شريط الأخبار
لويس دياز يخرج عن صمته بعد تدخله القوي ضد المغربي أشرف حكيمي وإصابته فوتشيتش: روسيا تحاول إيجاد مخرج لحصتها في شركة نيس الخاضعة للعقوبات انفجارات قوية تهز مقاطعة أوديسا "معركة بين الجنسين!".. النجمة سابالينكا و"المشاكس" كيريوس في تحد مثير بدبي الزيود يكتب إلى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أكثر من 40 شركة روسية مثلت البلاد في معرض Canton Fair مدير الأمن الفيدرالي الروسي يطلب مهلة لدراسة ملف الاختبارات النووية الأمريكية رسميا.. ميلان وإنتر ميلان يوقعان عقد شراء سان سيرو منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش برعاية وزير الثقافة .... فعاليات مهرجان التنوع الثقافي تنطلق الجمعة في موقع أم الجمال الأثري غزالة هاشمي... أول مسلمة تصبح نائبة حاكم ولاية فرجينيا

الرواشده يؤكد المؤكد في رد على حسن سميك : الأردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين

الرواشده يؤكد المؤكد  في  رد على حسن سميك : الأردن هو الاردن وفلسطين  هي فلسطين


القلعه نيوز - رمضان الرواشدة
يبدو انني مضطر للكتابة، مرة اخرى ،عن هذا الموضوع الذي اكده جلالة الملك عبدالله الثاني عدة مرات على نظرية " تأكيد المؤكد" بعد اللغط الكبير من اقلام وشخصيات من خارج الاردن وتلقفها من بعض المعارضين للتشكيك بالموقف الاردني من القضية الفلسطينية واخرها مقال رجل الاعمال المقيم في الإمارات حسن اسميك " المدفوع الاجر" في مجلة " الفورين بولسي " الامريكية الذي يدعو فيه لضم السكان الفلسطينيين ويهود المستعمرات وعددهم 450 الفا في الضفة الفلسطينية الى الاردن وتمثيلهم بالبرلمان الاردن واقامة ما يسمى " المملكة الاردنية الفلسطينية الهاشمية .
وهنا افرد بعض الحقائق المهمة حول الموقف الاردني الرافض لحل القضية الفلسطينية على حساب الاردن والشعب الاردني او اي حل لا يفضي الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس:

اولا – اعلن الملك والاردن رفض ما يسمى " صفقة القرن " التي اعلن عنها الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب لانها لا تفضي الى حل عادل للقضية الفلسطينية وطموحات الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس والاقرار بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وتمحو مسألة القدس من الوجود والانتقاص ايضا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ناهيك عن اثارها على مستقبل الاردن .وقد رفض الملك والاردن اغراءات مالية كبيرة من ادارة ترامب وبعض الدول العربية ، كما تعرض للضغوطات والتهديد بزعزعة امن واستقرار الاردن نتيجة هذا الرفض .

ثانيا- اعلن الملك عبدالله الثاني اكثر من مرة ، من بينها اثناء لقائه قيادات الجيش العربي الاردني في الزرقاء ، لاءاته الثلاثة المشهورة وهي : لا للوطن البديل، لا للتوطين ، لا للتخلي عن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس .

ثالثا- اكد الملك اثناء لقائه عددا من المثقفين قبل سنوات رفضه للوطن البديل وقال ( هل يعقل ان يكون الاردن وطنا بديلا ونحن جالسون لا نحرك ساكنا، لدينا جيش ومستعدون ان نقاتل من اجل وطننا ومستقبل الاردن ، ويجب ان نتحدث بقوة ولا نسمح حتى لمجرد هذه الفكرة ان تبقى في عقول بعضنا)- انتهى الاقتباس .

رابعا -بالنسبة لدعوة السيد اسميك لضم سكان الضفة الفلسطينية للاردن فقد اكد جلالة الملك في مقابلته مع شبكة سي ان ان وردا على سؤال للاعلامي فريد زكريا حول ضم سكان الضفة للاردن بقوله ( الاردن هو الاردن ، والفلسطينيون لا يريدوا ان يكونوا بالاردن ، انهم يريدون ارضهم ، ورايتهم ليرفعوها فوق بيوتهم ، ومنتخبهم الوطني لكرة القدم ) .

خامسا -يقول اسميك في مقاله ان نسبة الفلسطينيين في الاردن هي 75 % وهذا ترديد لمقول مستشار نتنياهو دوري غولد وهو ما رفضه بشكل كامل ، بما فيه المبالغة بالنسبة، جلالة الملك في حديثه للسي ان ان .

سادسا – يقع اسميك مرة اخرى بالغلط او يريد تشويه الحقائق بقصد عندما يردد -مرة اخرى - مقولة دوري غولد ان حل الدولتين هو بالاردن ويقول اسميك ردا على المنتقدين له ان استطلاع مركز " نماء " اكد ان 33 % من الاردنيين يؤيدون حل الدولة الواحد اي ضم الضفة للاردن ،

ويبدو ان اسميك -ومن يكتب له- لم يقرأوا الاستطلاع مما دفع الدكتور فارس بريزات الوزير الاسبق وعضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ورئيس مركز " نماء " للرد عليه بقوله ان فكرة الدولة الواحدة التي طرحا الاستطلاع هي بين الفلسطينيين واسرائيل وليس مع الاردن . وهذه فكرة تزايد طرحها بين المثقفين الفلسطينيين ، مؤخرا، وتدعو الى دولة اسرائيلية - فلسطينية واحدة ثنائية القومية فيها حقوق متساوية لجميع مواطنيها.

سابعا – اما الحديث عن موضوع وحدة الضفتين عام 1950 والدعوة للعودة اليه فلا بد من التذكير انه عند قيام الوحدة كتب المغفور له الملك عبدالله الاول ، طيب الله ثراه، على القرار " ان الضفة الغربية وديعة لدى الاردن الى ان يتم تقرير وضعها في الحل النهائي ".
وان اي حديث عن كونفدرالية بين دولة اردنية مستقلة وتملك قرارها السيادي مع سلطة حكم ذاتي محدود لا تملك السيادة على الارض والسماء هو حل مريح لدولة الاحتلال يخلصها من تبعات قرارات الشرعية الدولية باعتبارة " قوة محتلة" عليها الرحيل من الاراضي الفلسطينية التي احتلتها ويقدم هذا الطرح خدمة مجانية للعدو الصهيوني.
ثامنا- الاردن بقيادة جلالة الملك متمسك بحل الدولتين وهو ما لقي ترحيبا لدى الرئيس الامريكي جو بايدن خلال لقاء جلالة الملك به في البيت الابيض قبل شهرين وهو ايضا ما اكده الرئيس بايدن باول اتصال هاتفي بعد فوزه مع جلالة الملك ... وهو الحل الذي يضمن اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس واقرار حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم التي هجروا منها . ... وللحديث بقية