القلعة نيوز :احمد السيد
٣٠/٥/٢٠٢٢ مؤتمر صحفي في وزارة الصحة بمناسبة الاسبوع العالمي للتطعيم
تحت رعاية الأمين العام للأوبئة الدكتور رائد الشبول عقدت وزارة الصحة الاثنين مؤتمرا صحافيا بمناسبة بالاسبوع العالمي للتطعيم والذي يصادف الاسبوع الاخير من شهر نيسان من كل عام في مبنى الوزارة للتأكيد من جديد على أهمية التطعيم والمطاعيم للتحصين ضد آفات وأمراض مختلفة ، حيث انه السبيل الاول لمجابهة الامراض السارية. وقال الدكتور ايوب السيادة ، مندوب الأمين العام ، ان وزارة الصحة تعتبر أكبر مقدم للخدمات الصحية وهي المسؤول عن الملف الصحي في المملكة حيث تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية في ما يقارب ٧٠٠ مركز صحي منتشرة في كافة ارجاء المملكة وتكاد لا تخلو قرية اردنية من مركز صحي يقدم خدماته لكل مواطن منها ٥٤٠ مركز صحي يقدم خدمات الامومة والطفولة ومطاعيم الأطفال التي تقدم بالمجان لكافة الأطفال على ارض المملكة بغض النظر عن الجنسية، حيث تقدم وزارة الصحة المطاعيم بالمجان لكافة الأطفال اللاجئين الموجودين على ارض المملكة،وضمن الحملة الوطنية للتطعيم ضد كوفيد 19 تم تقديم كافة المطاعيم بالمجان لجميع المقيمين على ارض المملكة باختلاف فئاتهم العمرية وجنسياتهم، وكانت الأردن اول دولة أولت اهتماما كبيرا بإعطاء اللاجئين المطاعيم وحمايتهم اسوة بأي مواطن أردني. وتحدث الدكتور السيايدة حول البرنامج الوطني للتطعيم حيث يعد حجر زاوية في برامج الرعاية الصحية الأولية، إذ يعتبر التطعيم من اساسيات برامج الوقاية والحماية التي ساهمت وتساهم بشكل مباشر في تحسين كل مؤشرات الصحة لحديثي الولادة و الأطفال حيث انخفضت نسبة حدوث الامراض و الوفيات بين حديثي الولادة والأطفال في الأردن والمنطقة و العالم ويتفق الجميع أن ذلك حدث بسبب النهضة و التطور التي تشهده صناعة المطاعيم. وأشار مدير إدارة الأوبئة الدكتور أيمن المقابلة إلى أهمية المطاعيم والتي ساهمت بشكل غير محدود في حماية البشرية و القضاء على الأوبئة كما تحدث حول تطور برنامج التطعيم الوطني الأردني على مدار 45 عاما في تحقيق الاهداف والرؤيه الوطنية من تسليط الضوء على التحديات والصعوبات التي تواجه البرنامج الوطني للتطعيم وكيفية مواجهتها والتعامل معها. بدوره نوه مدير مديرية الأمراض السارية الدكتور محمد الحوارات إلى أن البرنامج الوطني للتطعيم وعلى مدار العقود الأربعة الماضية شهدت تطورا ملحوظا حيث كان يعد البرنامج ولا يزال منارة لكل دول المنطقة العربية حيث يعتبر الأردن مثالا يحتذى به. وقال الدكتور الحوارات " تنفيذا لتوصيات اللجنة الوطنية الفنية العليا للمطاعيم تم إدخال مطاعيم جديدة على البرنامج كان آخرها عام 2020 وفي خضم جائحة كورونا حيث تم اضافة مطعوم التهاب الكبد الوبائي "أ" إلى قائمة المطاعم المدرجة ضمن البرنامج الوطني للتطعيم" مؤكدا بدوره عمل الوزارة بجد لإضافة المزيد من المطاعيم إلى البرنامج حيث يعتبر موضوع اضافة مطعوم المكورات الرئوية على سلم أولويات الوزارة كما تعمل الوزارة جاهدة في إضافته باقرب وقت ممكن وتسعى الوزارة لإضافة مطاعيم أخرى حسب الأولويات حيث يأتي هذا ضمن سياسة الوزارة المستمرة في تطوير وتحديث برنامج التطعيم الوطني لما له من أثر واضح في خفض نسبة الأمراض والوفيات لدى الأطفال . وأكد مدير الشؤون الخارجية في بلاد المشرق لشركة MSD (شركة عالمية رائدة في مجال تطوير وتصنيع الادوية واللقاحات والعقاقير الطبية) حسن بيبي ان هذا اليوم هو يوم خاص للغاية, ومدى أهمية التفكير في الاسبوع العالمي للتطعيم لضمان توفير الرعاية الصحية لكل شخص في المملكة الأردنية الهاشمية. ايمانا بأن هدف الشركة الرئيسي هو تحقيق العدالة الصحية لجميع افراد الشعب في المملكة والعالم والالتزام تجاه المرضى والسعي وراء أفضل العلوم في الاختراعات، مؤكدا اهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص للنجاح في رفع مستوى التعليم حول الأمراض، وتنمية القدرات والمهارات من خلال التدريب وزيادة الوعي وبناء أنظمة تحصين مرنة للحد من انتشار الأمراض غير المعدية وإجراء تغييرات طويلة الأجل في نمط الحياة.