عمر البرصان
قال النائب الدكتور أحمد عشا الدوايمة للقلعة نيوز أنه في ظل جائحة كورونا و تردي الأوضاع الإقتصادية ،و المساس المباشر لجيب المواطن خلال الفترة الماضيه من إرتفاع في أسعار المشتقات النفطية ،و إرتفاع كثير من المواد التموينية وعلى رأسها الزيت ، والدواجن و......،
فلم يتبقى في جيب المواطن سوى فواتير الكهرباء والماء و دفتر المديونية التي أثقلت كاهل المواطن فإنني أرى أن رفع في سعر أي مادة غذائية و تموينية ستكون الشعرة التي قسمت ضهر البعير ، خاصة في المطاعم الشعبية التي تعتبر المتنفس الوحيد للمواطن الغلبان كوجبة قوت يومة او متنفسه الوحيد في نهاية إسبوعة(العطلة الخاصه به ) كي يخفف عن نفسه ضغوطات الحياة و يدخل الفرحة والسرور في قلوب اطفالة، هنا لابد من ذكر أنه لا يجوز رفع الأسعار في المطاعم الشعبية ، أوجه رسالة لهذا القطاع بأن يتحمل جزءًا من المسؤولية الأدبية تجاه الوضع العام في الوطن، كونهم جزء لايتجزأ من هذا الوطن وأبناءه الحراثيين.