شريط الأخبار
ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه

تحسين التل يكتب : كيف تحافظ على شباب دائم رغم تقدمك بالعمر

تحسين التل يكتب : كيف تحافظ على  شباب دائم رغم تقدمك بالعمر


القلعه نيوز - كتب تحسين التل:
. . حدد علماء الاجتماع، وفق بعض التقارير المنشورة التي تتعلق بحياة البشر، كيف يمكن احتساب عُمر الإنسان من خلال ساعات اليقظة، وعدم احتساب ساعات النوم، بمعنى أن فترة النوم هي فترة انقطاع عن العالم ولا يجوز أن تحتسب من العمر الحقيقي للنائم.


وقال التقرير إن الإنسان يصرف ما بين (20 - 25) سنة، أو ثلث حياته في النوم، والخمول، وفقدان الإحساس بكل ما يحيط به، مما يعني أنه لو عاش سبعون سنة، وخصم ثلاثون عاماً منها هي فترة النوم؛ يكون عمره الحقيقي أربعون سنة.


إضافة الى ذلك، يمكن أن يحدد المكان الذي تضع نفسك فيه، عمرك الحقيقي، فإن كان المكان في مستوى اجتماعي، وثقافي جيد، أو مميز، سيكون لك من العمر أفضله، ومن الحياة جمالها، ومن الصحة أكملها، وإذا كان المكان عكس ذلك؛ فأذن بزوال العمر، والصحة، مبكراً، وستكون مكانتك الاجتماعية في انحدار مطابق لعمرك الذي يرتفع وفقاً للإهمال، وكلما زاد إهمال الشخص بنفسه؛ ارتفع مقياس الكهولة لديه، ليصل في النهاية الى الخط الأحمر، وهو الموت المبكر.


صحيح إن الأعمار والموت بيد الله، لكن لو نظرناً الى عدة أشخاص، سنجد أن أحدهم وصل الى الستين، وآخر وصل الى الأربعين، لكن الظروف الاجتماعية، والراحة النفسية لكليهما مختلفة، عندها، سيكون إبن الستين أصغر بكثير من ابن الأربعين، إذن العملية هنا لا تتعلق بالأكبر أو الأصغر سناً، بل بالأكثر اهتماماً بنفسه وبيئته.


لهذا يجب تغيير المفاهيم التي تربينا عليها في تقدير السن، وأن ننظر الى أمرين مهمين،

الأول: خصم (20 – 25) سنة من العُمر الإفتراضي.

الثاني: أن نعمل على تطوير البيئة، والظروف المحيطة، وتغيير طبيعة السكن، أو المجتمع بشكل عام، كي نحافظ على شباب دائم، ودون أن نلتفت الى الوراء، وهذه أيضاً من أهم النقاط التي يمكن أن تمنح الإنسان بركة في العمر، إضافة الى ما يقدمه العبد من عمل صالح لله جل وعلا.