شريط الأخبار
لاعب المنتخب الوطني الاستاذ الدولي لؤي سمير يحقق افضل نتيجة عربية في بطولة غرب آسيا للشطرنج شركة البوتاس العربية ؛ حين تكون المسؤولية المجتمعية جزء هام في عملها دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم وتحقيق التنمية الشاملة روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين.

الإصلاح الإداري يبدأ بإصلاح القيادات الإدارية،،

الإصلاح الإداري يبدأ بإصلاح القيادات الإدارية،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. يتجدد الحديث يوميا على كافة الصعد الإعلامية والقيادات السياسية وخبراء الإدارة والمواطنين عن الإصلاح الإداري، بسبب تفشي البيروقراطية الإدارية والترهل الإداري وضعف الادارة وغيرها الكثير من الأمراض الادارية المختلفة التي لا أود الدخول بتفاصيلها، ففي الوقت الذي تسير فيه الدولة باتجاه الحكومة الإلكترونية، إلا أننا ولغاية تاريخه لم ننجح لا في تطبيق الحكومة الإلكترونية، ولا في تحقيق الإصلاح والتطوير الإداري، وباعتقادي أن المشكلة تكمن في ضعف معظم القيادات الإدارية التي تدير مؤسسات الدولة، وفي ظل غياب أو تغييب الكفاءات الإدارية والقيادية عن المشهد الإداري، وبدأت هذه الظاهرة تتفشى وتستفحل منذ أن بدأ العمل بنظام تعيين قيادات الفئة العليا لأن النظام اصبح مصدرا للواسطة والمحسوبية، فتراجع مستوى أداء القيادات الإدارية مما انعكس سلبا على أداء الموظفين والإدارة الاردنية بأكملها، بعد أن كان الأردن مصدرا للكفاءات الادارية لكافة دول المنطقه والاقليم، ومضرب مثل بهذا الخصوص، ولدينا العديد من المدربين الإداريين الذين جابوا كافة الدول العربية والاقليم لنشر التجربة الأردنية في التطوير الإداري. ولإنجاح الإدارة الأردنية وتطويرها لا بد من قيادات كفؤة يتم تعيينها وفق أسس النزاهة والشفافية بعيدا عن الواسطة والمحسوبية والجهوية، وإلغاء نظام تعيين القيادات الإدارية العليا المعمول به حاليا لأنه اثبت فشله، وعدم نجاعته، لأننا نريد قيادات ادارية ميدانية تتابع كل صغيرة وكبيرة في مؤسسته، ولذلك يجب ان يكون التعيين مبني على إنجازات هذا الشخص والمهارات التي يمتلكها طوال خدمته السابقة، وليس على مقابلات وامتحانات نظرية، فإذا وضعنا الرجل المناسب في المكان المناسب بحيادية ونزاهة بكل شجاعة وجرأة، وفعلنا نظام الثواب والعقاب ومحاسبة كل مخطيء مباشرة، حينها يمكن أن يتحقق التحديث الإداري بما يفضي إلى تحقيق الإصلاح الإداري المنشود عمليا لا نظريا، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.