شريط الأخبار
جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة مفوضو الهيئة المستقلة يجتمعون الثانية ظهرا لتحديد موعد الانتخابات المعايطة: 5 ملايين ناخب و1600 مركز اقتراع و19 لجنة انتخابية بيان أردني كويتي: ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في القدس الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون طباء وخبراء دوليون يرفضون حظر منتجات التدخين البديلة ويطالبون الحكومات بتنظيم تداولها العبداللات للعاصمة .. بدء صدور نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات عاجل: جلالة الملك يزور الهيئة المستقلة للانتخاب وتحديد موعد اجراء الانتخابات النيابية المقبلة اليوم تحرك حكومي لإنقاذ سمعة الكرة الإسبانية بعد تحذير الفيفا ارتفاع عدد الآبار المخالفة المضبوطة في البحر الميت إلى 30 اعتقالات بالعشرات.. تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غزة 158 مليون دينار قيمة صادرات الأردن الزراعية العام الماضي الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهمة الاغتصاب الحكومة تنفذ عدداً من المشاريع لتحسين الأمن السيبراني في المؤسسات الوطنية بدء إنشاء بوابة البيانات الحكومية المفتوحة فوز رؤساء مجالس محافظات عجلون ومعان والعقبة والكرك والبلقاء بالتزكية تعمق تأثير الكتلة الهوائية الجافة والحارة على المملكة بهذا الموعد إشهار رواية خنجر سليمان لصبحي فحماوي اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم 2.3 مليون دينار قيمة القروض الزراعية في الربع الأول

أين الرئيس،،،؟

أين الرئيس،،،؟
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. أين الرئيس سؤال يتردد على ألسنة الناس نسمعه يوميا مع إشراقة شمس كل صباح، وبعد حدوث أو ظهور مشكلة أو قضية وطنية، كقضايا الصحة أو التربية والتعليم، او تصريحات إعلامية غير موفقة تخرج عن سياقها العام، أو مشاكل إجتماعية واقتصادية وووووووالخ، او بروز مواقف عربية واقليمية يتطلب التعليق عليها، الكل مشتاق لسماع صوت الرئيس، لعله يطربنا بوعود إيجابية لن تتحقق، مشتاق لسماع ردود فعله المتوترة، مشتاق لمشاهدة صورته الصامته، الناس متشوقه لردة فعل منه تضبط ايقاع حكومته وتصريحاتهم المستفزة، أين الرئيس؟ سؤال بريء برسم الإجابة من الرئيس نفسه، يقول قائل أن الرئيس معتكف ومنهمك في البحث عن حلول وتصورات لحل مشكلة الفقر والبطالة، واستعادة الولاية العامة، والإصلاح الاقتصادي والإداري والسياسي والقطاع الصحي، الرئيس غائب عن المشهد السياسي والاجتماعي والخدماتي، نريد أن نعلمه أن الطفلتين لين وغنى قد توفاهما الله في مستشفيات وزارة الصحة بسبب أخطاء طبية، وأن مدير مستشفى البشير قدم استقالته، ووزير الصحة ما زال على رأس عمله، وأن إحدى الوزارات قامت بتعيين شخص متوفي منذ سنوات، وأن هناك تسمم في جرش ما زال مجهول السبب، وأن وزيرا في حكومته عمل جلجة على التلفزيون لأنه معزوم على العشاء، وأنه أصدر أمر الدفاع 46 الذي يمنع أكثر من عشرة أشخاص من الجلوس على طاولة، وغلظ العقوبة عليهم في حال المخالفة، وفي المقابل هناك الآلاف تجمهروا حول المطربين في عدة حفلات بدون كمامات وتباعد، ومسلسل الحفلات ما زال مستمرا، ربما لا يعلم الرئيس، ويتدخل آخر ويقول أنا أعلم أين الرئيس، الرئيس مشغول جدا في التحضير للتعديلات الوزارية المتلاحقة، خمسة تعديلات وزارية وما زال الحبل على الجرار، نشاهد الرئيس على شاشات التلفزة صامت دون ضجيج الحديث، أين الرئيس؟ سؤال يتداوله الناس ويبحث عن إجابة، سنبقى نبحث عن الرئيس حتى نعلمه أنه رئيس حكومة الأردن، لأنه ربما يكون قد نسي في زحمة المشاكل، وانحسار جائحة كورونا، وتفشي المهرجانات وحفلات الطرب، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.