شريط الأخبار
رقم تاريخي ينتظر صلاح في مواجهة ريال مدريد النرويج تسجل زيادة في معدل البطالة هنغاريا: العقوبات الأمريكية على "غازبروم بنك" تهدد إمدادات الطاقة بوتين من أستانا: روسيا تعد أبرز الشركاء التجاريين والاقتصاديين لكازاخستان فنلندا تبحث تشديد شروط الحصول على جنسيتها إيداع الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم الحبس المؤقت الملك والرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني يعقدون قمة ثلاثية في نيقوسيا الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني حماس تبلغ الوسطاء "جاهزيتها" لاتفاق هدنة في غزة حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية الأردن يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي: متمسكون بسيادة لبنان وعلى إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلها وزير الشباب يبحث مع الوكالة الأميركية للتنمية أوجة تعزيز التعاون الشبابي الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة "اليونسيف " : 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص هل يلقى نتنياهو مصير رابين؟ الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا جماهير بايرن ميونخ تفتح النار على ناصر الخليفي الجمارك تضبط 11 ألف سيجارة إلكترونية ومعامل "جوس" غير قانونية

دراسة: زيادة حجم نافذة منزلك تعزز سعادة أفراد الأسرة!

دراسة: زيادة حجم نافذة منزلك تعزز سعادة أفراد الأسرة!
القلعة نيوز - يهتم المشتري أو المستأجر لعقار سكني جديد بعدد من الأمور مثل حجم مساحة التخزين أو عدد نقاط الطاقة أو عدد الغرف، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن المشترين أو المستأجرين المحتملين يجب أن يركزوا على ميزة رئيسية أخرى هي حجم النوافذ، وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

وكشف باحثون من جامعة شيفيلد كيف أن زيادة كمية الضوء الطبيعي التي تدخل منزلك يمكن أن تعزز السعادة. قال الباحث الرئيسي في الدراسة دكتور بابلو نافاريت هيرنانديز: "نظرًا لأننا نعيش ونعمل ونقضي وقتًا أكثر من أي وقت مضى في المنزل، يجب على المخططين الحضريين ومطوري العقارات النظر في إدخال تحسينات على ظروف الإضاءة الطبيعية في المنزل من خلال عوامل مثل أماكن وأحجام النوافذ".

*عوامل مؤثرة على العواطف

بينما أظهرت الدراسات السابقة وجود صلة بين البيئات الداخلية والرفاهية العاطفية، إلا أنه حتى الآن، لم يُعرف سوى القليل عن الجوانب المحددة للمنزل التي تؤثر على عواطفنا.

في دراستهم الجديدة، شرع فريق الباحثين في فهم ما إذا كانت الإضاءة الطبيعية في المنزل تؤثر على سعادة السكان وحزنهم.

وقدم الباحثون إلى 750 مشاركًا في الدراسة عدد 25 محاكاة صور ثلاثية الأبعاد مخصصة عشوائيًا لغرف المعيشة والمطابخ وغرف النوم والحمامات، مع تصميمات إضاءة طبيعية مختلفة. كما اشتملت صور المحاكاة ثلاثية الأبعاد على نوافذ مواجهة للشمال أو للجنوب وبأحجام وأعداد مختلفة. طُلب الباحثون من المشاركين تقييم مدى سعادتهم أو حزنهم عند النظر إلى كل غرفة.

*تأثير الإضاءة الطبيعية
أظهرت النتائج أن تصميم الإضاءة الطبيعية كان له تأثير كبير على الرفاهية العاطفية والسعادة المتصورة.

*طرق التشطيب
تفيد النتائج أن النوافذ، التي تغطي أكثر من 40% من الجدار، يمكن أن تحقق أكبر قدر من السعادة من بين جميع السيناريوهات الـ 25 المشمولة في الدراسة.

في المقابل، تبين أن أسلوب التشطيب العصري المكشوف من الطوب، يؤدي إلى نتائج تبعث على الانزعاج، حيث قال الباحثون إنه "فيما يتعلق بانعكاس ضوء النهار وامتصاصه في المنزل، تبين أن الأسطح المصقولة من الجص والخشب كانت مفيدة للسعادة المتصورة، بينما لم تكن أسطح الطوب كذلك".

*مستويات السيروتونين
بينما لم ينظر الباحثون في هذه الدراسة إلى السبب وراء النتائج، أظهرت الأبحاث السابقة كيف أن التعرض للضوء يمكن أن يعزز مستويات السيروتونين، الذي يطلق عليه "هرمون السعادة".

في الواقع، توصي العديد من الهيئات الطبية باستخدام العلاج بالضوء للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب العاطفي الموسمي SAD. ويوضح موقع هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS أنه "يُعتقد أن الضوء ربما يُحسن الاضطراب العاطفي الموسمي من خلال تشجيع العقل على تقليل إنتاج الميلاتونين (هرمون يجعل الشخص يشعر بالنعاس) وزيادة إنتاج السيروتونين (وهو هرمون يؤثر على الحالة المزاجية)".

*رفاهية وصحة عاطفية
يأمل الباحثون أن النتائج ستشجع المشترين المحتملين على النظر في حجم النافذة، إذ قالت الباحثة المشاركة في الدراسة جافييرا موراليس برافو من جامعة تشيلي: "عند البحث عن مكان جديد للعيش فيه، يريد الناس منزلًا يزيد من كمية الضوء الطبيعي التي تدخله، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة رفاهية عائلاتهم وتحسين صحتهم العاطفية".

*هاجس البيئة المُشيدة
كما يقترح الباحثون أن يقوم مصممو البنايات السكنية باختيار قياسات أكبر حجمًا للنوافذ عند التخطيط لبناء منازل جديدة.

وخلص الفريق إلى أن "الحفاظ على ظروف الإضاءة الطبيعية في المساكن وتحسينها، يجب أن يكون هاجسًا أساسيًا لتخطيط البيئة المبنية، بهدف تحسين الرفاهية الشخصية العاطفية للأشخاص في عالم نقضي فيه المزيد من الوقت في المنزل أكثر من أي وقت مضى".

العربية.نت