شريط الأخبار
المجالي :معركة الكرامة علّمت الاحتلال من هو الأردن وحلم نتنياهو بإسرائيل الكبرى لن يتحقق السفير القطارنه يقدّم أوراق اعتماده سفيرًا مقيمًا لدى الإمارات رويترز: رئيس وزراء قطر حث حماس على قبول المقترح الأميركي لهدنة في غزة الحكومة تخضع صناديق الاستثمار المشترك لضريبة دخل مقدارها 0.08% أكسيوس: المقترح الأميركي تضمن بندا عن انسحاب إسرائيل من غزة وحماس تصفه بـ"الفخ" عضو في الكنيست: الولايات المتحدة ترعى الحرب على غزة وتمنح نتنياهو غطاء للاستمرار الرفاعي : أحاديث مسؤولين عن جهات منعتهم من العمل هو ذريعة لإخفاء التقاعس والأيدي المرتجفة عباس من لندن : الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال عام من انتهاء الحرب مدير المعهد المروري: الرمال المتطايرة من الشاحنات مقذوفات قاتلة وزير البيئة يؤكد دعم المبادرات البيئية والشراكة مع الأكاديمية الأميركية الأردنية إسبانيا تعلن حزمة إجراءات لوقف الإبادة في غزة وفد فلسطيني يطلع على تجربة "الاستهلاكية المدنية" الزعبي أمينًا عامًا لرئاسة الوزراء والخضير للسياحة واللواما للمجلس الطبي جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 من جنوده شمال قطاع غزة نتنياهو: على سكان مدينة غزة مغادرتها فورا مسؤول أممي: جرائم اسرائيل الفظيعة بغزة تصدم ضمير العالم نظامٌ مُعَدَّلٌ لجمعية أدلاء السياح لتنظيم العضوية وشروط الترخيص تأييد حكومي لإخضاع دخل صناديق الاستثمار المشترك لضريبة الدخل قرارات مجلس الوزراء السفير عاهد سويدات يقدم نسخه من أوراق اعتماده لوزير الخارجية الجزائري

الفايز: اجراءات قانونية بحق كل مسيء لمجلس الأعيان

الفايز: اجراءات قانونية بحق كل مسيء لمجلس الأعيان
القلعة نيوز -

قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن المجلس سيتخذ كافة الاجراءات القانونية والدستورية بحق من كل من تعرض بالإساءة لمجلس الأعيان، واي عضو فيه أو الى السلطة التشريعية عموماً، مؤكدا رفضه وإدانته لهذه الممارسات.

وأشار الفايز في مستهل جلسة الأعيان اليوم الخميس، إلى اساءات لدور المجلس الرقابي والتشريعي صدرت عن بعض الذين من المفترض بهم ان يكونوا أول المدافعين عن مؤسساتنا الدستورية والوطنية، وقد يكون سبب ذلك جهلهم بالدستور وعدم معرفتهم بمواده، وجهلهم بدور مجلس الأعيان.

وأضاف، إن الحصانة التي منحها الدستور لعضو مجلسي الأعيان والنواب لا تعني منحه حق الإساءة لمؤسساتنا الدستورية او التطاول على الزملاء في المجلسين.

وأكد أن الحصانة لا تمنح حاملها حق التعرض لأي مواطن او مؤسسة وطنية ودستورية، فهي منحت من أجل أن يمارس العضو دوره الرقابي والتشريعي دون ضغوطات او مساءلة أو خوف، ولذلك عليه ان يكون قدوة للغير في ممارسة دوره، وان يكون المثل الأعلى في أدب التعامل، فالاستعراض والبحث عن الشعبوية على حساب كرامات الآخرين ودورهم امر مرفوض ولا يستقيم مع دوره.

وتابع، ان مجلسي الأعيان والنواب، لهما ذات الدور التشريعي والرقابي، وهي أدوار حددها ورسمها الدستور وعملنا هدفه خدمة المواطن، والحرص على مصالح الوطن العليا، وبما يحقق طموحات جلالة الملك عبدالله الثاني وتطلعات شعبنا الاردني.

وأوضح أن أعمال مجلس الأعيان تنطلق دائما من هذه الثوابت والمبادئ، وبما ينسجم مع النصوص الدستورية لهذا كانت علاقات المجلسين ببعضهما البعض، علاقات تكاملية وتنسيقية، حول مختلف القضايا التشريعية والقانونية، ويؤكد ذلك قلة القوانين مثار الخلاف بينهما، والتي ان وجدت تحسم بالتوافق، او الاحتكام لرأي الأغلبية البرلمانية في الجلسات المشتركة.

وقال، "لقد كنا باستمرار اعيانا ونوابا نسعى إلى قراءة التشريعات قراءة واقعية وموضوعية، وفق الصلاحيات الدستورية الممنوحة لكل مجلس، لتكون بصيغتها النهائية، قادرة على تحقيق الاهداف المرجوة منها، وبما يمكن من استمرار عملية التحديث والتطوير لتشريعاتنا، ومواكبة الاصلاح الذي يشهده بلدنا في مختلف المجالات"، لافتا الى أن "ختلاف المجلسين حول اي قانون إنما هو اختلاف الفرسان ولمصلحة الوطن، وسنستمر بأداء دورنا الوطني بعيدا عن اي حسابات اخرى".

الى ذلك، وقف أعضاء المجلس والحكومة دقيقة صمت في بداية الجلسة وقرأوا الفاتحة على أرواح شهداء معركة الكرامة الخالدة.

واستذكر الفايز، يوم الكرامة، بكل فخر واعتزاز، فقد كان يوما من أيام الوطن المليئة بالعز والفخار، ويوما حافلا بكل معاني التضحية والفداء والشموخ، سطره جيشنا العربي المصطفوي، واجهزتنا الأمنية، وشعبنا الاردني الأصيل، في ظل قيادتنا الهاشمية المظفرة، وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني.

وقال، إنه تاريخ أرخص فيه الأردنيون دماءهم الطاهرة، ليبقى الاردن حصناً منيعا شامخا، ومدافعا عن قضايا امتنا، وحماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

واكد الفخر والاعتزاز بكل أم أردنية، ونشمية أردنية، وخاصة امهاتنا امهات الشهداء، فلهن منا كل الاحترام والتقدير على ما قدمن، من أجل ان نحيا ويحيا الوطن.

كما رفع الفايز باسم المجلس، أسمى آيات الولاء والعرفان، لجلالة الملك عبدالله الثاني، على جهوده الخيرة والكبيرة التي يبذلها من أجل رفعة الوطن وعزته، وإدامة أمنه واستقراره، وتوفير الحياة الحرة الكريمة لأبناء شعبه، معاهدين جلالته بأن نبقى الاوفياء لعرشه الهاشمي، ومساندين لكافة خطوات جلالته، وندعو الله العلي القدير ان يمتع جلالته بموفور الصحة والعافية، ويحفظ سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، ويديم نعمة الأمن والاستقرار على وطننا وشعبنا.

(بترا)