شريط الأخبار
القوات المسلحة تجلي 20 طفلاً مريضاً من غزة للعلاج في الأردن العضايلة يستقبل المطران الدكتور ذمسكينوس الأزرعي الملك يتابع تمرين "أسود الهواشم" الليلي بمشاركة ولي العهد 8 إصابات بتدهور باص نقل في مادبا وزير الشباب يحاور المشاركين بمشروع الزمالة البرلمانية تقرير: 2.01 مليون فرد إجمالي القوى العاملة الأردنية بينهم 430 ألف متعطل إطلاق البرنامج التنفيذي الثاني لخارطة تحديث القطاع العام للأعوام (2026-2029) ترامب يتعهد بتصنيف "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية أجنبية العثور على رفات محتجز إسرائيلي في غزة مستوطنون يحرقون أراضٍ زراعية شمال رام الله الأردن: قيود إسرائيل في الضفة تشلّ الاقتصاد الفلسطيني شي لترامب: عودة تايوان للصين من أسس النظام الدولي بعد الحرب العالمية ترامب يعلن قبوله دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين في أبريل مؤسسة غزة الإنسانية تعلن انتهاء مهمتها الطارئة في غزة اقتصاديون: الدعم والاهتمام الملكي "خارطة طريق" لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي "النواب" يتوافق على رؤساء لجانه الدائمة وزير العدل يبحث ونظيره السوري تعزيز التعاون العدلي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات في بني كنانة بإربد رئيس النواب يطلع على خطة اللجنة المالية النيابية لمناقشة الموازنة أيمن هزاع المجالي يكشف تفاصيل استهداف والده الشهيد هزاع ووفاة الملك الحسين

دراسة: نفايات الجائحة "تخرج عن السيطرة"

دراسة: نفايات الجائحة تخرج عن السيطرة

القلعة نيوز : زعم تقرير جديد أن 25000 طن من الأقنعة والقفازات وغيرها من النفايات البلاستيكية المرتبطة بالوباء انتهى بها المطاف في محيطاتنا منذ ظهور "كوفيد-19" لأول مرة.

وكتب فريق من الباحثين الصينيين والأمريكيين في ورقة نشرتها الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم: "أدت جائحة "كوفيد-19" إلى زيادة الطلب على البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة، ما أدى إلى تكثيف الضغط على هذه المشكلة الخارجة عن السيطرة بالفعل، وأنتج أكثر من ثمانية ملايين طن من النفايات البلاستيكية المرتبطة بالوباء على مستوى العالم، مع دخول أكثر من 25000 طن إلى المحيط العالمي".

وهذه ليست الدراسة الأولى التي تربط تخمة معدات الحماية الشخصية (PPE) التي أنتجت أثناء الوباء، بارتفاع التلوث. ويمكن أن تستغرق أقنعة الوجه المنتشرة في كل مكان، قرونا لتتحلل، ما يؤدي إلى ترشيح الجسيمات البلاستيكية الضارة أثناء تحللها. ومع ما يقدر بنحو 129 مليار قناع للوجه و65 مليار قفازات مستخدمة على مستوى العالم كل شهر، دعا العلماء بالفعل إلى استخدام المزيد من المواد الصديقة للبيئة في إنتاج معدات الوقاية الشخصية.

ومع ذلك، تحدد الدراسة الأخيرة مصدر ووجهات معظم هذه النفايات. وتمثل المستشفيات ما يقرب من 90٪ من معدات الوقاية الشخصية المهملة، والأفراد مسؤولون عن 7٪ فقط. وتدخل غالبية النفايات (79٪) المحيط العالمي عبر 10 أنهار فقط.

وبشكل عام، تعد الأنهار الآسيوية مسؤولة عن 73٪ من تصريف النفايات، تليها الأنهار الأوروبية بنسبة 11٪.

وبمجرد وصولها إلى المحيط، تظل معظم هذه النفايات قريبة من مصدرها، مع تحديد شرق وجنوب آسيا وجنوب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي على أنها مناطق ساخنة. ويطفو 13٪ في مياه البحر، و16٪ يغرق في قاع البحر، و71٪ يطفو على الشاطئ.

وحذر الباحثون من أنه "نظرا لأن الوباء لن يُسيطر عليه تماما في غضون عامين"، فإن 34000 طن أخرى من معدات الحماية الشخصية المهملة ستنتهي في المحيطات، مع إضافة الكثير منها إلى "بقع القمامة" الضخمة في الشمال والجنوب، والأطلسي والهادئ، وكذلك المحيط الهندي. كما حُدد المحيط المتجمد الشمالي كمكان نهائي أخير لبعض هذه القمامة، وحذر الباحثون من أن هذه المنطقة تستحق "اهتماما خاصا" نظرا لحساسيتها العالية بالفعل لتغير المناخ.

وفي حين أن الخسائر التي تفرضها معدات الحماية الشخصية على البيئة قد تبدو قاتمة، فإن النفايات المرتبطة بالوباء في المحيط لا تقارن نسبيا بالمشكلة الكلية للتلوث البلاستيكي، حيث تمثل 1.5٪ فقط من جميع المواد البلاستيكية التي تدخل المحيطات من الأنهار.