تعيش أغلب الجمعيات الخيرية أزمة مالية بسبب وباء كورونا ونقص الدعم والبعض عايش عال العال.!!!
لكل مجتهد نصيب وبما ان الدعم مفقود اصبح دور الجمعيات يتلاش من أفعال الى أقوال ؟؟؟
ويبقى دور *عال عال *عليهم مسؤولية المشاركة والتنسيق ببرامج مع التنمية الاجتماعية....!!!
نحن نشكر الجميع ونشكر اصرارهم ليبقى دورهم ريادي رغم عسر المساعدات وتراجع الكميات من وإلى ونوعية لا يمكن تتصورها
ورغم ذلك يقبل من هم بعسر عليه وهي خالية الدسم ..!!
والحال ياخال على الله الى متى الله العليم بس ما راح يعود ما مضى ولن يعود !!
وتحديدأ الجمعيات التي لا تملك مقرات تتحمل أعباء مالية أكبر من امكانياتهم المحدودة وتحاول الصمود وسط شح المساعدات العينية...
مع بقاء كفالات الايتام بحاجة لتنظيم وارشيف وربط اكتروني ليشمل الدعم الكل ومن يستحق .. .
ولجان الزكاة هي اليوم تقوم بمهام كبيرة ودورهم الرديف للاوقاف تفرض ربط بينهم وبين صندوق الزكاة ..
مهم نشرح لن نوصف واقع الحال بحاجة لجدوله من جديد على شكل تحالفات اتحادات إتلاف المهم إنقاذ الحال الهش
ويبقى دعم سجل الجمعيات من سنوات محدود مع ان المطلوب دخول السجل على مشاريع وبرامج المنظمات الشقيقة والصديقة
واشراك أكبر عدد من الجمعيات التي وقفت صامدة بجائحة كورونا وهي تستحق الدعم والرعاية والاهتمام .
بالإضافة لدعم الديوان الملكي الهاشمي السنوي الجمعيات وأصبح تنظيم المساواة بين الجمعيات مسؤولية التنمية الاجتماعية ولا يجوز جمعيات تحصل كل عام بحجة عندهم أيتام وجمعيات تقدم مساعدات للكل دون استثناء وما لهم نصيب من دعم الديوان الملكي!!
الشرح يطول لكن المطلوب فتح ملف المساعدات والدعوم وتعريف محدد لا حسب الاجتهاد ولن نتوسع لعل هناك من يتقذ الحال بدون قصف مدفعية مسبق الدعم لجميع الجمعيات و توزيع المساعدات والبرامج على كافة الجمعيات او دمج الجمعيات ببرامج ومساعدات مشتركة..ما فيه إشي مستحيل وووو
الجهود تتواصل والامكانيات محدودة والوزارة تواصل دورها بعزيمة وشجاعة وعلية مسؤولية ترتيب المساعدات المقدمة من الهيئة الخيرية وتكية ام علي .
الأوضاع اصبحت قاسية والامكانيات تستدعي وقفة مراجعة..
لا مفر اليوم أمامك غير بناء شراكة جماعية بين الجمعيات والمساعدات.
تقبل الله طاعتكم وقيامكم وصدقاتكم
تحية للجيش والأجهزة الأمنية
حمى الله مملكتنا والهواشم .
* كاتب شعبي يكتب باللهجة المحكية