شريط الأخبار
الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024 الصبيحي : أتحدّى وزير العمل البكار أن يأتي برقم دقيق حول عدد العمالة الوافدة .. تراجع الفاتورة النفطية للمملكة بنسبة 8.6% خلال 11 شهرا من العام 2024 "الطيران المدني": البت بتسيير رحلات جوية من الأردن لمطار حلب الدولي في القريب العاجل الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام.

الاحزاب والديماغوجية في استقطاب الشباب

الاحزاب والديماغوجية في استقطاب الشباب

القلعة نيوز :
سليم الدوابشة
يتسارع الماراثون الحزبي للاستقطاب الذي تقوم به الأحزاب والقوى السياسية الأردنية لتسويق وانضمام الشباب لتصل الأحزاب الجديدة للعتبة المرجوة ألف منتسب قبل نهاية الربع الأخير من العام ٢٠٢٢، وذلك بعد التعديلات الجديدة المنصوص عليها لتصويب الأوضاع داخل الأحزاب، وهذا يضع تساؤلات كثيرة مع دخول الدولة الأردنية المئوية الثانية من عمرها، ومنها: ما مدى شرعية الأساليب المتبعة من قبل هذه الأحزاب؟ وما مدى صحة الأفعال التي يقومون بها من أجل استقطاب النساء والشباب؟ وما هي أفضلية وقدره من يقومون بتقديمهم للمجتمع وخصوصاً الشباب منهم؟ فنحن اليوم في مرحلة مختلفة إذ لم يبق اليمين يمينًا ولا اليسار يساراً والأمثلة كثيرة على ذلك. وإجابة على التساؤلات؛ يلاحظ أن هناك "بعض" الأحزاب توجهت نحو الأساليب الملتوية لزيادة عدد منتسبيها كما نشر عبر بعض وسائل الإعلام، السؤال المطروح لمثل هذه الأحزاب هل تعمل تلك الأحزاب بمبدأ التعاون والتشاركية في داخلها أم أنها حزب الزعيم الواحد؟ كما يلاحظ عدم الالتفات للواقع الحقيقي للأحزاب من قبل البعض، هذا يعني أننا مقبلون على مواجهة قوى شد عكسي مخادعة على حساب المصلحة العامة لتحقيق المصالح الشخصية حتى قبل استحقاقها الحقيقي للسلطة، واعتقد جازماً ان ما يحدث لا يخدم الوطن ولا المواطن ولا حتى يمكن الاستفادة من مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية بل على العكس تماماً سوف تتسع فجوة الثقة بين الشارع والأحزاب. فالأفكار والبرامج ليست حكراً على أحد ولا يوجد عراب لها، وممارسات الأحزاب اليوم المخفية بعيدة عن توجهاتهم المعلنة، وهنا تساؤل مشروع، وهو هل يمكن لهذه العقول الكلاسيكية القديمة أن تقدم ما هو مستحدث لإصلاح حقيقي على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي؟ أم أن التسويق وحملات الاستقطاب من أجل أحزابهم اليوم ما هي إلا استدراج لعقل المتعطش لخوض غمار التجربة الحزبية دون الالتفات لقضايا الوطن والمواطن. ختاماً، نعلم جميعنا أن الاتجاهات السياسية تنقسم إلى اليسار والوسط واليمين وبعض الشخوص والقوى السياسية تتبنى أفكار لم تمارسها أو تؤمن بها رغم ان البعض منهم قد تقلد المناصب السياسية التي كانت تمكنه حقا للعمل بما يدعي أنه يؤمن به فكرياً، فلا أدري إن كان ذلك توجه نحو تصحيح الطريق والعودة عن الخطأ، أم جاء لتلبية احتياجات الوضع الراهن لعدم امتلاكهم القدرة التنافسية مع القوى السياسية الفاعلة في الساحة، كل هذه التساؤلات اجابتها واضحة وهي أن لا إصلاح يُبنى على وعي القيادات السياسية القديمة؛ بل يُبنى فقط على وعي مجتمع الشاب، لأن كل ما ذكر سابقاً يزيد التأزم في تفكير الشباب الشغوف للمشاركة الحزبية حول حقيقة هذه التجربة من عدمها، وفي حال فشلها لا قدر الله ستؤول الأوضاع إلى ما هو اسوأ مما هي عليه اليوم.