شريط الأخبار
تحذير شديد من حالة الطقس الأحد في الأردن العين فاضل الحمود يكتب: الزياراتُ الملكيةُ … قصةُ حبٍ حقيقية" (فعاليات الاسدالمتاهب 2024 اليوم السبت ) :رئيس اركان قوة الواجب المشتركه CJTF: العمليات المشتركة هي النمط المناسب للحرب الحديثه نتنياهو يرفض مهلة غانتس .. ويؤكد: لا دولة فلسطينية للتطبيع مع السعودية غانتس يمهل نتنياهو 20 يوما انتخاب العضايلة مراقبًا عامًا للإخوان المسلمين في الأردن «حماس»: الفصائل أعادت التموضع في كل مكان بغزة ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار «باليستي» بتكنولوجيا جديدة الهناندة: 2 مليون معاملة منجزة في مراكز الخدمات الحكومية بـ3 سنوات وزير الداخلية : طبيعة وحجم التهريب يؤكد ان لللمهربين هدف ابعد من مالي أبو السعود يتوج ببرونزية بطولة آسيا للجمباز والخالدي يتأهل إلى النهائي القطاع الصناعي يطمح إلى زيادة حصة منتجاته بالسوق المحلية إعلام عبري: تفكك "كابينت الحرب" أقرب من أي وقت مضى ما الذي قاله النجم المصري محمد أبو تريكة عن حرب غزة؟ أبو تريكة: بطولات الرجال في غزة لم تحدث في تاريخ الحروب من قبل وزارة الخارجية النمساوية: سنصرف تمويلا للأونروا من جديد الشقيقان زيد وتيماء أبو يمن يتأهلان إلى نصف نهائي تصفية غرب آسيا «كتائب القسام» تعلن قتلها 15 جندياً إسرائيلياً شرق رفح جنرال إسرائيلي سابق: "إسرائيل" لم تتمكن من الفوز في أيّ حرب منذ العام 1967

د. المعابرة يكتب الاشاعة خطر داهم يوهن العزائم وينحر المجتمعات ومعركة الوعي وقود النجاه.

د. المعابرة يكتب الاشاعة خطر داهم يوهن العزائم وينحر المجتمعات ومعركة الوعي وقود النجاه.
القلعة نيوز.. بقلم الدكتور هيثم احمد المعابرة من الظواهر السيئة والخطيرة التي راجت وانتشرت في مجتمعنا وأصبحت كابوسا مقلقا يهدد قيمنا وحياتنا ومجتمعنا إنها ظاهرة نشر الإشاعات والترويج لها واختلاق المعلومات الكاذبة والأخبار الزائفة وتناقل الأنباء المغلوطة والأقاويل الآثمة والقيام ببثها والدندنة حولها لتحقيق أهداف خبيثة يريد مروجو هذه الإشاعات أن يحققوها ويصلوا إليها وبالتالي التأثير على المجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وفكريا .
الإشاعة فإنها تهدم مجتمعا بأكمله وتقضي على كل الفضائل فيه إن الإشاعة بنت الجريمة وأشد من القتل وخطرها لا يقل خطرا عن خطر المخدرات والآفات وإذا كان هناك من يسعى إلى خلط الأوراق وتدمير البلاد بالتفجيرات واستهداف التجمعات وتفخيخ الأماكن العامة والمساجد والطرقات فإن هناك أيضا من ينحر المجتمعات بنشر الإشاعات ويوهن عزائمهم بتلفيق المعلومات وكل هذا وهذا مرفوض وغير مقبول به.
أن الإشاعات زادت فينا هذه الأيام وكثرت عن حدها وبلغت في مجتمعنا كل مبلغ خاصة مع انتشار وسائل التقنية وكثرة برامج التواصل الاجتماعي عبر الانترنت فزادت الإشاعات وتعدد التعليقات وكثرت القروبات وتكاثرت الأكاذيب والشائعات وترددت على المواقع والصفحات.
ونتابع بشكل شبه يومي إشاعات كثيرة تروج هذه الأيام بين الناس هنا وهناك دون أن يتبين مروجوها من صحتها أو يتحققوا من صدقها أو يسمعوا من أصحابها وإنما هي أخبار يتداولونها ومعلومات خاطئة يشيعونها وتهم وتلفيقات لا حقيقة لها إلا في أذهان متصوريها ومروجيها.
إنها أنباء يشيعها قلة من الأشخاص فيقوم الآخرون ويتلقفونها ويروجون لها ولو أنهم سألوا وتبينوا وسمعوا لبانت لهم الحقيقة وانكشفت لهم الأمور وعرفوا الواقع كما هو لا كما يقال ويشاع ولكن المشكلة أنهم لا يواجهون وإنما يتكلمون من الخلف ويطعنون في الظهر وينقلون الإشاعات ويروجونها دون أن يتجرؤوا على المواجهة والمقابلة. نعم هناك من يحاول أن ينحر الوطن ويقتل كل جميل دعاه فوضى وتدمير . علينا جميعا ان نقف في صف الوطن والقياده وان نقف في صف انفسنا لمستقبلنا .
فنحن الان نسير وسط متاهات ومستنقعات من الفكر الهجين مترامي الأطراف تحليلات ونقاشات وشائعات تسري كالنار في الهشيم دون امعان الفكر واحكام العقل وتروي الدقة هي انتكاسة في المنظومه العامه للمجتمع وضربه موجعه للقيم الأخلاقية وحتى الشرعية التي دعت اليها الشريعه الإسلامية نحن نعاني من ازمه فكر ونهج وإدارة وتقزيم لمقتنيات الواقع والمنطق ونعيش واقعا افتراضيا مقيتا يضرب كافه أركان الحياه بمختلف مجالاتها وعليه نحن بحاجه الى تصحيح المسارات والاتجاهات وتكوين موقف إيجابي ضمن الواقع الحقيقي دونما تزييف.
لقد مرت الدوله الأردنية بازمات وتحديات جسام عبر تاريخها حتى ظن البعض الظنون ولكن بفضل الله تعالى والقيادة الهاشمية الحكيمة ووعي الشعب الأردني بقي الأردن صامدا امنا مستقرة محافظا على منجزاته ومكتساباته الوطنية ومهما اشتدت المحن تزداد صلابة الأردنين وكل ما اتمناه ان نلتفت للايجابيات ونبتعد عن كل أبواق الظلام وان نكون على وعي تام بما يتعرض له الوطن من تضليل واشاعات هدامة هدفها النيل من اراده وصمود ابناء الأردن هجمات اقتصاديه وأخرى فكرية وأخرى امنية كلما فشل اتجاه يتحولون لاتجاة اخر وسيكون مصيرهم الفشل لان الأردن قوي بقيادتة ووعي شعبه ويقظة جيشه واجهزتة الأمنية المختلفة
حمى الله الاردن عزيزا شامخا مرفوع الهامه في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم