شريط الأخبار
وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات

الراي الاخر : الروابده يشيد بالانجازات الأردنية ولكنه يفتح النار بقوة غير مسبوقة على بعض التعديلات الدستوريه والهوية الجامعه .. فماذا قال ؟؟ّّّ

الراي الاخر : الروابده يشيد بالانجازات الأردنية ولكنه يفتح النار بقوة غير مسبوقة  على  بعض التعديلات  الدستوريه والهوية الجامعه .. فماذا  قال ؟؟ّّّ


الروابدة يحذر من الاسترسال في النقد والاحتجاج دون الاشارة الى الانجازات

معتبرا ان ذكر الانجازات ينبغي ان يسبق ذكر النواقص


تصريحات الروابدة هي الاقسى والاكثر مباشرة من سياسي خبير ومحنك

ضد بعض التعديلات الدستورية الاخيرة



لندن - القلعه نيوز

اعتبرالسياسي الاردني المخضرم ورئيس الوزراء الاسبق عبد الرؤوف الروابدة ان مجلس الامن القومي الجديد والذي تمت دسترته مؤخرا بمثابة سلطة بديلة وليست رديفة عن السلطة التنفيذية وشدد الروابدة في مداخلة نقدية معترضة ونادرة على بعض تفاصيل التعديلات الدستورية الاخيرة على ان قرارات مجلس الامن القومي بموجب النص الدستوري الجديد تصبح نافذة فورا وبالتالي بعد المصادقة الملكية عليها وبالتالي لا تستطيع السلطة التنفيذية اصلا مناقشتها او عدم الالتزام بتنفيذها.


ومشكلة ذلك ان هذه القرارات لا تخضع للمساءلة القانونية الامر الذي يلحق بحسب الروابدة ضررا بالغا بمبدأ الرقابة البرلمانية والاهم بالمبدأ القائل بانه لاسلطة بدون مساءلة او محاسبة كما اعتبر ان بعض التعديلات لم تكن ضرورية من هذا النوع تؤدي الى تغيير فعلي بشكل النظام السياسي الاردني المعروف وتؤدي ايضا الى الاخلال بالمبدأ الذي قامت عليه فكرة الاردن الحديث وهو المزيج ما بين سلطة الشعب عبر البرلمان وسلطة العرش عبر الملك .

وتعتبر هذه التصريحات هي الاقسى والاكثر مباشرة من سياسي خبير ومحنك ضد بعض التعديلات الدستورية الاخيرة عشية المئوية الثانية للدولة وصنف الروابدة الادارة الاردنية عشيه المئوية الثانية بانها تتراجع وبشكل ملحوظ . لكنه حذر من الاسترسال في النقد والاحتجاج دون الاشارة الى الانجازات معتبرا ان ذكر الانجازات ينبغي ان يسبق ذكر النواقص

وشن الروابدة هجوما ضمنيا وبعباراته اللاذعة على بعض الاتجاهات الدستورية الاخيرة وكذلك على بعض المضامين التي وردت في وثيقة مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وشدد على انه ارتاب جدا بعبارة الهوية الوطنية الجامعة عندما لاحظ بان كلمة الاردنية شطبت من مضامين والفاظ تلك العبارة.

وقال الروابدة لمحاوره على محطة "ون تي في" الزميل الاعلامي رجا طلب عندما لاحظت ذلك جفلت فالهوية الوطنية الامريكية لا تضاف لها كلمة جامعة ولا يوجد في بريطانيا شيء اسمه الهوية البريطانية الجامعة وذلك امر مستحدث قال الروابدة انه يذكره بما ورد من مشاريع حكومة سابقة تحدثت عن تجديد العقد الاجتماعي في الأردن

وأشار الى انه قصد بان العقد الاجتماعي انتهى بالدستور وهو واجب الاحتكام اليه ونقاشه للحكومة السابقة ويقصد حكومة الرئيس الدكتور عمر الرزاز تحديدا هو طرح السؤال التالي اذا كنتم تتحدثون عن عقد اجتماعي جديد فانتم تتحدثون عن دستور جديد .

وبالتالي اليس من المنطق ان اطرح ملاحظة تقول بانكم تتحدثون ايضا عن نظام جديد، ومع علم الساسة بان الانظمة في العالم نوعين رئاسية او ملكية ، يصبح طرح هذا السؤال عن نوايا تغيير النظام، الحكم نفسه شرعيا، في ظل الاصرار على الحديث عن عقد اجتماعي جديد .

وصنف الروابدة المجتهدين في الراي السياسي في البلاد الى صنفين قائلا بان النائحة ليست كالثكلى معتبرا ان الثكالى هم اهل البلاد الذين وضعوا انفسهم قيد الاستشهاد من اجل الوطن والهوية والنظام وان النائحة يمكنها ان تنوح براحتها بعيدا عن ادعاء الوطنية

واعتبر ان الاصرار على رفض واتهام من يلاحظون او يحاولون مناقشة تعبير الهوية الجامعة كما حصل معه هو شخصيا دليل على وجود بعض الحمص في بطن بعض الاطراف وهذا امر يؤدي الى الانتفاخ كما قال .

بنفس الوقت ناقش الروابدة العديد وبجرأة غير مسبوقة من المفاهيم الجديدة رافضا ان يوجه الاتهام له او لأي وطني اردني يلاحظ او يناقش او لديه راي.

وعندما تعلق الامر بمجلس الامن القومي الجديد استعرض الروابدة بعض المقترحات والافكار وقال بان من يحتاج لضمانات من التجاذب الحزبي في حالة التحول الى حكومة اغلبية حزبية هو الدكتاتورية وليس الديمقراطية واضاف لا يوجد ضمانات ضد الديمقراطية و لا يحق لأي جهة ان تتدخل بشؤون سلطة تنفيذية او مجلس وزراء حزبي منتخب والمصلحة الوطنية يحددها حزب منتخب باسم سلطة الشعب في السلطة التنفيذية وليس اي جهة اخرى

وبالتالي الحديث عن تأسيس مجلس امن قومي احتياطا لتجاذبات الاغلبية الحزبية كلام غير منطقي فلا احد براي الروابدة يملك الحق في تحديد المصلحة العامة الا السلطة التنفيذية وضمن الولاية العامة وهي ممثلة بمجلس وزراء وبالتالي الحكومة ستكون حكومة احزاب منتخبة و هي المعنية بتحديد المصلحة العامة والوطني

عن " راي اليوم "اللندنية