شريط الأخبار
النائب صالح ابو تاية نقف خلف جلالة الملك في اللاءات الثلاث لا للتهجير لا للوطن البديل و لا للتوطين الشرفات ردًا على اقتراح ترامب: مسألة حياة أو موت بالنسبة للأردنيين الصفدي: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.. والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين الصفدي والمبعوثة الأممية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة الصفدي: الأردن لم يمنع أيا من المواطنين المفرج عنهما بصفقة التبادل من دخول المملكة الملك يغادر في زيارة عمل إلى بلجيكا عاجل : النائب البدادوة يشيد بمواقف الأردن المبدئية والثابتة برفض التهجير وضرورة التكاتف لمواجهة التحديات الحنيطي : القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية لحماية المملكة والحفاظ على أمنها واستقرارها وزارة الداخلية :تؤكد التزامها باعادة النظر باجراءاتها المتعلقة بتسهيل دخول الاشخاص وفقا للظروف الاقليمية والدولية وبما يتوائم مع مصالحنا الوطنية "فلسطين النيابية" : الأردن دولة راسخة وقوية نمو صادرات المملكة إلى دول التجارة العربية بنسبة 15.6% مديريتا تربية العقبة والجامعة تتصدران دورة الأمير فيصل الأولمبية مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض رسميا .. أبو شعيرة الى الوحدات حوارية حول فرص العمل المستحدثة في السوق الأردنية "اتحاد عمان" يخسر أمام منتخب الإمارات ببطولة دبي لكرة السلة عبدالله الكلداني مشرف دائرة قروض الافراد في البنك الاهلي الاردني منار صويلح (البطل) رئيس مجلس النواب يتدخل لحل مشكلة متقاعدي الفوسفات حزب عزم يؤكد دعمه لمواقف الملك: لا للتوطين والوطن البديل والقدس خط أحمر

امل الكردي تكتب : تاريخ الاماكن المقدسة في القدس يستدعي ان يهب العالم للحفاظ على قدسيتها

امل الكردي تكتب :  تاريخ  الاماكن المقدسة في القدس يستدعي ان يهب العالم  للحفاظ على قدسيتها
القلعه نيوز - بقلم - امل محي الدين الكردي
القدس ... مرور زمني

في 9 كانون الاول من عام 1917م احتلت جيوش الحلفاء بقيادة الجنرال اللنبي مدينة القدس ولم يتورع اللنبي ان يقول ببرقيته المعهودة انتهت آخر حلقة من سلسلة الحروب الصليبية ،وهي سقطة لم يرى التاريخ لنا مثيلاً لان الحرب العظمى لم تقم بين النصرانية والاسلام وانما قامت بين النصارى انفسهم واضطر المسلمون او بالاحرى الدولة العثمانية الى خوض غمارها والاصطلاء بنارها بسبب موقعهها الجغرافي ...الخ.


ولو ان النزعة النصرانية لم تتغلب على الجنرال وتملك عليه مشاعر بعد انتصاره هذا ولم يراعى شعور المسلمين ،فإن هذه الذكرى هي من الذكريات المشؤومة على العرب والمسلمين اللذين كانوا وما زالوا ارحم الناس ولعلنا نستذكر ذكرى اخرى تزرع الامل في نفوسنا ،فتح بيت القدس الاخير


وكان خلاصة الكتاب الذي بدأ به بسم الله الرحمن الرحيم من ابي عبيدة بن الجراح الى بطارقة اهل إيليا وسكانها سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله وبالرسول .أما بعد :فأننا ندعوكم الى شهادة ان لا اله الا الله محمد رسول الله وان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور فإن شهدتم بذلك حرمت علينا دماءكم واموالكم وذراريكم وكنتم لنا اخواناً ...الخ.


يكفي ان نعرف ان خلاصة الخطاب للأمان لأنفسهم واموالهم وكنائسهم وصلبانهم وانها لا تسكن ولا تهدم ولا ينتقص منهها ولا يكرهون على دينهم ولا يضار احد منهم ...وهم آمنيين على انفسهم واموالهم .وبعدها جاء الفتح الثاني بيد صلاح الدين الأيوبي


وكان استرداد بيت المقدس من ايدي الصليبين بعد أن بقي واحد وتسعين عاماً ولم يقابل جيش صلاح الدين الايوبي السيئة بالسيئة بل عامل النصارى بالاحسان واخلى سبيلهم وكان في بيت المقدسة ملكة زوجة الملك الأسير فخلصت بمن معها ولم تتعرض للشيء وغيرها الكثيراث من زوجات القادة والجنود المعروفات في حينه ،


واخرج النصارى الذهب والاواني والاموال والفضة التي كانت في كنيسة القيامة فقال العماد كاتباً للسلطان هذه اموال جزية تبلغ مائتي الف دينار والامان على اموالهم وليست على الكنائس والديارات فلا نتركها لهم


فقال السلطان اذا تأولنا عليهم نسبوا الينا الغدر فنحن نجريهم على ظاهر الامان ولا ندعهم يتكلمون في حق المسلمين وينسبون الينا الغدر والنكث ،


ولم يعمل جيش صلاح الدين السيف في رقاب النصارى كما فعل الغرب قبل نحو قرن في المسلمين حين تركوا للنصارى اموالهم وما في كنائسهم ..هذه هي فتوحات المسلمين .


واليوم نحن ننظر الى القدس ونرى ماذا يتعلمون ويعملون بالمسلمين وخاصة في تقاريرهم الاخبارية والتي اعدته وسائل الاعلام الاسرائيلية واظهرت به اعداد من المستوطنين يتعلون صلاة المسلمين وطريقة لباسهم وتقليدهم لاشخاص المسلمين وتدريبهم بهدف اقتحام المسجد الاقصى متنكرين لأداء صلوات تلمودية داخل المسجد بحرية وهذا ما اصاب الهلع والخوف والغضب بين المقدسيين


.وعدا عن اثارة الشغب .ولكن للاسف أن المؤسسات المعنية بحقوق الانسان والاعلام لا تمتلك الا توثيق هذه الصور المسيئة للعرب والمسلمين علما ان اتفاقية جنيف الرابعة تفرض على السلطات الاسرائيلية توفير الحماية للمواطنيين ولكن هذه الاتفاقيات حبر على ورق تخزن في ادراج منسية


.اليوم ونحن نستذكر الكثير والكثير بين حقبات زمنية لنعمل اليوم كعرب ومسلمين ومسيحين في العالم الى بذل اقصى الجهود الانسانية للمحافظة على المسجد الاقصى والاماكن المقدسة في المدينة المقدسة ومنع سياسة فرض الواقع الذي بجري على الارض الفلسطينية وخاصة في القدس لتغيير ملامحها العربية والاسلامية .ولا زالت القدس تتمرد للحفاظ على حقها بجهود ابناء فلسطين المرابطين لها .