدون "وحشا عملاقا" فوق الشمس!

علماء الفلك يرصدون وحشا عملاقا فوق الشمس!

القلعة نيوز - رصد علماء الفلك ظاهرة شمسية نادرة أثارت دهشة المتابعين حول العالم، حيث ظهر عمود ضخم من البلازما المتوهجة فوق سطح الشمس أطلق عليه اسم "الوحش" بسبب شكله المتغير وحجمه المهول.

وهذا البروز الشمسي العملاق الذي بلغ طوله أكثر من 165 ألف كيلومتر(100 ألف ميل، ما يعادل 13 ضعف قطر الأرض)، بدأ بالظهور يوم 12 يوليو فوق الطرف الشمالي الغربي للشمس، حيث استمر في التمدد والتحول لمدة ثلاث ساعات تقريبا قبل أن يبدأ بالانحسار.

وتمكن المصورون الفلكيون من مختلف أنحاء العالم من توثيق هذه الظاهرة المذهلة، حيث التقط المصور النمساوي مايكل جيجر صورا رائعة من بلدة مارتينسبورغ، بينما قام البريطاني سيمون ميتكالف بتصوير المشهد من مقاطعة غلوسترشاير. أما ديفيد ويلسون من اسكتلندا فقد نجح في تسجيل فيلم كامل للحدث، كاشفا كيف كان هذا "الوحش" البلازمي يتشكل ويتغير باستمرار، ما أثار خيال المتابعين الذين شبهوه بحيوان ضخم بأربعة أرجل.

وهذه الظاهرة المعروفة علميا باسم "البروز الشمسي" (Solar Prominence) هي عبارة عن سحابة ضخمة من الغاز المتأين (البلازما) التي تطفو فوق سطح الشمس، محصورة بواسطة المجالات المغناطيسية الشديدة.

وعلى الرغم من أن هذه التراكيب شائعة نسبيا على الشمس، إلا أن حجم "الوحش" ووضوحه جعلا منه ظاهرة استثنائية تستحق الدراسة والتوثيق.

وخلال مراقبة هذا البروز العملاق، لاحظ العلماء ظاهرة أخرى مثيرة للاهتمام تعرف باسم "المطر الإكليلي" (Coronal Rain)، حيث يمكن رؤية كتل صغيرة من البلازما تتساقط بسرعات هائلة نحو سطح الشمس. وتحدث هذه الظاهرة عندما تبرد البلازما فجأة وتتكثف، فتهبط على طول خطوط المجال المغناطيسي مثل قطرات المطر العملاقة.

ومن المثير للاهتمام أن هذه البروزات الشمسية قد تشكل خطرا محتملا على الأرض عندما تتحول إلى ما يعرف باسم "الانبعاث الكتلي الإكليلي" (CME)، حيث تنفجر خطوط المجال المغناطيسي وتقذف كميات هائلة من البلازما نحو الفضاء. ولو اصطدمت هذه الجسيمات المشحونة بالمجال المغناطيسي للأرض، فقد تسبب عواصف جيومغناطيسية تؤدي إلى انقطاع الاتصالات وتعطيل الأقمار الصناعية، لكنها في نفس الوقت تخلق عروضا خلابة للشفق القطبي.

ولحسن الحظ، فإن "الوحش" لم يقذف أي عاصفة شمسية نحو كوكبنا. وفي الأيام التالية، ظهرت بروزات شمسية أخرى أكبر حجما لكن بأشكال أكثر تقليدية، وأطلقت بالفعل انبعاثات كتلية إكليلية، إلا أن مسارها لم يكن باتجاه الأرض. وهذه الزيادة في النشاط الشمسي تعكس أن نجمنا يقترب من ذروة دورته الشمسية التي تتكرر كل 11 عاما تقريبا، حيث تزداد فيها الانفجارات والبقع الشمسية بشكل ملحوظ.

وهذه الظواهر الفلكية الرائعة لا تقدم فقط مشاهد خلابة للعلماء وهواة الفلك، بل تذكرنا أيضا بقوة شمسنا الهائلة وأهمية فهم تأثيراتها المحتملة على تكنولوجيتنا الحديثة. كما تفتح نافذة لفهم أفضل للعمليات الفيزيائية المعقدة التي تحدث على سطح أقرب النجوم إلينا، والتي ما تزال تخفي الكثير من الأسرار التي تنتظر الاكتشاف.




لايف ساينس