شريط الأخبار
ولي العهد يحضر جانبا من تمرين المنتخب الوطني "برنامج رمضانيات 2025" يواصل فعالياته للأسبوع الثالث على التوالي / تفاصيل الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارتي عمل لإيطاليا وفرنسا المومني لقيادات إعلامية: ساهمتم بأن يكون للإعلام دور مشهود في نقل الحقيقة عن الأردن. التشكيلة الأساسية لمنتخب تونس لمواجهة ليبيريا في تصفيات كأس العالم مجلس التعاون الخليجي يفرض رسوم إغراق على واردات صينية قديروف يعلق على مشاركته محمد بن زايد بالإمارات إفطار رمضان رابطة اللاعبين المحترفين بقيادة دجوكوفيتش تقاضي الهيئات الحاكمة للتنس دوروف: عدد مستخدمي "تلغرام" النشطين تجاوز المليار "هل مصر الجبهة التالية؟".. الكنيست الإسرائيلي يحذر من حرب مع القاهرة إصابة مفاجئة تضرب صفوف منتخب إيطاليا عشية مواجهة ألمانيا اللواء المعايطة: الدوريات الخارجية مصدر للأمن والطمأنينة على الطرق مظاهرات عالمية تندد بالعدوان على غزة في الذكرى 57 لمعركة الكرامة: انتصار أردني أعاد للأمة هيبتها العين العياصرة: على حماس وضع المفاوضات بيد العرب لان موازين القوى تغيرت العيسوي يلتقي وفدين من وجهاء عشائر الشركس وعشيرة حجازين رئيس هيئة الأركان يزور مديرية الدفاع الجوي الميداني الملكي النواب" يُقر 13 مادة من معدل قانون الجمارك 436 شهيدا في غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي وزير الثقافة: حملة "علمنا عالٍ" هدفها إبراز القيمة الوطنية للعلم الأردني

شركة جت توقف خدمة النقل المتميزة VIP للمواطنين لعدم تجديد الاتفاقية مع هيئة النقل البري

شركة جت توقف خدمة النقل المتميزة VIP للمواطنين لعدم تجديد الاتفاقية مع هيئة النقل البري
القلعة نيوز - في ضوء تصريحات الحكومة المتتالية عن التزامها بالشراكة مع القطاع الخاص وتوفير مختلف سبل الدعم والحوافز لتعزيز هذه الشراكة الا ان ما يعانيه القطاع الخاص في بعض القطاعات يخالف هذه التوجهات.
وفي هذا الاطار فإن العديد من الشركات تجتهد في تنويع خدماتها المقدمة للمواطن الاردني والمقيم وضيوف الاردن معتمدة على خبرات اداراتها وتفوقهم في ايجاد خدمات تلبي متطلبات فئات معينة.
وعند هذه الموضوع نتوقف مع قيام هيئة النقل البري وبشكل مفاجئ برفع رسوم السنوية وبدل الاستثمار السنوي لحافلات الخدمة المميزة VIP والتي تم توفيرها لفئات معينة من المواطنين ليتمتعوا بخدمات اضافية خلال رحلاتهم عبر الحافلات التي تكون مجهزة بشكل خاص وتوفر خدمات تكنولوجيا يحتاجها المسافر على هذا النوع من الحافلات سواء من رجال الاعمال او المواطنين والمجموعات السياحية وموظفي بعض الشركات التي يتطلب عملهم الانتقال من مركز عملها الى العقبة مثلا وضمان خصوصية مثل هذه الفئات وتطلعهم للاستفادة من الخدمة المميزة التي تقدم على هذه الحافلات.
وبالنظر للضرر البالغ الذي تسبب به قرار هيئة النقل على هذا النمط من النقل وانعكاسه على متلقي هذه الخدمة ، فقد عبر مستخدمي هذه الحافلات عن استياءهم من ايقاف شركة مثل شركة النقليات السياحية الاردنية "جت” والتي تميزت بمثل هذه الخدمة ، وعكست صورة مشرفة لنوعية خدمات النقل السياحي امام المجموعات السياحية ورجال الاعمال الذين يفضلون التنقل بحافلات VIP لما توفره من سبل الراحة طوال فترة الرحلة.
حيث يشكل رفع بدل الاستثمار والرسوم السنوية الجديدة تحديا جديدا امام الشركة بالاستمرار بتوفير هذه الخدمة في ضوء ارتفاع تكاليف التشغيل وعدم جدوى تشغيل مثل هذا النوع من الحافلات الذي سيرتب خسائر مالية على الشركة تجعل من استمرارها في تشغيل مثل هذا النوع من الحافلات شيء غير متوافق مع الجدوى الاقتصادية ، لا سيما انها لا تستطيع رفع اجور النقل لهذا النمط ، الذي يحتاجه الاردن لتلبية الطلب من المجموعات السياحية والمواطنين الذين يفضلون الانتقال بهذه الحافلات.
وهو ما سينعكس على سمعة الاردن سياحيا بشكل سلبي في حال تم ايقاف الخدمة وعدم توفر انماط خاصة للفئات التي اعتادت على التنقل بحافلات الخدمة المميزة VIP.
وهنا يسأل الجميع عن حقيقة سعي الحكومة الى دعم القطاع الخاص وتمكينه من توفير خدمات نوعية ، وما هي الاسباب الموجبة التي ادت بهيئة النقل لاتخاذ مثل هذا القرار التي ستكون سلبياته اكثر بكثير من إلايجابيات ، والتي تنحصر كما يرى الجميع في موضوع الجباية التي طالما سعت الحكومة الحالية لنفي هذه الصفة عنها ، وانها تعهدت بعدم رفع اية رسوم او ضرائب على المواطنين والشركات ، لا سيما في ظل الوضع الاقتصادي المتراجع ، ولا زالت ظلال جائحة كورونا القاتمة تلقي بظلالها على القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وطالب المواطنون هيئة النقل العودة عن قرارها والسعي الى دعم كل الشركات التي تقدم خدمة مميزة لعملائها وتنوع في خدماتها بما يرفع مستوى خدمات النقل في المملكة وتمكينها من منافسة الشركات العربية التي تقدم مثل هذه الخدمات وتلقى دعما كبيرا من حكوماتها.
حيث لن يقف الاثر السلبي عند ايقاف الشركة لهذه الخدمة بل سيتعداه ويجبرها على التخلي عن طاقم الموظفين الاداريين والفنيين والسائقين العاملين في هذا النوع من الخدمة وضمهم الى جيش العاطلين عن العمل ، بما يترجمه هذا القرار من زيادة العبء على الحكومة في توفير فرص عمل جديدة لهم والضرر الذي سيلحق بعائلاتهم وعدم توفير متطلبات المعيشة لهم.