شريط الأخبار
اللواء الركن الحنيطي يلتقي قائد القوات المركزية الأميركية مندوبا عن جلالة الملكة .... وزير الثقافة افتتاح مهرجان الخزف والفخار الدولي الأول ( صور ) القاضي يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا ( صور ) مندوبا عن الأمير علي.. المومني يرعى إطلاق المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي الرمثا: نقف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية والجيش والأجهزة الأمنية الشيخ فيصل المقيبل السرحان " : يُثمن جهود الأجهزة الأمنية بالتصدي لأي محاولة تُزعزع استقرار الوطن فاعليات نقابية واقتصادية: الأردن يمتلك منظومة أمنية قادرة على إحباط ومواجهة أي خطر يهدد استقراره نواب: الأردن لن يكون ساحة للتطرف وعملية الرمثا تعكس يقظة الأجهزة الأمنية ولي العهد يفتتح غرفة القيادة والسيطرة في مركز الملك عبدالله الثاني قبيلة الحجايا تشيد بجهود بواسل أجهزتها الأمنية في التصدي لقوى الظلام ، هذا الوطن سيبقى عصيا على كل من يريد به شرا إصابة نيمار تهدد مستقبل سانتوس في الدوري البرازيلي إيران.. رفع أسعار الوقود ضمن شروط محددة الأناضول: المشتبه بهم في تحقيق التجسس ليس لديهم أي اتصال بدولة الإمارات غوارديولا يعترف: ارتكبت خطأ في مواجهة باير ليفركوزن وأتحمل المسؤولية تعهد إماراتي بدعم قطاع الكهرباء في اليمن بمليار دولار قائد الأركان الأوروبي يستبعد تشكيل جيش أوروبي موحد إيقاف النجم المصري رمضان صبحي 4 سنوات "شيخ عشائر بني خالد في البادية الشمالية": يُعرب عن اعتزازه بجهود الأجهزة الأمنية ويدعو ضرب أعداء الوطن بيدًا من حديد العقبة تُشيد باليقظة الأمنية: دعم مطلق للأجهزة الأمنية بعد عملية الرمثا فعاليات شعبية في البادية الشمالية تُثمن جهود الأجهزة الأمنية بالقضاء على أوكار الشر في كل مكان

هل أحزابنا قيادية أم شعبية،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطانية،

هل أحزابنا قيادية أم شعبية،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطانية،
هل أحزابنا قيادية أم شعبية،،، القلعة نيوز: بقلم الدكتور رافع شفيق البطانية، المتابع للعمل الحزبي في الأردن، والحراك النشط للأحزاب خلال الفترة الحالية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الأعضاء للحزب بما يلبي شروط الترخيص، ومن خلال استعراض عضوية الأحزاب، ومتابعة نشاطاتهم عبر وسائل الإعلام يلاحظ أن معظم أحزابنا والأعضاء المنضويين تحت مظلتهم يصل لاستنتاج أن هذه الأحزاب هي أحزاب قيادية، فكثير من الأحزاب ينتابها الفرح والسعادة والتفاخر حين ينضم إليها أعضاء من النخب السياسية إن "صحت التسمية" من الوزراء السابقين، أو الأعيان والنواب سواء الحاليين أو السابقين، أو المدراء العالمين وغيرهم، ولهذا حينما يتمكن حزب ما من إقناع واستقطاب عدد من هؤلاء النخب السياسية تجد هذا الخبر يتصدر المواقع الإعلامية والإخبارية، أما حين ينضم إليه عدد كبير من المواطنين من القواعد الشعبية لا يتم الإشارة لهذا الخبر، ولهذا فإن بعض الأحزاب تتفاخر بأن لديها عدد كبير من النخب والقيادات والمسؤولين السابقين، وكلنا يتذكر كيف حزب ما حينما انضم إليه عدد كبير من الوزراء والأعيان والنواب وأصبح حديث الشارع، ما يعني أن أحزابنا هي أحزاب قيادية، وليست شعبية، ومثل هذه الأحزاب سريعة الانهيار، فمع أول هبة أو أول منعطف لتوزيع المواقع القيادية للحزب أو توزيع المناصب، أو تشكيل الكتل الوطنية للانتخابات النيابية سوف تنهار هذه الأحزاب، ويدب الخلاف بينهم، لأن كل قيادي يرغب بأن يكون في مقدمة الحزب، وأول من يحصل على قطعة من كعكة المناصب، ولذلك فالأصل أن نطلق على هذه الأحزاب لقب أحزاب النخبة، أو الأحزاب القيادية، في حين أن الأحزاب الشعبية التي تستند على القواعد المجتمعية من مختلف التيارات والأطياف والفئات الشعبية ، وتكون هذه التيارات المجتمعية والشعبية هي التي يتشكل منها غالبية أعضاء الحزب فتكون هذه الأحزاب هي القابلة للحياة والديمومة لأنها تقف على قواعد وأرضية صلبة، لأن القيادات والنخب تبحث عن مصالحها الخاصة والشخصية، فعند أول منصب تجدها تتنصل من الحزب، وللحديث بقية.