وأرجعت الدراسة دور الباذنجان في علاج متلازمة التمثيل الغذائي بسبب تأثيراته المضادة لارتفاع ضغط الدم، ومضادات السكري، وتعزيز فقدان الوزن، وفقًا لموقع (سكاي نيوز عربية).
ويعتبر الباذنجان أيضًا واحدًا من أكثر الخضروات المفيدة، لما له من آثار إيجابية في الحد من الالتهاب، وخفض معدلات السكر في الدم، وتخفيض الوزن.
وتعتبر الأصباغ التي تعطي الباذنجان لونه الأرجواني الداكن، والمعروفة باسم الأنثوسيانين، مضادات أكسدة قوية، ما يسهم بتقليل نسب الالتهاب في الجسم.
الباذنجان لديه ميزة هامة تتمثل في المساعدة على ضبط مستوى السكر في الدم، حيث أن محتواه من الألياف يسهم في الحفاظ على مستوى الجلوكوز تحت السيطرة.
الألياف ذاتها، تعتبر عنصرا مهما أيضا في رحلة إنقاص الوزن الناجحة، حيث يمكن أن يساعد تناولها في الحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول، وفق أحد الدراسات.
كذلك فإن للباذنجان قدرة مدهشة في تعزيز صحة العظام، حيث يحتوي على نسب مرتفعة من المنغنيز الذي يلعب دورًا هامًا في هذا المجال. ويتفاعل المنجنيز مع العناصر الغذائية الأخرى مثل الكالسيوم وفيتامين "د" لتكوين عظام قوية وصحية.