شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

د . رافع شفيق البطاينة . يكتب : حكام اداريون يتوسعون في التوقيف الاداري .. لماذا وما هو الحل-1- ،

د . رافع شفيق البطاينة . يكتب :  حكام اداريون يتوسعون في التوقيف الاداري .. لماذا  وما هو الحل1 ،

القلعه نيوز - بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،
يبدو أن قانون منع الجرائم سوف يبقى القانون الأكثر جدلا من وقت لآخر ، يثار بين الحين والآخر ، من قبل النواب ومنظمات حقوق الإنسان ، وبعض المحامين كونهم على تماس مباشر مع القانون ،
باعتقادي أن السبب في إثارة هذا القانون والتذكير به بعض الحكام الإداريين أنفسهم مع الإحترام لعدم التعامل مع هذا القانون بحرفية مهنية وقانونية ، فتجد بعضهم يتعسف في استخدامه أو يتوسع في الصلاحيات الممنوحة له بموجب القانون في قضايا قد لا تشكل خطرا على المجتمع ، أو مع أشخاص قد لا يشكلون أيضا خطرا على المجتمع وأمنه ، فيتوسعون في مدد التوقيف من خلال التوسع والتمادي أو المغالاة في قيم الكفالات سواء المالية أو العدلية، دون مراعاة التوافق أو الانسجام بين نوع الجرم المرتكب أو طبيعة المخالفة من قبل الشخص مع قيمة الكفالة المفروضة، وبنفس الوقت الرفض المتكرر لطلبات التكفيل المقدمة من ذوي الشأن لتكفيل من يهمهم من الموقوفين ، مع العلم أن الحاكم الإداري لا يملك صلاحية التوقيف الإداري مثل القاضي ، وإنما يربط الشخص بكفالة ويقوم باحتجازه لحين تقديم كفالة من شخص مليء ماليا وذو اعتبار،

على الرغم أن القانون منح الحاكم الإداري صلاحية رفض طلب التكفيل شريطة بيان أسباب الرفض ، ويحق لكل متضرر من قرار التوقيف الإداري اللجوء للمحكمة المختصة للطعن بالقرار ،
قانون منع الجرائم قانون جدلي ويجب أن نوازن عند استخدامه بين ضرورات الأمن المجتمعي ، وعدم التعسف أو التوسع في استخدامه، وهنا يأتي دوى الحاكم الإداري الكفؤ الذي يستطيع أن يمارس عمله في تطبيق القانون بحرفية ومهنية قانونية ، وأن يسعى ويبذل جهدا في التعامل مع بعض الموقوفين ومكرري الإجرام بالتوجيه والارشاد والتحفيز بالوسائل المتاحة لعل وعسى أن يعودوا إلى الطريق الصواب ، وللحديث بقية