شريط الأخبار
وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار دعوة الأردن لحضور اجتماع القادة مع ترمب في شرم الشيخ آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة

أعضاء اللجنة الملكية يتغنون بانجازاتهم قبل إقرارها،،

أعضاء اللجنة الملكية يتغنون بانجازاتهم قبل إقرارها،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة... إشتدت وتيرة نشاطات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في الأيام الأخيرة إعلاميا وحواريا، على كافة المستويات بهدف الترويج للمخرجات التشريعية التي توافقوا عليها بين أعضاء اللجنة، وبدأوا بالتغني بالتحديثات التشريعية التي تعمل اللجنة على إنجازها، متجاوزين رأي الشارع الأردني بخصوص هذه التحديثات المتضمنة قانوني الأحزاب السياسية والإنتخابات النيابية، والنظام الإنتخابي للقانون الذي تصر اللجنة على حزبنته وفق قوائم وطنية ومحلية، بالإضافة إلى حزبنة الكوتا الخاصة بالمسيحيين والشيشان والشركس، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا تأخذ اللجنة بالتغذية الراجعة للمواطنين من خلال استطلاعات الرأي، وعمل استبيانات شعبية لأنه في النهاية كل هذه التحديثات التشريعية الناظمة للحقوق السياسية تهدف للوصول الى إصلاحات سياسية تتوافق عليها كافة التيارات الوطنية بكل ألوانها الإجتماعية والسياسية والعشائرية بكافة أماكن تواجدها في أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية ، لأن هذه الإصلاحات السياسية اذا لم تلقى قبول ورضى الناخب الأردني فلن يقبل على التصويت والمشاركة في الحياة السياسية فيفشلها وتبقى نسبة التصويت دون مستوى الطموح والمبتغى وتبقى النسبة متدنية لا بل حتى الذين سيقبلون على المشاركة بالإقتراع لن يصوتوا للقوائم الحزبية إذا ما استثنينا الأعضاء المنخرطين في الأحزاب السياسية والذين لا يتجاوز عددهم حوالي الثلاثين ألف عضو لحوالي خمسين حزبا مسجلا رسميا، وبذاك لن يحصل أي حزب أو أي قائمة حزبية وطنية على عتبة ٣٪ من مجموع الناخبين التي تتحدث عنها اللجنة الملكية لحصول القائمة على مقاعد نيابية، لذلك ما زلنا مصرين على أن الإصلاح السياسي لن ينجح ويحقق الطموح الشعبي ما لم يكن هناك توافق بين الارادة السياسية والارادة الشعبية، وبخلاف ذلك سوف نعود للمربع الأول، وسوف تذهب جهود اللجنة الملكية أدراج الرياح ويعود الإحباط الشعبي الى الواجهة وتتسع الفجوة الشعبية مع الجهات الرسمية، ويترسخ شعار غياب الثقة بين المؤسسة الرسمية والمؤسسة الشعبية، فالإصلاح السياسي الحقيقي هو عبارة عن إجراء تعديلات تشريعية للحقوق السياسية تقبل به معظم الأطياف والتيارات السياسية والمجتمعية، بحيث تتكامل الإرادة السياسية مع الإرادة الشعبية، ويشارك الجميع في إنجاح الإصلاح السياسي المطلوب، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.