شريط الأخبار
متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته وزير العمل: حوار وطني الأسبوع المقبل لتعديلات الضمان الاجتماعي رئيس الوزراء يتفقَّد عدداً من المواقع في مناطق عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير في محافظة البلقاء الأردن والسويد يتفقان على عقد جولة من المباحثات السياسية الأولى العام المقبل الأردن يدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يستهدف عمل ووجود "الأنروا" الملك يؤكد على ضرورة تكثيف المساعي الدولية لانقاذ اهلنا في غزة اسانيا ووقف تام لاطلاق النار ولي العهد في وداع رئيس الوزراء الهندي الأردن .. أول تساقط للثلوج بالموسم الشتوي فجر الاربعاء الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المملكة ولي العهد يصطحب رئيس الوزراء الهندي في زيارة إلى متحف الأردن مندوبا عن الملك.. وزير الزراعة يفتتح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية الملك ورئيس الوزراء الهندي يحضران الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال الهندي الأردني في عمان "وزارة الثقافة" تُهدي النشامى أغنية وطنية / فيديو نائب يدعو لإعلان الخميس القادم عطلة رسمية الصفدي: عفية النشامى .. طريقكم خضرة "ولي العهد" ينشر لقطات من متابعته لمباراة النشامى راصد: موازنة 2026 الأقل بنسبة الإقرار في آخر 5 سنوات .. و928 توصية قدمها النواب رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المواقع في عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير رئيس الوزراء الهندي : زيارتي للأردن حققت نتائج تفتح آفاقًا للتقدم الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن

مجلس النواب والغياب… ! د. مفضي المومني

مجلس النواب  والغياب… ! د. مفضي المومني

ترفع الجلسات لفقدان النصاب..! يأتي النواب بسياراتهم الفارهة جداً، وهي بالمناسبة لا تمثل بؤس شعبنا، ولا وضع دولتنا، إقتصاد ضعيف متهالك… إستثمارات هاربة، مستوى دخل متدني… ضرائب وفواتير تنتظر كل مواطن كل ذات راتب شحيح… لا يعيش أكثر من خمسة أيام… قروض بنكية تثقل معيشة الجميع… وأحوال وأوجاع تتقاذفنا هنا وهناك…بحيث اصبح المواطن مثل( طابة شرايط) يتقاذفها الأولاد في ملعب ترابي مغبر… بين حكومة تجاهد لتعيش… ونواب يعيشون حالة ترف وطني بامتياز… ومع كل هذا ننتظر منهم الكثير… فالمواطن غريق يتشبث بقشتهم… وهيهات هيهات أن ينجو بهمتهم… ولا أعمم… ولكن من منهم يفهم النيابة على أصولها ويستحقها… يضيع بين أغلبية تبحث عن أشياء أخرى… أو أنها لا تستطيع مقارعة الحكومة لا في التشريع ولا في المراقبة، فاختزلت العمل النيابي إلى وجاهات أو وساطات… أو حل تظلم لهذا وذاك… أو تسيد الجاهات والعطوات… (والغدايات والعشيات…بالمناسف والكنافات… لزوم السجع). وفي خضم هذا الكشكول ( المخربط)… يرجع النائب إلى أهله وجماعته الذين انتخبوه… أو لا يرجع( بيغط بعمان… شقه فارهة او قصر أو… )، ويعيش حياة العاصمة ولا يطل ويتعرف على ناخبيه إلا في بعض المناسبات أو إذا اقترب موعد الإنتخابات… ولا أعمم… !، والبعض ممن يرجعون وعلى تماس من ناخبيهم، تنهال عليهم كل ذات لقاء أو مناسبة سيول ممن يسألون حاجتهم لدى المسؤلين… توظيف… واسطة مستحقة أو غير مستحقة… طلب الفزعة لمنصب ما… شكوى… ضيق ذات اليد… طلب معونة… وحدث ولا حرج، وهنا اشفق على النائب الذي يضطر لتهدئة روع كل مراجع… ويعده بالحل… وقد يستطيع وغالبا لا يستطيع ويخجل أن يقول للناخب ما قدرت.…! ويبقى الحكم للناخب… هذا النائب بيساعد… وذاك لا يساعد… ويتوعد أنه عمره ما بينتخبه…، هذه متسلسلة النيابة الخلفية التي يمارسها النائب والناخب. وبعد كل هذا يبقى السؤال… صحيح هذه هي النيابة بأعرافنا… وهذا ما عودونا عليه… إذ لو قام كل مسؤول بعمله بنظافة وشرف وأمانة، لكفى الناس ذل السؤال والتوسل للنائب، ولتفرغ النائب لعمله الرقابي والتشريعي، وبالمقابل لا أبرر تغيب البعض من النواب عن جلسات المجلس، وفقدان النصاب المتكرر… وتعصيب معالي رئيس المجلس وتمزيق الأوراق حنقاً على ذلك كما حدث قبل ايام. بغض النظر عن كل ما ذكرت، يجب أن يتم إحترام جلسات المجلس، وأن لا يتغيب النائب إلا لضرورة، فجلسة المجلس لا يجوز للنائب التعامل معها وكأنها؛ مباراة كرة قدم، أو مسلسل، أو فيلم سينما، أو ( جلسة قَظُب شل)، أو عزومة… يتركها النائب ويغادر بعد تسجيل الحضور، مللاً أو لقضاء أمور أخرى…أو (مش عاجبه) الحديث أو الحضور… أو الحبكة الدراميه…، وليس مطلوب عريف صف لضبط الحضور والتغيب..! في ظل القصور في الأداء النيابي المطلوب أو المندوب، أو ما انتجته ثقافتنا الإنتخابية والمعمعات السياسية، يبقى حضور الجلسات والأداء الفاعل تشريعاً ورقابة أضعف الإيمان للنائب  مع أنه الأساس لعمله. أحضروا نوابنا الكرام… لا تتغيبوا ( جايه عليكوا الله، ول هاي كمان تخذلونا فيها… بس بتقعدوا هاديين ولا تتهاوشوا)… ويا كبير المجلس الله والعليم بدها( عين حمرا) طبعا اقصد تفعيل النظام الداخلي… ولا ننسى أن الإستحقاق الإنتخابي قد يكون قريباً… سيما وأن المجلس الحالي أقر الإصلاحات وقانون الإنتخابات…وعدل الدستور… وما قصرتوا…..حمى الله الأردن.