شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

تحسين التل يكتب : كيف تحافظ على شباب دائم رغم تقدمك بالعمر

تحسين التل يكتب : كيف تحافظ على  شباب دائم رغم تقدمك بالعمر


القلعه نيوز - كتب تحسين التل:
. . حدد علماء الاجتماع، وفق بعض التقارير المنشورة التي تتعلق بحياة البشر، كيف يمكن احتساب عُمر الإنسان من خلال ساعات اليقظة، وعدم احتساب ساعات النوم، بمعنى أن فترة النوم هي فترة انقطاع عن العالم ولا يجوز أن تحتسب من العمر الحقيقي للنائم.


وقال التقرير إن الإنسان يصرف ما بين (20 - 25) سنة، أو ثلث حياته في النوم، والخمول، وفقدان الإحساس بكل ما يحيط به، مما يعني أنه لو عاش سبعون سنة، وخصم ثلاثون عاماً منها هي فترة النوم؛ يكون عمره الحقيقي أربعون سنة.


إضافة الى ذلك، يمكن أن يحدد المكان الذي تضع نفسك فيه، عمرك الحقيقي، فإن كان المكان في مستوى اجتماعي، وثقافي جيد، أو مميز، سيكون لك من العمر أفضله، ومن الحياة جمالها، ومن الصحة أكملها، وإذا كان المكان عكس ذلك؛ فأذن بزوال العمر، والصحة، مبكراً، وستكون مكانتك الاجتماعية في انحدار مطابق لعمرك الذي يرتفع وفقاً للإهمال، وكلما زاد إهمال الشخص بنفسه؛ ارتفع مقياس الكهولة لديه، ليصل في النهاية الى الخط الأحمر، وهو الموت المبكر.


صحيح إن الأعمار والموت بيد الله، لكن لو نظرناً الى عدة أشخاص، سنجد أن أحدهم وصل الى الستين، وآخر وصل الى الأربعين، لكن الظروف الاجتماعية، والراحة النفسية لكليهما مختلفة، عندها، سيكون إبن الستين أصغر بكثير من ابن الأربعين، إذن العملية هنا لا تتعلق بالأكبر أو الأصغر سناً، بل بالأكثر اهتماماً بنفسه وبيئته.


لهذا يجب تغيير المفاهيم التي تربينا عليها في تقدير السن، وأن ننظر الى أمرين مهمين،

الأول: خصم (20 – 25) سنة من العُمر الإفتراضي.

الثاني: أن نعمل على تطوير البيئة، والظروف المحيطة، وتغيير طبيعة السكن، أو المجتمع بشكل عام، كي نحافظ على شباب دائم، ودون أن نلتفت الى الوراء، وهذه أيضاً من أهم النقاط التي يمكن أن تمنح الإنسان بركة في العمر، إضافة الى ما يقدمه العبد من عمل صالح لله جل وعلا.