شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

تحسين التل يكتب : المطلوب فتوى دينية .. فيما يقال عن عذاب القبر

تحسين التل يكتب : المطلوب فتوى دينية   .. فيما يقال  عن  عذاب  القبر
القلعه نيوز - كتب- تحسين أحمد التل
استمعت الى أحد الشيوخ خلال برنامج ديني على إحدى الإذاعات، وكان يحذر من عذاب القبر.
قال: عندما يقوم أهل الميت بوداعه، بعد دفنه، ينزل عليه ملكين فيجلسانه في القبر، وبعد الإنتهاء من السؤال، يضيقان عليه قبره حتى تختلف أضلاعه؛ إن كان من أهل النار، ويوسعان عليه قبره مد البصر إن كان من أهل الجنة.
عند الدفن، يتحدث أحد الشيوخ مع الميت، وكأنه ما زال على قيد الحياة، ويقول لمن يحيط بقبره؛ لقد أجلسوه، وإنه الآن يُسأل؛ عن ربه، ونبيه، واليوم الآخر، وإنه يسمع قرع نِعالكم.
يقول الله جل وعلا: (إنك لا تسمع الموتى، ولا تسمع الصم الدعاء).
ويقول رب العزة: (إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ، وَالْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ).
إن أغلب الناس يعتقدون بوجود عذاب في القبر، مع أن الله عز وجل يقول: (وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ، إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُۖ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ)..
إن الله (جل شأنه) خلق الدنيا وما فيها بقدر معلوم، وحسابات خاصة به وحده؛ يجهلها الإنسان، والجن، والملائكة، لكن ما هو مؤكد ومعروف وبديهي أن الدنيا تسير وفق ما هو مخطط لها؛ولادة، حياة، موت، بعث، حياة، وخلود في جهنم والعياذ بالله، ونعيم مقيم لمن رضي الله عنه، ورجحت كفة ميزانه بالحسنات.
يقول جل وعلا في محكم كتابه الكريم: (قالوا يا ويلنا، من بعثنا من مرقدنا، هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون)، كلمات يطلقها الكفار يوم البعث، فيشاهدون أهوال يوم القيامة، وقد كان الكفار يُنكرون وقوعها، وكانوا يكذبون الأنبياء، لكن عندما يبعثهم الله في يوم لا مفر منه، سيقولون: يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا.
تُرى، لو كانوا يُعذبون في قبورهم، هل يقولون يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا...؟
يقول رب العزة: (بينهما برزخ لا يبغيان)، والمعنى واضح، أي أنه لا يمكن أن يبغي المالح على العذب، ولا تبغي الحياة الدنيا على الآخرة، إذن لا يوجد حياة برزخية كما يظن البعض، وهل في القبر حياة بعد الموت، قال تعالى: (لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم).
وقال جل وعلا: (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
قال تعالى: (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها).
وقال أيضاً: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون).
علينا أن نفهم جيداً بأن هناك حياتين ومماتين، فإذا دخلت (حياة البرزخ)؟! كما يقول البعض، حدث خلل في المعادلة الإلهية، فأصبح هناك ثلاث حيوات، وهذا مخالف للآية الكريمة: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ) صدق الله العظيم.
بالنتيجة، لا يوجد عذاب أو نعيم في القبر، والموت مرحلة انتقالية بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة.