شريط الأخبار
البكار : تعديل حكومي مرتقب لإلغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 عاماً خلاف حاد .. أبو زيد يؤكد عدم رفع حماس الراية البيضاء وأبو الراغب يشير إلى رضوخها "لإسرائيل" ولي العهد: سعدت بلقاء شباب وشابات في إربد والاستماع لتجاربهم ولي العهد يفتتح مركز "42 إربد" المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة الأميرة ريم علي تضيء شجرة "الميلاد" بالبوليفارد ست محافظات أردنية تعيش أجواء الملاعب وست تغيب عن الأجواء ... فمن المسؤول ؟ وزير العمل: التدريب المهني يواكب متطلبات السوق والمهارات أهم من الشهادات ولي العهد يفتتح حاضنة أعمال في كلية التدريب المهني في إربد ترمب يحذر إسرائيل من زعزعة استقرار سوريا وزير العمل: المهارات أهم من الشهادات الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة القضاة يشارك في احتفال سفارة السعودية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بدمشق تحقيق الأهداف وكثرة العوائق وزير الثقافة يرعى مؤتمر البلقاء الثقافي في دورته الثالثة ( صور ) عصابة "غوتشي".. كيف تستهدف المنظمة الإجرامية زوجات نجوم الدوري الإنجليزي؟ روسيا والسعودية تتفقان على زيادة رحلات الطيران المباشر بين البلدين ماكرون يعلق على لقائه مع زيلينسكي في باريس بعبارة واحدة جدال بين مقاتل شهير في "UFC" وصانع محتوى عالمي بسبب رونالدو وميسي اجتماع روسي سعودي يثمن العلاقات ويشير إلى قفزة في الاستثمارات والتجارة ترفيع متصرفين اثنين لرتبة محافظ السرحان وبيوك .. وإحالتهما على التقاعد

حسن محمد الزبن يكتب : الأردن ... واليوم العالمي للأسرة .... مبادرات الديوان الملكي انموذجا يحتذى للاحتفال بهذا اليوم

حسن محمد الزبن يكتب : الأردن ... واليوم العالمي للأسرة .... مبادرات الديوان الملكي انموذجا  يحتذى للاحتفال بهذا اليوم

القلعة نيوز - بقلم - حسن محمد الزبن
يُحتفل بهذا اليوم الدولي للأسرة في كل عام من الخامس عشر من أيار/مايو، وقد أعلنت الأمم المتحدة هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة (A/RES/47/237) الصادر عام 1993.

والأسرة هي اللبنة الأساس في بناء المجتمع وتقدمه، والأسرة داخل أي بيت أردني هي البيئة الحاضنة للعادات والقيم والمبادئ والأخلاق والعرف العام، فإذا غاب تمكين أفراد الأسرة لهذا الوعي المجتمعي، سنجد إنفلاتا في منظومة القيم التي تضبط السلوك العام في المجتمع، الذي يعاني من خلل وتصدع في بناء الأسرة، وسنجد التحديات في الوظيفة والعمل، وفي كل قطاعات الحياة الرسمية والخاصة.
ولأجل أن نتعايش مع مدخلات التطور والتقنيات الحديثةبكل فضاءاتها، والتحديات المفروضة في ظل ظروف صعبة، يجب أن نولي الأسرة كل روافد العيش الآمن بكرامة، وأن نعالج ونرعى كل حالات الحاجة والعوز، ليعيش أفرادها بأجواء تكون متناغمة ومتوافقة مع المجتمع المحيط بها، دون تأفف للواقع، أو توالد مشاعر للكراهية؛ فاستقرار الأسرة يخلق جوا ايجابيا ومريحا على المستوى الاجتماعي والثقافي والسياسي، ويعبر عن التقارب في المجتمع افرادا وجماعات، ويخلق ثقة بالذات، وانتماء حقيقي للمجتمع، ويكرس الطاقات لأجل الوطن والحفاظ عليه.

والأردن من الدول المثابرة، وتولي إهتماما واضحا في هذا الجانب، وتكرس جهودها عبر الحماية الاجتماعية، والرعاية وكفالة الأسر التي تعاني من الفقر، وبرامج التعليم والصحة، وتدعمها في هذا الجانب مبادرات إنسانية على امتداد الوطن من جمعيات لها باع في البر والإحسان، والعمل الخيري الذي يعود بالنفع العام على المجتمع.

ولا ننسى المبادرات التي يتبناها الديوان الملكي العامر، والتي تصل آثارها إلى كل المناطق القريبة والبعيدة، هذا عدا عن جهود التنمية الإجتماعية التي تقدم خدماتها ودعمها لكل الأسر التي تم التقصي عنها، ونتمنى رفع الدعم لهذه الأسر ليتناسب مع متطلبات الحياة، ويجاري الوضع الاقتصادي الراهن.

هناك تحديات تواجه الأسرة في الأردن، وفي العالم عموما، وتحتاج إلى توعية وبناء وطني مدروس، لمواجهة تعدد المدخلات التي تقتحم الأسرة، بكل أفرادها، وتؤثر على الأب والأم والأطفال، ومن هم في سن المراهقة، أو طلبة المدارس والجامعات، ونحتاج إلى إعلام أسري متخصص، وورش وندوات ومؤتمرات لتغطي الجانب الديني، والنفسي، والأخلاقي، والتعليمي، والثقافي، والإجتماعي،والسياسي، والإقتصادي، لنبني جدارا مانعا لتصدع المجتمع، والخروج من الأزمات والتحديات التي تواجه كل عائلة في كل بيت يحتاج الدعم والمساندة.

ونحن في الأردن نحاول ونسعى أن لا نتخلّف عن مواكبة المجتمع الدولي في تعزيز دور الأسرة، ونعمل ضمن الإمكانات المتاحة لخلق المناخ الملائم للحفاظ عليها، لنكون شركاء في الغاية النبيلة للمجتمع الدولي، وتتوافق مع ما ورثناه من مبادئ وقيم، وتحقيقا لرسالة الإسلام السمحة العظيمة التي سبقت كل الأفكار في العالم نحو رقي الأمم وعزتها وكرامتها.

وحمى الله الأردن،