كل الأردنيين ركبوا باصات جت ، التي أصبحت علامة فارقة في السياحة والنقل في الأردن ، وظلّ معالي مالك حداد في موقعه يواصل الليل بالنهار لإدامة هذه المسيرة الطيبة التي ينظر اليها الجميع بفخر وإعجاب .
مالك حداد واحد من الذين لا يبخلون على الوطن أبدا ، مازال يقدّم الكثير في الوقت الذي يتراجع فيه كثيرون لأسباب لا يعلمها غيرهم ، ولكننا أيضا نعلمها ، فهم حتما مختلفون عن صديقنا مالك حداد .
حداد .. كفاءة أردنية بامتياز مع مرتبة الشرف ، هو الوجه السياحي قبل وزارة السياحة ، نطمئن إليه كثيرا ، ونثق بقدرته على القيام بعمله على أكمل وجه .
من للسياحة والنقل من هو مبدع وكفؤ أكثر من مالك حداد ؟ لماذا تدير الحكومات وجهها لمثل هؤلاء الرجال من ذوي الكفاءة والذين لا يطلبون شيئا غير استثمار هذه الكفاءة وبما يفيد الوطن بأجمعه .
مالك حداد .. انظروا إليه جيدا ، لا تتركوا مثل هؤلاء الرجال ، ولا تجعلوا مكانهم طي النسيان ..فهم يستحقون الكثير والكثير في حين أن حكومات متتالية بات التقصير تجاه هؤلاء سمة ملاصقة لها .