شريط الأخبار
السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026

إصلاحات أم إخفاقات إدارية،،

إصلاحات أم إخفاقات إدارية،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. المتابع للشأن الإداري من قرارات حكومية بخصوص التعيينات في المواقع القيادية، والإحالات على التقاعد من المواقع القيادية أو ما يسمى بإنهاء الخدمات هذا المصطلح الذي أصبح يستخدم بدل مصطلح الإقالة من مهام عمله، لتلطيف القرار، ويقارن مع ما يسمعه من تصريحات حكومية بخصوص الإصلاح والتطوير الإداري يلاحظ حجم التناقض في التصريحات الإعلامية بقصد إطراب الناس فقط وإيهامهم بأن الحكومة جادة في عملية الإصلاح الإداري وتطويره بهدف تبسيط الإجراءات الإدارية في المؤسسات الرسمية لغايات سرعة انجاز المعاملات للمواطنين دون عناء المراجعات المتكررة وهدر الوقت، دون الإلتزام بالمضمون، ولنا نموذج حقيقي على نجاح إحدى المؤسسات الرسمية الأمنية في سرعة إنجاز المعاملة وتبسيطها الى الحد الأدنى من الوقت والجهد، ألا وهي دائرة الترخيص السواقين والمركبات وهي نموذج نتمنى على جميع الوزارات والدوائر الرسمية أن تحتذي بها وتسعى الى تقليدها، لعلنا نصل يوما الى الإدارة السريعة، فقد أصبح الهرم الإداري مقلوبا للأسفل، ومفهوم التطوير عند المسؤولين معكوسا، فبدأت الحكومة بعملية الإصلاح الإداري من خلال اللجوء إلى التخلص من الكفاءات الإدارية والإحتفاظ ببعض القيادات غير الكفؤة أو ربما الفاشلة إداريا وقياديا، ولا نعلم ما هي الأسس التي تستند عليها الحكومة في التعيينات مع علمنا أنها الواسطة والمحسوبية، حتى نظام التعيين للقيادات العليا المعمول به، من خلال المنافسة المفتوحة هو نظام شكلي غير مفعل ولي تجربة شخصية معه في عام 2016، على الرغم من التوجيهات الملكية السامية المتواصلة والمتكررة للحكومات المتعاقبة والتصريحات أمام المواطنين في الديوان الملكي الهاشمي العامر، وكذلك تصريحات جلالته لوسائل الإعلام بضرورة العمل على تطوير الإدارة وإجراء إصلاحات وتحسينات إدارية بالسرعة القصوى بهدف تشجيع وجذب الاستثمارات، علاوة على ما تضمنته الأوراق النقاشية لجلالة الملك بخصوص النزاهة والشفافية بالتعيينات للمواقع القيادية، ومحاربة الفساد والواسطة والمحسوبية والقضاء عليها دون أن تجد هذه التوجيهات الملكية السامية آذانا حكومية صاغية، فرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه في واد، والتطبيق والتنفيذ الحكومي والإلتزام بالتوجيهات السامية في واد آخر، وهكذا دواليك، وما دمنا على هذا الحال في التعامل مع الإصلاح الإداري، لن نتقدم الى الإمام وسنبقى ندور في فلك الأمنيات والتصريحات الإعلامية، مع العلم أن ملف التطوبر الإداري قديم متجدد مع كل حكومة منذ عهد جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين رحمه الله منذ عام ١٩٩٦ عندما أطلق الثورة البيضاء في عهد حكومة السيد عبد الكريم الكباريتي، وتحدث جلالة المغفور له آنذاك خلال زيارته إلى أحد الوزارات " أن الزحام يعيق الحركة، ولا مانع لدينا ان يجلس بعض الموظفين والبقاء في بيوتهم مع صرف رواتبهم لإفساح المجال للموظفين الآخرين من بالعمل دون إعاقتهم، ملف الإصلاح الإداري ما زال بانتظار من يقرع جرسه بجرأة وبمخافة الله وصاحب ضمير حي، فهل من هو قادر على ذلك، نرجوا الله، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.