شريط الأخبار
وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات أسعار الذهب في الأردن اليوم السبت الحكومة الفلسطينية تتم استعداداتها لتولي المسؤولية في غزة الاحتلال يعتزم منع الاحتفالات باطلاق سراح أسرى فلسطينيين المومني: كل أردني فخور بموقف الأردن تجاه الأهل في ‎غزة و‎الضفة الغربية اللواء المتقاعد مخلد السحيم يكتب : الأردن ... نبض القضية الفلسطينية وحارس غزة الأبية عاجل : الدكتور موسى بني خالد يكتب لـ خليل الحيه : كفانا أننا شعبٌ ، متأصل في دينه وأخلاقه ووطنيته وقوميته ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان رسمياً .. الكابينيت الإسرائيلي يقر صفقة وقف إطلاق النار مباحثات في القاهرة لتنفيذ وقف النار وإدخال المساعدات لغزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وزارة العمل: القرار المتداول يخص العمالة السورية لنهاية 2025 البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن خلال عامين بنسبة 2,6% مكتب نتنياهو: الإفراج عن الأسرى الأحد بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق عاجل :تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ومناصب كبيره خلال الأيام القادمة الكيلاني في خطبة الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء حماس: حلّ العقبات ببنود اتفاق وقف إطلاق النار دور الأردن في تحقيق السلام: "هدنة بطعم الصدمة" قراءة شاملة للكارثة الإنسانية في غزة. 101 شهيد في غزة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار العيسوي يلتقي أكاديميين إعلاميين ويؤكد جهود الملك عززت صمود الأشقاء الغزيين

ليس كلّ ناجح قائداً

ليس كلّ ناجح قائداً
ليس كلّ ناجح قائداً القلعة نيوز: بقلم المخرج محمد الجبور كلّ منا يولد ومعه نجاحه، وقد كتب الله له رزقه من هذا النجاح، وفي اتجاه ما، وما علينا سوى استكشاف هذا النجاح، وتدريب مهاراتنا عليه، مع علمنا التام أن بكل منا أوعية مملوءة وأخرى فارغة، فوعاء مهارة ما قد يكون ممتلئاً عن آخره، في حين أن وعاء مهارة أخرى قد يكون أقل من غيره، أو غير موجود، وتتفاوت النسب من شخص لآخر ومن مكان لآخر، وهذا ليس عيباً، أو نقصاً، فالكمال لله وحده. نحنُ في حاجة إلى مراجعة مفاهيم الإدارة والقيادة في أذهاننا وفي أعمالنا، فأغلب الملتحقين حديثاً بالحياة العملية يمر بمرحلة (المراهقة المهنية) حيث يكون هدفه الأول والأخير هو الوصول إلى أحد المناصب الإدارية الكبرى ويقنع نفسه بأن حياته العملية ستصبح أفضل بعد وصوله إلى مآربه، وبمرور الوقت تتضح الرؤية شيئاً فشيئاً، ويكتشف الحقيقة المؤلمة، التي توقظه من أحلامه على كوابيس المسؤولية الضخمة والأعباء المهنية المصاحبة لتلك المناصب، وأصحاب المواقع التنفيذية، وما يترتب عليها من شد وجذب، وضغوط نفسية وعصبية قد تصل أحياناً إلى مرضية ليس هذا منفراً من القيادة أو تحمل المسؤولية، ولكنّه إقرار لواقع قد يغيب عن إدراكنا في بعض الأحيان، ومن يرى في نفسه القدرة والرغبة الحقيقية فليعد نفسه ويؤهلها لذلك، ولكن لا ننسى حينها أنّه لا يوجد وقت للنجاح أفضل من الآن، فحياتنا مملوءة دوماً بالتحديات والطموحات التي لا تنتهي، ولذلك من الأفضل أن نقرر عيشها بنجاح من الآن، ولا نعلقها على منصب ما فقد يكون نجاحنا في أعمالنا الحالية هو طريقنا للقيادة والريادة، وهذا في حد ذاته نجاح. النجاح رحلة وليست محطة تصلها إن القيادة والإدارة ليست مكافأة يكافأ بها من نود أن نكرمهم مثلما يتم أحياناً في بعض أجهزة الدولة، إن الإدارة والقيادة بمعنى أدق، علم وفن ومهارة، تحتاج أحياناً إلى موهبة، وأحياناً إلى التأهيل والدراسة والتعلم، وليس كلّ مؤهل قائداً، وليس كلّ قائد مؤهلاً إن أغلب مشاكلنا في الحياة العملية، تدور في فلك أشخاص غير مناسبين لأماكنهم، ما يترتب عليه العديد من المشاكل الضخمة التي يتأثر بها جميع العاملين، وأحياناً ما يتخطى التأثير الكيان الواحد فيهدد كيانات أخرى. ليس كلّ ناجح قائداً، وليس كلّ قائد ناجحاً، فالقيادة تحتاج إلى تأهيل، والأهم من هذا التأهيل هو مدى الاستجابة لهذا التأهيل