شريط الأخبار
المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال

حسن محمد الزبن يكتب : الأردن ... واليوم العالمي للأسرة .... مبادرات الديوان الملكي انموذجا يحتذى للاحتفال بهذا اليوم

حسن محمد الزبن يكتب : الأردن ... واليوم العالمي للأسرة .... مبادرات الديوان الملكي انموذجا  يحتذى للاحتفال بهذا اليوم

القلعة نيوز - بقلم - حسن محمد الزبن
يُحتفل بهذا اليوم الدولي للأسرة في كل عام من الخامس عشر من أيار/مايو، وقد أعلنت الأمم المتحدة هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة (A/RES/47/237) الصادر عام 1993.

والأسرة هي اللبنة الأساس في بناء المجتمع وتقدمه، والأسرة داخل أي بيت أردني هي البيئة الحاضنة للعادات والقيم والمبادئ والأخلاق والعرف العام، فإذا غاب تمكين أفراد الأسرة لهذا الوعي المجتمعي، سنجد إنفلاتا في منظومة القيم التي تضبط السلوك العام في المجتمع، الذي يعاني من خلل وتصدع في بناء الأسرة، وسنجد التحديات في الوظيفة والعمل، وفي كل قطاعات الحياة الرسمية والخاصة.
ولأجل أن نتعايش مع مدخلات التطور والتقنيات الحديثةبكل فضاءاتها، والتحديات المفروضة في ظل ظروف صعبة، يجب أن نولي الأسرة كل روافد العيش الآمن بكرامة، وأن نعالج ونرعى كل حالات الحاجة والعوز، ليعيش أفرادها بأجواء تكون متناغمة ومتوافقة مع المجتمع المحيط بها، دون تأفف للواقع، أو توالد مشاعر للكراهية؛ فاستقرار الأسرة يخلق جوا ايجابيا ومريحا على المستوى الاجتماعي والثقافي والسياسي، ويعبر عن التقارب في المجتمع افرادا وجماعات، ويخلق ثقة بالذات، وانتماء حقيقي للمجتمع، ويكرس الطاقات لأجل الوطن والحفاظ عليه.

والأردن من الدول المثابرة، وتولي إهتماما واضحا في هذا الجانب، وتكرس جهودها عبر الحماية الاجتماعية، والرعاية وكفالة الأسر التي تعاني من الفقر، وبرامج التعليم والصحة، وتدعمها في هذا الجانب مبادرات إنسانية على امتداد الوطن من جمعيات لها باع في البر والإحسان، والعمل الخيري الذي يعود بالنفع العام على المجتمع.

ولا ننسى المبادرات التي يتبناها الديوان الملكي العامر، والتي تصل آثارها إلى كل المناطق القريبة والبعيدة، هذا عدا عن جهود التنمية الإجتماعية التي تقدم خدماتها ودعمها لكل الأسر التي تم التقصي عنها، ونتمنى رفع الدعم لهذه الأسر ليتناسب مع متطلبات الحياة، ويجاري الوضع الاقتصادي الراهن.

هناك تحديات تواجه الأسرة في الأردن، وفي العالم عموما، وتحتاج إلى توعية وبناء وطني مدروس، لمواجهة تعدد المدخلات التي تقتحم الأسرة، بكل أفرادها، وتؤثر على الأب والأم والأطفال، ومن هم في سن المراهقة، أو طلبة المدارس والجامعات، ونحتاج إلى إعلام أسري متخصص، وورش وندوات ومؤتمرات لتغطي الجانب الديني، والنفسي، والأخلاقي، والتعليمي، والثقافي، والإجتماعي،والسياسي، والإقتصادي، لنبني جدارا مانعا لتصدع المجتمع، والخروج من الأزمات والتحديات التي تواجه كل عائلة في كل بيت يحتاج الدعم والمساندة.

ونحن في الأردن نحاول ونسعى أن لا نتخلّف عن مواكبة المجتمع الدولي في تعزيز دور الأسرة، ونعمل ضمن الإمكانات المتاحة لخلق المناخ الملائم للحفاظ عليها، لنكون شركاء في الغاية النبيلة للمجتمع الدولي، وتتوافق مع ما ورثناه من مبادئ وقيم، وتحقيقا لرسالة الإسلام السمحة العظيمة التي سبقت كل الأفكار في العالم نحو رقي الأمم وعزتها وكرامتها.

وحمى الله الأردن،