شريط الأخبار
المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال

النائب عيد النعيمات يكتب : مشروع قانون الإدارة المحلية دمج غير محمود ...

النائب عيد النعيمات يكتب : مشروع قانون الإدارة المحلية دمج غير محمود ...
القلعة نيوز : اليوم شرع مجلس النواب بمناقشة مشروع قانون الإدارة المحلية ( البلديات واللامركزية ) بعد أن أخذ من اللجان المعنية عملا مكثفا في دراسته ومناقشة الجهات المعنية في نصوص مواده قبل تقديمه للمجلس، هذا القانون الذي ينظر إليه الأردنيون بأنه من أهم القوانين، لتأثيره المباشر عليهم وارتباطه الوثيق بواقع حياتهم، وهم ينتظرون قانونا يلبي طموحاتهم ويحدث أثرا إيجابيا في مجتمعاتهم، كما تتطلع إليه الحكومة باعتباره مخرجا لكثيرمن القضايا والإشكاليات التي شابت العمل البلدي وانتابت تجربة اللامركزية حديثة العهد التي لم تنضج بعد - ومن الصعوبة بمكان الحكم على مدى نجاحها من فشلها - كما كان هذا القانون احد المحطات الإصلاحية التي كُلفت بالعمل عليها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وتطويرها بوصفه ارضية لأي نظام انتخابي قادم ؛ لأن الديموقراطية الحقة هي التي تُعنى بمشروعٍ إصلاحي نهضوي يجذر فكرة الانتخاب في الأوساط المجتمعية جميعها ويعمقها لدى دوائر صنع القرار بحيث تغدو نهجاً مجتمعياً لا يمكن التراجع عنه، وهذا يتطلب تكثيف الجهود للتوصل إلى قوانين ناظمة تخدم الصالح العام وتمثل أطياف الشعب الأردني ومكوناته كافة وتسعى الى إحداث التغيير المنشود المستند إلى الثوابت الاردنية المعروفة . وفي هذا الجانب آمل من زملائنا أعضاء مجلس النواب المكرمين ان يكونوا على قدرٍ من المسؤولية والحصافة في معالجة مواد هذا القانون داعياً اياهم إلى التأني والتريّث في مداولاتهم حوله حتى يخرج قانوناً جامعاً مانعاً، صالحاً لمختلف البيئات الأردنية وعليه الاعتماد في إدارة المال العام وتوزيعه وفق الأولويات ويعطي الأردنيين الحق في إدارة مؤسساتهم الأهلية وتنميتها بالمستوى الذي يعكس الرغبة الملكية والمطالبة الشعبية بتوسيع مظلة الانتخاب وقاعدته على أسس سليمة . ومن خلال اطلاعي على مشروع القانون الحالي فإنني لست مع الدمج بين البلديات واللامركزية ٫فلكلٍ منهما اختصاصه وميدانه ، فالأول يعنى بالنهوض بالواقع الخدمي المباشر للمواطنين مع تعدد أوجهه ، والثاني يُعنى بتنمية الموارد المحلية وتطوير أدائها بطريقة إبداعية متمثلاً ذلك بالمشروعات والبرامج التي تمولها الحكومة أو الجهات الداعمة أو بالشراكة مع القطاع الخاص ، اي ان دورها خلق وتحفيز بالإضافة الى متابعة أداء الحكومة المحلية المتمثلة بالمجلس التنفيذي على مستوى المحافظة ومراقبة ادائها بما يضمن تقديم الخدمة المثلى لمجتمع المحافظة والمراكز التابعة لها بطريقة موضوعية وعادلة ؛ ولذلك فإنه من المستحسن فصل القانونين عن بعضهما بعضا مع التركيز في قانون البلديات على تحسين شروط انتخاب رؤساء المجالس البلدية وأعضائها والحرص على دفع الكفاءات المؤهلة نحو العمل البلدي كما نحرص على تحديث المنظومة الفنية والإدارية لتحقيق النتاجات المأمولة منها ، واما اللامركزية التي ينبغي ان تكون شبه مستقله عن الواقع البلدي إلا بحدود تشاركية معينة، فهي تحتاج إلى بنية ديمقراطية واسعة قد لا تتوفر خلال السنوات القليلة القادمة او على أقل تقدير لحين تولي الحكومات البرلمانية الحزبية زمام الأمور يمكن أن ترتبط حالياً بوزارة الداخلية مثل ارتباط المجالس البلدية المنتخبة بوزارتها ويقوم هذا المجلس داخل المحافظة او الإقليم بالمراقبة والتوجيه على غرار الحكومة المركزية وعلاقتها بمجلس النواب مع إجراء بعض التغيير في أعداد مقاعدها ومواصفات اعضائها شريطة ألا يناط بها أعمال تنفيذية ويبقى المجلس المنتخب مراقبا للحكومة المحلية ومتابعا لجميع إجراءاتها على أن يكون أعضاء اللامركزية من أصحاب الخبرات السابقة في مختلف ميادين العمل العام . د.عيد النعيمات