القلعة نيوز انطلاقاً من حرص القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي على مواكبة أساليب التدريب الحديثة بما يتناسب مع الظروف الحالية والمحتملة التي تفرضها البيئة العملياتية واللوجستية ضمن منطقة المسؤولية، تابع المساعد للعمليات والتدريب العميد الركن عبد الله الشديفات اليوم الثلاثاء، في غرفة العمليات المشتركة فعاليات التمرين التعبوي الليلي المشترك (القلعة الحصينة)، الذي نفذته قطعات مختلفة من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مع الجانب الأمريكي الصديق في عدد من ميادين التدريب المخصصة.
واستمع العميد الركن الشديفات، إلى إيجاز قدمه القائمون على التمرين الذي بُني على فرضيات تحاكي السيناريوهات المتوقعة، بهدف تدريب القادة وهيئات الركن على كيفية التخطيط والتنسيق والتنفيذ وأسلوب صنع القرار السريع على مختلف المستويات للعمليات غير التقليدية، المبنية على المعلومات الاستخبارية الموثوقة والهادفة إلى حماية الحدود البحرية والبرية ومكافحة الإرهاب بمختلف أشكاله.
واشتمل التمرين الذي نفذته كتيبة التدخل السريع المغاوير/ 61 مسندةً بجهد هندسي على عمليات القتال في المناطق المبنية والاقتحام، والتدريب على إجراءات العزل والتطويق والتطهير، والرمايات المختلفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بإسناد من طائرات سلاح الجو الملكي العامودية والمقاتلة.
كما نفذت بالتزامن كتيبة المشاة البحرية/77 التابعة للقوة البحرية والزوارق الملكية مسندةً بجهد جوي سيناريو الهجوم على هدف بري بحري لمجموعة إرهابية مسيطرة على إحدى القرى الحدودية، من خلال اقتحام القرية بواسطة الرماية وتطهيرها عبر فرق الاسناد الكيماوي ومعالجة الذخائر العمياء ومكافحة التسلل والتهريب.
يشار إلى أن الوحدة الخاصة/71 نفذت ضمن فعاليات تمرين القلعة الحصينة يومي الأحد والإثنين الماضيين تمرينين تمثلا بتنفيذ عملية تحرير رهائن والسيطرة على ارهابيين في أحد ميادين التدريب المخصصة، إضافة إلى تعامل فريق مكافحة الإرهاب المائي مع عملية اختطاف رهائن على متن باخرة ضمن منطقة إقليم العقبة.
وأبدى المشاركون في التمرين لياقة بدنية عالية ودقة ومهارة واحترافية في العمل عكست المستوى المتميز والقدرة على العمل بروح الفريق الواحد.
وفي نهاية التمرين، أعرب المساعد للعمليات والتدريب عن اعتزازه بالمستوى المتميز والاحترافية العالية في تنفيذ الواجبات المناطة بهم والمعنويات العالية التي يتمتعون بها.