شريط الأخبار
أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار الحنيطي: القوات المسلحة ستبقى الدرع الحصين للوطن

الإعلامي نسيم ابو خضير يكتب:أخلاقيات العمل الإعلامي

الإعلامي نسيم ابو خضير يكتب:أخلاقيات العمل الإعلامي
أخلاقيات العمل الإعلامي :
القلعة نيوز: الدكتور نسيم ابو خضير تعد وسائل الإتصال الجماهيري أحد الأركان المهمة لتطور المجتمعات ، ومقياساً للتقدم والحضارة فيها. ومن المفترض أن هذه الوسائل بأشكالها المتعددة أو المؤسسات الإعلامية ، أن تحافظ على أصالة المجتمع وثقافته وأخلاقياته . وقد أهتم المختصون بالعلوم الإنسانية المختلفة ، بإعطاء أهمية كبيرة للأخلاقيات المهنية ، على أساس أن لكل مهنة أخلاقياتها . وتأتي في مقدمة هذه المهن مهنة الإعلامي أو الصحافي ، لذلك فقد وضعت النظم السياسية المختلفة في العالم سياسات إعلامية متنوعة ، تنسجم مع أهدافها وتوجهاتها وتطلعاتها ، وليست مع منافعها المادية ومصالحها الذاتية ، إدراكاً منها لأهمية الإعلام ، وما يؤدي من وظائف كبيرة ، تخدم الوطن والمواطن وسياسة الدولة ومصالحها . لذا فإن بعـض الإعلاميـين والصـحفيين يغفل عن أخلاقيـات العمـل الإعلامـي ، مـن المصداقية والحيادية، إضافة إلى اعتمـادهم على الإثـارة والجـذب فـي بــــرامجهم التلفزيونيــــة والإذاعية ، وكتابــــاتهم في الصحف ، ومواقع التواصل الاجتماعي ، التي قد تعتمد على الإشاعة ، وحتى جلد الذات ، والإساءة لسمعة الوطن من خلال تشويه صورة المسؤول أو المنتج الوطني ، دون تبنــــى بــــرامج التوعية التي تحتاجها الشعوب. لذا يعــد التفكيــر الأخلاقــي أول مبــادئ العمــل الصــحفي ، قبــل كتابــة الخبر ، أونشر الصورة ولابد أن يفكر الإعلامي أوالصحفي _ في جميع المشكلات التي ستثيرها تلك الأخبار أوالصور بعـد النشر ومدى تأثيرها .. فلابد للإعلامي من دراسة كل الخيارات لديه التي تعتمدها المواثيـــق الأخلاقيـــة مـــن المبـــادئ التـــي يجـــب أن يتبعهـــا الإعلامي ، فـي الصــحف الورقيــة وأيضــا المواقــع الإعلاميــةالإلكترونيـة علـى شـبكة الإنترنـت التي تحكــم ســلوك العــاملين فيهــا ، وتشــمل سياســات تتعلــق بقبول الهدايا أو تكليفات خارج العمـل الرسـمي .. وهنـاك حـالات طُـرد فيها مراسلون وإعلاميون ، لأنهم أقاموا علاقات مع المصدر ، أواستغلوا معلومـات لتحقيق منفعة ذاتية. من هنا يجب على الإعلامي أو الصحفي أن يكون ملمًا بأخلاقيات العمل الإعلامي ، وأن يكــون هنــاك دورات مكثفــة مــن جميــع المؤسســات الإعلاميــة ، لإطلاع العاملين فيهاعلى أخلاقيات العمل ومبادئه ، والتحلي بالصدق والأمانة والحيادية في العمل الإعلامي والصحفي . إن معظـــم المؤسســـات الإعلاميـــة غير المنضبطة تهـــتم بالإثـــارة البعيـــدة عـــن التوعية . لذا يجب عــدم مــنح رخصــة ممارسـة العمــل الإعلامــي الا بعــد التأكــد مــن امــتلاك المتقدم في أي مؤسسة إعلامية قدرات علمية ، وموهبة ورغبة صادقة لممارسة عمله ، وإعادة تقويم أوضاع الإعلام والصحافة من الناحية المهنية للوصول إلى أداء متميز في إيصال الخطاب الإعلامي والرسالة المرجوة .