شريط الأخبار
لافروف: مستعدون لمساعدة إيران في تسوية أزمة الملف النووي وتعاوننا العسكري لا ينتهك القانون الدولي ما هو القادم الآن بخصوص محمد صلاح؟.. خبير في سوق الانتقالات يجيب لندن تستثني عمليات "روس نفط" في مشروع ضخم في مصر من العقوبات بوتين: صاروخ "أوريشنيك" سيدخل الخدمة القتالية بحلول نهاية العام سرا.. نجم يلعب دور "بابا نويل" في شوارع مانشستر الملك يهنئ المسيحيين بالأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات

د. رافع شفيق البطاينة، يكتب : من هو الحزب الأقوي في المملكة ، ولماذا ؟

د.  رافع شفيق البطاينة، يكتب :  من هو الحزب الأقوي في المملكة ، ولماذا ؟

القلعه نيوز - بقلم- الدكتور رافع شفيق البطاينة،

ونحن على مقربة من انتهاء المدة القانونية للأحزاب السياسية المرخصة بموجب القانون السابق، بدأت تتضح ملامح الأحزاب التي ستتشكل وتنهي السباق القانوني بنجاح، بحصولها على الترخيص الرسمي وعقد مؤتمرها التأسيسي، ثلاثة أحزاب لغاية الآن استكملت كافة الشروط القانونية بما فيها عقد مؤتمرها التأسيسي والسؤال الذي يدور في ذهن المواطن، من هو الحزب الذي سيكون الأقوى من بين هذه الأحزاب الجديدة، وسيعتلي سدة قائمة الأحزاب الجديدة،



والحزب القوي أو الأقوى المقصود فيه ليس من حيث عدد الأعضاء أو القوى البشرية، أو من حيث السبق في الحصول على الترخيص الرسمي، أو عقد المؤتمر التأسيسي، وإنما هو الحزب الذي استطاع أن يتشكل على أساس الانسجام والتوافق الفكري بين الأعضاء بقناعة تامة بأن هذا الحزب هو الذي يمثلهم ويعكس طموحاتهم، وأنه يملك البرامج الواقعية والتي تحاكي المشاكل المجتمعية، والقادر على تنفيذها وتحقيقها في حال وصوله إلى سدة الحكومة، من خلال حصوله على أغلبية المقاعد النيابية من بين الأحزاب التي ستدخل السباق البرلماني خلال الأشهر القادمة،



وفي قراءة لواقع الأحزاب المشكلة لغاية الآن، أرى من وجهة نظري المتواضعة أن المنافسة سوف ربما تنحصر بين حزب الإئتلاف الوطني بالدرجة الأولى، وقد ينافسه حسب اعتقادي حزب الميثاق على اعتبار أنه يستند على قاعدة جماهيرية عريضة بالنظر لما يمتلكه من عدد كبير من النواب الحاليين والسابقين، وهؤلاء لهم قواعدهم الشعبية من ناخبيهم، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الأعيان والوزراء،



في حين أن حزب الإئتلاف الوطني ، عناصر القوة فيه أنه تشكل من إئتلاف حزبين قويين هما حزب الوسط الإسلامي، وحزب زمزم، وسبق أن حصل حزب الوسط الإسلامي على عدد لا بأس به من المقاعد النيابية في الانتخابات النيابية السابقة، وبالأخص في الانتخابات التي جرت على قانون القوائم الوطنية الأسبق، كما أن معظم أعضاءه منسجمين فكريا، ولديه مجموعة من الأعضاء لهم حضورهم السياسي على الساحة الوطنية، ولذلك سيجد قبولا وتأييدا شعبيا لا بأس به،

أما حزب جبهة العمل الإسلامي فأعتقد أن حضوره الشعبي تراجع إلى حد ما، ولم يعد الحزب الأقوى كما كان في السابق، علاوة على أنه فقد العديد من أعضاءه ممن لهم رصيد وقبول شعبي كبير، ولذلك أصبح الحزب نفسه مقتنع بتواضع حضوره، وأنه لا يطمح إلى الحصول على أغلبية المقاعد النيابية لأن هذا الهدف أصبح صعب المنال والتحقيق، على الرغم من أنه الحزب الأقدم والأكثر تنظيما، فهو يبحث عن الهدوء السياسي والأمني له ولأعضاءه، لأن الأحزاب الدينية أصبحت محاربة سياسيا على مستوى الوطن العربي،

أما بقية الأحزاب الجديدة والقديمة فلها حضورها المتواضع مع الاحترام لها، وقد تتقدم وتقفز إلى المقدمة في قادم الأيام، لأن الخارطة الحزبية ما زالت متحركة وغير مستقرة، وقد تحدث مفاجآت حزبية في الأيام أو الأشهر القادمة ، هذا تحليلي المقتبس والمبني من الواقع، ومتابعتي للشارع الحزبي، والاستماع إلى أراء وطروحات الناس، وللحديث بقية.