شريط الأخبار
فرنسا تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وتؤكد أهمية الوضع التاريخي القائم غارة جوية إسرائيلية مميتة على العاصمة اليمنية إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق العميد الرشيد: يؤكد انخفضت وفيات الحوادث بعد إقرار قانون السير انقسام مجتمعي وسياسي عراقي حول زيارة الوفد الأمني إلى دمشق إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمنع صفقة متكاملة وحماس لم تغير شروطها الأردن يدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة السعودية تدعم موازنة الحكومة اليمنية بـ500 مليون دولار يحملون جوازات مزورة .. الأمن اللبناني يضبط أفراد من عائلة الأسد صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب لإبرام صفقة إجلاء موظف أممي إلى الأردن إثر إصابته بضربة إسرائيلية في اليمن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال هنية في إيران الأردن ومصر يتفقان على إزالة المعيقات أمام حركة الاستيراد والتصدير محافظ دمشق: لا نسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة استهداف مطار بن غوريون بصاروخ يمني وتوقف الملاحة فيه "الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار ثلاث غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني غدا السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في غزة

عاجل – مدير المخابرات:أحبطنا “120”عملية إرهابية بوقت قياسي

عاجل – مدير المخابرات:أحبطنا “120”عملية إرهابية بوقت قياسي
ندعم مخرجات اللجنة الملكية والمسيرة الديمقراطية والأحزاب الوطنية

علاقتنا مع المؤسسات العسكرية والمدنية تشاركية وتكاملية
تنسيق أمني واستخباراتي حثيث مع أجهزة المخابرات العربية
أحبطنا 120 عملية إرهابية بوقت قياسي

القلعة نيوز :

أكد مدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني دعم مشروع الإصلاح في الأردن ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي قال إنها تؤسس لمرحلة مقبلة، مشيرا إلى أن الدائرة ستدعم أيضا الحياة الحزبية في الأردن.

وأضاف في لقاء جمعه مع رؤساء تحرير الصحف اليومية وعدد من الكتاب أنه "وبناء على ماشاهدناه من طروحات متدرجة فإن لدينا قناعة مطلقة بما احتوت، كونها تأتي ضمن مخطط إستراتيجي وعلى مراحل وقابلة للقياس”، مؤكدا أن الدائرة هي جزء من عملية التغيير والاصلاح.

وبين اللواء حسني خلال اللقاء الذي استعرض فيه العديد من القضايا ذات الشأن المحلي والعربي والدولي، أن دائرة المخابرات تعمد إلى تطوير نفسها تقنيا وبشريا لتكون جزءا من مسيرة بناء الدولة الأردنية في المئوية الثانية، ولتكون قادرة على مواكبة متطلبات المرحلة وطبيعة الجيل الجديد.

ولم يتردد بالتأكيد على أن الدائرة تملك إيمانا مطلقا بالديمقراطية ضمن سيادة القانون، مشيرا إلى أن دورها يأتي تجسيدا لمفهوم التكامل مع كافة مؤسسات الدولة. وقال "بلدنا بخير، قوي، صلب، ومتماسك”، غير أنه لم يقلل من أهمية تعزيز الثقة بين المواطن والدولة.

وأضاف "ما يهمنا هو أن يشعر المواطن الأردني مهما كان حجم التحديات والأزمات، بالطمأنينة كون أن القانون هو الفيصل، وأنه يجب أن يحكم كل تعاملاتنا”.

محليا، توسع اللواء حسني بالحديث عن عدد من القضايا، تحديدا وأن مرحلة التغيير في أعقاب نتائج وتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية قادمة مع دخول الأردن مئويته الثانية، حيث أوضح ” لدينا قدرة على التغيير، وسنكون كدائرة مخابرات جزءا من هذا التغيير”.

وتعهد بدعم العمل الحزبي، قائلا "أي حزب عنوانه الأردن ولا ينقاد من الخارج، ويتشكل ضمن برامج قابلة للتطبيق، ووفق القانون فإننا سنكون داعمين له”.

وتطرق إلى التحديات التي تواجه المملكة على الصعيدين الداخلي والخارجي، حيث الظروف الاقتصادية جراء جائحة كورونا، وكون المملكة تأتي ضمن منطقة جغرافية تحكمها صراعات في دول الجوار، وما ترتب عليها من جهود كبيرة في مكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة والمخدرات، التي باتت اليوم من أكبر التحديات التي تواجه المملكة أمنيا.

