شريط الأخبار
الجيش: إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات باستخدام طائر الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية لويس دياز يخرج عن صمته بعد تدخله القوي ضد المغربي أشرف حكيمي وإصابته فوتشيتش: روسيا تحاول إيجاد مخرج لحصتها في شركة نيس الخاضعة للعقوبات انفجارات قوية تهز مقاطعة أوديسا "معركة بين الجنسين!".. النجمة سابالينكا و"المشاكس" كيريوس في تحد مثير بدبي الزيود يكتب إلى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أكثر من 40 شركة روسية مثلت البلاد في معرض Canton Fair مدير الأمن الفيدرالي الروسي يطلب مهلة لدراسة ملف الاختبارات النووية الأمريكية رسميا.. ميلان وإنتر ميلان يوقعان عقد شراء سان سيرو منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش

من كتابات مروى بن غربية.. "دقائق الساعة"

من كتابات مروى بن غربية.. دقائق الساعة
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب  دقَائِقُ السَاعة تتشَابهُ سَاعَاتُهَا، كُلُّ شيءٍ حولِي مُهمشَّ، بَل مُستقِيمٌ دُونْ دقَاتِي، ضجِيجٌ عَارِم؛ مَاذَا أُرِيد؟ كيفَ أَبدَأ؟ أين طرِيقُ الرحِيَّل؟ أنَا لا أقَوى.. مُتعبةٌ.. مُهمشةٌ...بل طيفٌ بِلا رُوحٍ ...أنتظِرُ؛ ثُّم أشتعِلُ دُون سبب القَمرُ مُكتمِل؛ الشوارِعُ صَاخِبة، وأنَا جَالِسة. الرسَائِلُ تنهمِر دُون الردِ الذِيَّ أُرِيد.. كيَانِي منزُوع والحِكمةُ مُخيِفة.. أتَذكرُ دعوةً فِيّ وسقِ الليلِ واليوم أُكَابِدُهَا.. قِطِي يلتفُ حولِي، وشعرِي المُتطَاير يمسِحُ دمعِي أُمِيَّ كُل حِيَّنٍ وحِين تنظُرُ إِلي وتدعِي أن وجهِيَّ شَاحِب، كيفَ لو تعلمُ أن رُوحِي مُنهكةٌ.. و أن خِزَانتِي ليستَ هِي المُنهمِلة أرضًا فقط بل كُل أطرَافِ جسدِيَّ و رُوحِي معهَا لو تعلمُ أنِي جُثةٌ هَامِدة! لو تعلمُ أنِي أُعَانِي مُنذُ خمسِ سِنِين، وهَا أنَا لازِلتُ أنَا ليس الحُبُ مَا أُعَانِي وليس الخذلان؛ بل مَاذَا؟... لا أَعلم! تفَاصِيلُ يومِي تبدأُ هَادِئة، إِلا أن يطرُقَ الشِتاءُ شُبَاكَ جسدِي، يسَألُونِي الجمِيعُ نفس السُؤال "عن مَاذا تبحثِين؟" و لا يَسمعُون إِجَابتِي البَاطِنِية المُعتَادة.. ..عن نفسِي!  مروى بن غربية/ الجزائر