شريط الأخبار
افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية الملك لـ ماكرون: ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد بالضفة الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة الملكة تنشر صورة مع الملك: احلى فنجان قهوة الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم رسميا .. الأردن وروسيا يلغيان التأشيرات إسرائيل تعمق الحصار المالي على الفلسطينيين باحتجازها أموال "المقاصة" قرارات مجلس الوزراء "التسويق الالكتروني: المفتاح لنجاح أعمالك في العصر الرقمي الريف والبادية النيابية تزور الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية الطاقة والمعادن والوطني للأمن النووي يختتمان مشاركتهما بتمرين "عين التنين" القبول الموحد تعلن انتهاء تقديم طلبات البكالوريوس وزير الثقافة يفتتح مهرجان البلقاء الثالث ( صور ) حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية

فرصة استثمارية 1

فرصة استثمارية 1

القلعة نيوز :

بقلم شادي عيسى الرزوق ماجيستير إدارة الاعمال والتسويق الدولي
في الصيف ذهبت انا وعائلتي إلى العقبه، مرتادا كعادتي طريق البحر الميت والاغوار ، لجماله. واذ بالطريق هناك اشارات تحذيرية من الإبل ( الجمال) التي تقطع الطريق فإذا بي أوقف السيارة ليمر جملا قاطعاً طريقنا!
ظلت هذه الصورة عالقة في ذهني إلى ان أثار اعجابي إعلانا منتشر عن مزرعة ابل في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيها ٩٠٠٠ ناقه في الصحراء تنتج اللبن ولحوما، وغيرها، هناك بيئة استثمارية حقيقية تجعل من الصعب سهلاً تدعم المشاريع الرياديه، فهموا اهمية لبن الجمل بانه صحي من الفيتامينات والحديد ولحومه اقل دهنا وهو يحمي من الأمراض العديدة. وتسويق منتوجات المزرعة السعيدة ليس للامارات فحسب بل يصل للصين ايضا. ونحن في الأردن نعرف قيمة الجمال وأهميتها من الثروة الحيوانية في الاردن كمصدر للحوم الحمراء والحليب والوبر والجلد، واهمية استخدامها للترويج السياحي. عدد رؤوس الإبل في الاردن ١٤٠٠٠ رأسا في حين كان عددها قبل نصف قرن ٥٠ الف راسا؟ ويعود السبب وراء ذلك لتراجع الإهتمام بهذه الثروة الحيوانية، مع اننا نشاهد صباحا مساء على جوانب الطرق وجود بعض من الإبل وبيع حليبها للمارة في عمان والزرقاء والمفرق وغيرها ، تتركز هذه الثروة في جنوب الاردن بكثره فلماذا لا يتم الاستفادة منها على مثال المزرعة السعيدة في الامارات العربية المتحدة؟ برأي المتواضع القطاع الخاص هو القادر على الاستفادة من هذه الفرصة الاستثمارية المتاحة وخاصة انها ستخلق فرص عمل وخاصة في جنوب الأردن! ومجالا تسويقيا جديدا وخارجيا للأردن. فمصنع كامل من مجموعة من مربي الابل في منطقه نائيه هو حقيقية فرصة سعيده للوطن والمواطن ودخوله إلى انتشار جديد وجدير بالدعم الذي يستحقه من توافر السيولة، وتقديم الدعم لمربي الابل وزيادة الرعاية البيطرية وعمل الابار الارتوازيه. كلها فرص قابلة للحياة. بدلا من ان يصير الجمل مجرد صورة.