شريط الأخبار
الشيخ فيصل الحمود الصباح يستقبل وزير الثقافة مصطفى الرواشدة والوفد المرافق في الكويت جريمة قتل في مأدبا مع قرب تأبين المرحوم زيد الرفاعي .. الحجايا يكتب : دولة ابا سمير سياسي مفعم بحبّ الاردن ، والحكمة والإتزان تعزيزا لمسير ة العلاقات الاردنيه الكويتيه التاريخيه :الشيخ فيصل الحمود يستقبل وزير الثقافة الأردني يرافقه سفير الاردن بالكويت بالوثيقة...الرياطي يطالب الحكومة بالغاء عقوبات بحق طلبة من الجامعات الاردنيه ولي العهد عبر "إنستغرام": "السلط سلطانة" النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية مديرية الأمن العام تنفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ افتتاح المؤتمر الدولي الأول "التعليم نحو المستقبل: الاردن 2030" في جامعة الحسين بن طلال مارين لوبان تبتعد عن حلم الرئاسة في فرنسا تصريحات مفاجئة من الفيدرالي الأمريكي بشأن مستقبل خفض الفائدة ناد عربي يدخل قائمة الأندية الأكثر إنفاقا بالعقد الأخير في الميركاتو 53.9 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية هل يُعاد تصنيف الصهيونية شكلاً من العنصرية؟ فورد تعتزم الاستغناء عن 4 آلاف موظف في أوروبا بسبب تصريحاته.. رئيس الأهلي السعودي يتعرض لعقوبة وتحذير من لجنة الانضباط شواغر في مؤسسات رسمية هيئات فلسطينية : 700 طفل فلسطيني يحاكمون في محاكم عسكرية إسرائيلية أكثر من 315 ألف مشارك في برنامج أردننا جنة "المؤتمر الصحفي الأقصر في التاريخ".. موقف محرج لمدرب الدنمارك خلال 20 ثانية

البزايعه يكتب : الاردن : وطن اكبر من الجميع...

البزايعه يكتب :  الاردن : وطن اكبر من الجميع...

الاردن : وطن اكبر من الجميع...

القلعة نيوز

بقلم الدكتور / صخر عبدربه البزايعه

الوطن هو السياج الحصين والدرع الواقي لكل ابنائه، ولا يعرف قيمة الاوطان الا من فقدها، وعندما تتشابك المصالح وتشتد الخصومات يكون الخطر الحقيقي على الوطن وليس على الافراد، فالأوطان باتفاق العقلاء خط احمر لا يمكن المساس به او تعريض أمنه للخطر فهذه مسلمات لا تقبل الجدل. وفي ظل الاشكالية التي نعيشها في وطننا الحبيب لا بد لصوت العقل أن يعلو على صوت المصلحة وان يكون امن الوطن واستقراره فوق كل اعتبار. وفي ديننا الحنيف قاعدة فقهية تقول "درء المفاسد أولى من جلب المصالح" وبالتطبيق على ما نمر به في هذه الايام يكون المعنى ان حماية استقرار الاردن وامنه وابعاده عن الفتن او ما يهدد سلامته مقدم على المصالح العامة والخاصة، وان سلمنا بحق المواطن في التعبير عن رأيه والمطالبة بحقوقه.

وفي الحالة الاردنية فإن مصلحة الاردن العليا اكبر من مصالح افراده ومواطنيه، وامنه واستقراره هو الاولوية الاولى في اجندتنا الوطنية الاردنية، وكل ما عدا ذلك يمكن تداركه بالعقل والفكر. وصدق الله العظيم حين قال عن الفئات الظلاميه التي تتربص بالناس شرا "يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم" وفي الهدي النبوي الشريف قوله صلى الله عليه وسلم "أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك" والمعنى أن كل منا مطالب بالدفاع عن الاردن وان لا يكون سبب في تعريض هذا البلد الكبير للخطر.

فقد تعرضت مجتمعات كثيرة قبلنا لمشكلات اقتصادية واجتماعية عديدة ومتنوعة، وظلت تلك الاوطان صامدة لان افرادها على السواء كانوا متفقين على ان الوطن اكبر من جميع المصالح والاعتبارات، فاليابان خرجت من الحرب العالمية الثانية بحالة لا يمكن للعقل ان يصدقها ولكن كانت تلك المحنة هي الاساس في انطلاق اليابان على ما نراها اليوم من قوة وتقدم، وكذلك اوروبا خرجت من الحرب العالمية الثانية في حالة انهيار كامل وها نحن نرى اوروبا اليوم في القمة.

واخيرا فإن قيادتنا الهاشمية كانت دائما تراهن على وعي المواطن الاردني في عدم الانزلاق نحو دعاة الفتن فثقتنا بالله وبقيادتنا الهاشمية الحكيمة وبوعي شعبنا سوف تمكننا ان شاءلله من تجاوز كل الصعوبات وحمى الله الاردن من كل سوء ورحم شهداء الاردن الابرار.