شريط الأخبار
ضباب كثيف في مناطق متفرقة بالمملكة السبت زيلنيسكي يكشف اتصالات استخباراتية أميركية وأوروبية مع روسيا أسير فلسطيني يرفض خروجه بصفقة التبادل شهيدا بقصف اسرائيلي جنوبي جنين نشر أسماء 4 مجندات إسرائيليات تمهيدًا للإفراج عنهن السبت المفرق: ضبط 9 متسولين خلال حملة على كافة المواقع التجارية والإشارات الضوئية في المحافظة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة (درون). إنهاء تكليف معلمي التعليم الإضافي في مخيم الزعتري بسبب الاضراب أسماء الأسيرات اللواتي ستفرج عنهم حماس السبت الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء تضرعا لله وطلبا للغيث الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية

لغة التدريس: برامج الدراسات العليا أنموذجاً

لغة التدريس: برامج الدراسات العليا أنموذجاً
القلعة نيوز- بقلم: أ.د.يونس مقدادي – جامعة عمان العربية
شهدت الجامعات الأردنية منذ عقود قليلة مضت تطوراً كمياً ونوعي نحو إستحداث برامج أكاديمية وبشكلٍ خاص برامج دراسات عليا منها كالدبلوم العالي، والماجستير، والدكتوراه لبعض الجامعات لتمكينها من تأدية رسالتها الأكاديمية والتعليمية تجاه المجتمع وبنفس الوقت ذلك لسد حاجة السوق المحلي والأقليمي بكفاءات قادرة على التكيف مع متطلبات وتطلعات سوق العمل.
إن عملية الاستحداث للبرامج الأكاديمية في الدراسات العليا وكما يعلم الجميع تحكمها جملة من الضوابط والشروط الرامية إلى إنتاج مخرجات تعليمية متميزة معرفياً وتطبيقياً. وقد لاحظنا بإن بعض البرامج ولغايات الموافقة على إستحداثها كانت مشروطة بإن تكون خطط تلك البرامج الدراسية ولغة التدريس فيها أن تكون باللغة الانجليزية ناهيك عن إرتباط تلك البرامج في بحر التطور العلمي والتكنولوجي العالمي والذي نجده بوضوح عبر الانترنت ومحركات البحث العلمي لكون اللغة الانجليزية هي اللغة المتداولة علمياً وعالمياً ومنها على سبيل المثال لا الحصر التخصصات الطبية، والصيدلة، والهندسية، والزراعية، والطاقة، والأعمال، وتكنولوجيا المعلومات، والحاسوب..الخ.

وعليه نعتقد بإن هذا الشرط كان بالأصل هدفه تحقيق تميز لخريجي تلك البرامج لأهمية اللغة الانجليزية لمستقبلهم الشخصي والوظيفي والعلمي. ولكننا نرى بإن شرط لغة التدريس في عملية الاستحداث غير فاعلاً وأنما الاكتفاء بإمتحان الكفاءة الوطني لطلبة الدراسات العليا، والذي يراه الكثير من المهتمين غير كافياً بإعتباره إمتحان عام وغير متخصص ولا يزيد من تفاعلهم العلمي والشواهد كثيرة، ناهيك عن إبعاد الجامعات والطلبة في ظل ما يحصل في العالم من تطورات علمية ذات علاقة بتلك البرامج، على الرغم بأننا نتفق بوجود ضعف عام في اللغة الانجليزية لطلبة الدراسات العليا، ولكن هذا لايمنع من إظفاء هذه اللغة في العملية التعليميةلأهميتها.
ويرى المهتمين بالشأن الأكاديمي بأن ضرورة لغة التدريس لبرامج الدراسات العليا أصبحت مطلباً لابد من الإهتمام بها بإعتبارها مدخلاً لتحسين سوية ونوعية مخرجات تلك البرامج لإظهار صفة التميز والتنافسية على قدرات خريجها بإعتبار اللغة الإنجليزية قيمة مضافة ترفع من مستوى فاعلية العملية التعليمية والتعلمية بكل مكوناتها، وهذا ما أدركته بعض إدارات الجامعات وأعضاء الهيئة التدريس والمتابعين وضمن قناعات راسخة لأهمية اللغة الانجليزية كلغة تدريس لعدد من برامجها الأكاديمية لتمكينها من مواكبة التطور العلمي والتقني العالمي. ومن هنا نرى بإن اللغة الانجليزية أصبحت أولوية كوسيط لغوي تمشياً مع مستجدات التطورات العلمية والأكاديمية والتفاعل معها من أجل الاستفادة منها، حيث نجد تلك العلوم أصبحت على مسافة واحدة من الجميع بفضل الأنترنت والمحركات العلمية، وبنفس الوقت تمكين الجامعات من تعزيز مكانتها التنافسية وصورتها الأكاديمية في ظل التسابق بين الجامعات محلياً وأقليمياً ودولياً.