شريط الأخبار
الملك يزور (SAAB) المختصة بالصناعات العسكرية في ستوكهولم الملك يبحث مع رئيس وزراء السويد سبل توسيع التعاون وأبرز مستجدات الإقليم الجيش : شظايا جسم تفجر بالجو سقط في العقبة ولا إصابات الداخلية تعرض مبادرة : تقليل المهور ولا سياسيين في الجاهات والعزاء ليوم واحد سماع دوي انفجارات في العقبة .. واسرائيل تعلن اعتراض مسيرتين مكافحة الفساد: توقيف موظفين بجناية الاختلاس واستعمال مزور البلقاء التطبيقية تعزز ريادتها في التعليم التطبيقي بحصول كليتين جديدتين على شهادة ضمان الجودة الشرع يلتقي عبدي.. ووقف فوري لإطلاق النار في شمال وشرق سوريا إرادة ملكية بالموافقة على تعيين قضاة (اسماء) مصر تدخل معدات ثقيلة لغزة تزامنا مع انطلاق مفاوضات شرم الشيخ وزير الخارجية المصري يكشف كواليس مفاوضات شرم الشيخ بشأن خطة ترامب صحة غزة توجه نداءات عاجلة لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية عامان على حرب الإبادة.. أكثر من 67 ألف شهيد وقرابة 170 ألف مصاب البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد الأردني إلى 2.7% في 2026 "الخيرية الهاشمية".. عامان من شريان الإغاثة المتواصل للقطاع المنكوب وزير الخارجية المصري: الوفد الأميركي ينضم الأربعاء للمحادثات بشأن غزة الملك يعقد اليوم مباحثات مع ملك السويد في ستوكهولم الخارجية القطرية: كل الأطراف وافقت على خطة ترامب والعقبات الآن بالتطبيق إسرائيل اعتقلت 20 ألف فلسطيني من الضفة والقدس منذ بدء العدوان الأردن رافعة إنسانية ودبلوماسية لدعم قطاع غزة منذ بدء العدوان

النائب المساعيد يكتب .... متاهة الرئيس

النائب المساعيد يكتب .... متاهة الرئيس
بسم الله الرحمن الرحيم
متاهة الرئيس ...
القلعة نيوز - في "مقابلة" دولة رئيس الوزراء مع التلفزيون الاردني قبل يومين ورد على لسان دولته ثلاثة ارقام تثير الفزع قبل أن تستوجب التوقف والتمعن والبحث .فقد قال دولته أن سوق العمل يستقبل سنويا" (١٣٠,٠٠٠) خريج في حين أن طاقة القطاع العام لا تتحمل اكثر من (٦,٠٠٠٧,٠٠٠) موظفا" سنويا" ، والقطاع الخاص من (٢٥,٠٠٠٣٠,٠٠٠) موظفا" سنويا" والفارق يا دولة الرئيس بين هذه الأرقام هو (٩٣,٠٠٠) مواطن يتخرجون لسوق العمل سنويا" بلا امل في الحصول على فرصة عمل في القطاعين العام والخاص.
مخزون طالبي التوظيف في ديوان الخدمة المدنية يفوق ٤٥٠٠٠٠ شخص، هذا العدد الهائل يتزايد سنويا" وبارقام كبيرة تفوق ٩٠,٠٠٠ شخص، واذا ربطنا كل هذه الأرقام وبواقعية بحجم سوق العمل الأردني وطاقته الاستيعابية في القطاعين العام والخاص،وحالة الاقتصاد الأردني في ظل أداء الحكومة الحالية المعروف للجميع بتواضعه، رغم إنشاء وزارة الاستثمار في التعديل الاخير ، الا يستفز هذا الواقع المر أصحاب القرار ويقنعهم أننا نسير في طريق مظلم وان حالة الفقر والبطالة ستضرب بنية المجتمع كله وهي البنية التي تغنى دولة الرئيس بثباتها على مدار مئة عام من عمر الدولة.
البطالة تتزايد بنسب اكبر من طاقة سوق العمل الحالية لان محركاته تقليدية بطيئة يقتلها الروتين والبيروقراطية وجشع من يريدون المكتسبات حكرا" لهم.
البطالة ستبقى وتتزايد مادامت الحكومة تعمل بعقلية المشاريع التي لا تسمن ولا تغني من جوع بدلا" من مشاريع اقتصادية كبرى، وعجز الحكومة عن جذب الاستثمارات التي اشبعتنا وعودا" بجذبها وجرها،وتقاعس الحكومة -او تعمدها- عن تسويق الاردن ثروات وطبيعة وإمكانيات وموقع جيوسياسي ،يجب أن تفهم الحكومه وفريقها الاقتصادي آليات التسويق والترويج والجذب التي أبدعت بها دول إقليمية كتركيا ومصر والإمارات.
الناس لم تعد تكتفي بعبارات التسكين والتطمين،ولا يعنيها حديث النخبة الباحثين عن مصالحهم،الناس لم تعد تلتفت لاستراتيجيات ملوا سماعها حول تخفيض المديونية والعجز،والتضخم وجذب الاستثمار وتخفيض نسب البطالة بلا طائل بالكلام والوعود.
لابد أن تتجه بوصلة الدولة بأكملها نحو مشكلة الفقر والبطالة المتفاقمة ، وليتقدم الإصلاح الاقتصادي على كل مسار ،الم تعد دولة الرئيس تحت قبة البرلمان قبل مايقرب من عام بثورة في الاستثمار؟ دولة الرئيس الناس تبحث عن لقمة عيش وعن راتب يؤمن متطلبات اسرة، الفقر بلغ مبتغاه، وطاقة التحمل تتآكل تحت ضغط الحاجة والعوز والفقر.
النائب ذياب المساعيد