شريط الأخبار
البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة

دراسة: زيادة حجم نافذة منزلك تعزز سعادة أفراد الأسرة!

دراسة: زيادة حجم نافذة منزلك تعزز سعادة أفراد الأسرة!
القلعة نيوز - يهتم المشتري أو المستأجر لعقار سكني جديد بعدد من الأمور مثل حجم مساحة التخزين أو عدد نقاط الطاقة أو عدد الغرف، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن المشترين أو المستأجرين المحتملين يجب أن يركزوا على ميزة رئيسية أخرى هي حجم النوافذ، وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

وكشف باحثون من جامعة شيفيلد كيف أن زيادة كمية الضوء الطبيعي التي تدخل منزلك يمكن أن تعزز السعادة. قال الباحث الرئيسي في الدراسة دكتور بابلو نافاريت هيرنانديز: "نظرًا لأننا نعيش ونعمل ونقضي وقتًا أكثر من أي وقت مضى في المنزل، يجب على المخططين الحضريين ومطوري العقارات النظر في إدخال تحسينات على ظروف الإضاءة الطبيعية في المنزل من خلال عوامل مثل أماكن وأحجام النوافذ".

*عوامل مؤثرة على العواطف

بينما أظهرت الدراسات السابقة وجود صلة بين البيئات الداخلية والرفاهية العاطفية، إلا أنه حتى الآن، لم يُعرف سوى القليل عن الجوانب المحددة للمنزل التي تؤثر على عواطفنا.

في دراستهم الجديدة، شرع فريق الباحثين في فهم ما إذا كانت الإضاءة الطبيعية في المنزل تؤثر على سعادة السكان وحزنهم.

وقدم الباحثون إلى 750 مشاركًا في الدراسة عدد 25 محاكاة صور ثلاثية الأبعاد مخصصة عشوائيًا لغرف المعيشة والمطابخ وغرف النوم والحمامات، مع تصميمات إضاءة طبيعية مختلفة. كما اشتملت صور المحاكاة ثلاثية الأبعاد على نوافذ مواجهة للشمال أو للجنوب وبأحجام وأعداد مختلفة. طُلب الباحثون من المشاركين تقييم مدى سعادتهم أو حزنهم عند النظر إلى كل غرفة.

*تأثير الإضاءة الطبيعية
أظهرت النتائج أن تصميم الإضاءة الطبيعية كان له تأثير كبير على الرفاهية العاطفية والسعادة المتصورة.

*طرق التشطيب
تفيد النتائج أن النوافذ، التي تغطي أكثر من 40% من الجدار، يمكن أن تحقق أكبر قدر من السعادة من بين جميع السيناريوهات الـ 25 المشمولة في الدراسة.

في المقابل، تبين أن أسلوب التشطيب العصري المكشوف من الطوب، يؤدي إلى نتائج تبعث على الانزعاج، حيث قال الباحثون إنه "فيما يتعلق بانعكاس ضوء النهار وامتصاصه في المنزل، تبين أن الأسطح المصقولة من الجص والخشب كانت مفيدة للسعادة المتصورة، بينما لم تكن أسطح الطوب كذلك".

*مستويات السيروتونين
بينما لم ينظر الباحثون في هذه الدراسة إلى السبب وراء النتائج، أظهرت الأبحاث السابقة كيف أن التعرض للضوء يمكن أن يعزز مستويات السيروتونين، الذي يطلق عليه "هرمون السعادة".

في الواقع، توصي العديد من الهيئات الطبية باستخدام العلاج بالضوء للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب العاطفي الموسمي SAD. ويوضح موقع هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS أنه "يُعتقد أن الضوء ربما يُحسن الاضطراب العاطفي الموسمي من خلال تشجيع العقل على تقليل إنتاج الميلاتونين (هرمون يجعل الشخص يشعر بالنعاس) وزيادة إنتاج السيروتونين (وهو هرمون يؤثر على الحالة المزاجية)".

*رفاهية وصحة عاطفية
يأمل الباحثون أن النتائج ستشجع المشترين المحتملين على النظر في حجم النافذة، إذ قالت الباحثة المشاركة في الدراسة جافييرا موراليس برافو من جامعة تشيلي: "عند البحث عن مكان جديد للعيش فيه، يريد الناس منزلًا يزيد من كمية الضوء الطبيعي التي تدخله، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة رفاهية عائلاتهم وتحسين صحتهم العاطفية".

*هاجس البيئة المُشيدة
كما يقترح الباحثون أن يقوم مصممو البنايات السكنية باختيار قياسات أكبر حجمًا للنوافذ عند التخطيط لبناء منازل جديدة.

وخلص الفريق إلى أن "الحفاظ على ظروف الإضاءة الطبيعية في المساكن وتحسينها، يجب أن يكون هاجسًا أساسيًا لتخطيط البيئة المبنية، بهدف تحسين الرفاهية الشخصية العاطفية للأشخاص في عالم نقضي فيه المزيد من الوقت في المنزل أكثر من أي وقت مضى".

العربية.نت