إلى جانب ذلك، بين أن ارتفاع نسبة البطالة من أهم إفرازات كورونا، وهي تحد كبير، "ومن المنطق أن نتعامل مع الحكومة لإيجاد حل لكافة القطاعات التي تضررت في الأزمة”، من منطلق الدور التكاملي التي تقوم به مؤسسة وطنية كدائرة المخابرات العامة، مع كافة مؤسسات الدولة.

وأشار في حديثه عن ضرورة العمل على تغيير النمط السلوكي السلبي عند بعض المواطنين، عبر خلق نمط سلوك إيجابي، مشيدا بدور الإعلام الأردني في توعية الناس بخصوص اغتيال الشخصية، ومواجهة حالة السواد والسلبية التي نعاني منها في المجتمع.

وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب بين أن الأردن يملك جهاز مخابرات "نفاخر به، ونعمل على المستوى العربي والعالمي وليس فقط على مستوى الوطن، حيث هناك شراكة مع الأجهزة العربية والعالمي لتحديد مصادر الخطر على الأمن الوطني، وحققنا إنجازات داخل الأردن وخارجه، حيث تتم متابعة التنظيمات والجهات المتعاطفة معها لمنع حدوث أضرار أمنية في المملكة”. وأشار إلىموضوع الأمن السيبراني حيث تعرضت عدة مؤسسات أردنية لهجوم ومحاولات اختراق.

وأشار إلى أن للدائرة انجازات حيث ساهمت منذ العام 2019 في احباط 120 مخططا إرهابيا، منها 52 داخليا تورط بها 1.3 عنصر، و68 خارجيا في أوروبا وعدة دول، إلى جانب كشف واحباط 95 عملية تهريب مخدرات وأسلحة، وتحويل 91 للقضاء.

وأوضح أن الأردن يمتلك قدرات تعطيه القوة عالميا، فهو أول من أعلن أنه سيحارب الإرهاب في الداخل والخارج، لذا "تحققت كل تلك الانجازات”.

وأضاف "دورنا على الصعيد الخارجي إلى جانب التنسيق الأمني هو تسخير أي مدخل اقتصادي لصالح الأردن سواء للحكومة أو للقطاع الخاص وهذا يتطلب أن تكون علاقاتنا مع الأجهزة الأمنية الأجنبية ممتازة”.

وأكد على أن دائرة المخابرات مؤسسة وطنية منفتحة على الجميع، وعلاقاتنا مع كافة المؤسسات قائمة على النصح والمشورة للمساهمة في اتخاذ القرار الصحيح.

وفيما يتعلق بتطور العلاقات الأردنية السورية، أوضح مدير المخابرات العامة أن "الأردن يتعامل مع الملف السوري كأمر واقع، حيث لم نتدخل بشأنه الداخلي كونه دولة جوار، ودولة حدودية لكن لنكن واقعيين فلدينا لاجئون سوريون، وعلى الحدود الأردنية السورية هناك جماعات لا بد من التعاطي معها حفظا لأمن واستقرار المملكة، إلى جانب وضع حد لعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات”.

وأضاف "نتعامل مع الملف السوري بغض النظر عن التداخلات الموجودة فيه والمصالح الدولية هناك”.

وأضاف "علاقتنا مع دمشق أخذت دفعة للأمام، فالأردن لديه مشكلة كبيرة في الجنوب السوري، بالإضافة إلى تبعات قانون قيصر تجاريا واقتصاديا،

إلى جانب ملف المياه، والعناصر المتطرفة، وانطلاقا من أن كل ما يهمنا الأردن ومصالحه كان لا بد من التحرك بهذا الاتجاه، عبر التعاطي مع الواقع الموجود أمامنا”.

وقال "في ضوء كل تلك المعطيات نؤكد أن الأردن لا يريد أن يعادي أحدا، لكن مصلحتنا هي الأردن أولا، من حيث تخفيف عبء المياه وعودة طوعية للاجئين والبعد الاقتصادي، والبعد الأمني”.

وشدد على أن لدى المملكة علاقة جيدة مع سورية من الجانب الأمني، وهناك تنسيق لإيجاد بيئة آمنة في لبنان وسورية”. اللواء حسني أشار إلى منهجية "احتواء الآخر”.

وعلى صعيد لبنان، أوضح أن جلالة الملك استبق العالم بالتحذير من خطورة الوضع في لبنان، مشيرا إلى أنه لا بد من الحفاظ عليه، لذا كان لا بد من دعمه في الطاقة والغاز.