شريط الأخبار
الأمير مرعد يزور مصابين عسكريين في إربد الصفدي يشارك بالاجتماع التحضيري للقمة العربية في القاهرة حسَّان يؤكد حرص الحكومة على الحوار المستمر مع مختلف الكتل النيابية الحزبيَّة مالية الاعيان تناقش المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص "تنظيم الطاقة" تتلقى 833 طلبا للترخيص خلال كانون الثاني مسابقة لتصميم شعار "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" النائب مشوقة يسأل الحكومة عن مسيرات تخترق الحدود الغربية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الحويان رمضان في الأردن .. تنوع ثقافي وتجارب روحية للطلبة الوافدين الملك يتقبل اوراق اعتماد سفراء اليابان وتركيا ومالطا وفيتنام وأثيوبيا ونيكاراغوا "الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي 4 شروط لوجبة سحور صحية تسد معاك فى الصيام مشروب البابونج لسفرة رمضان طريقة عمل صينية لحم بالباذنجان جرّبي هذه الطريقة البسيطة للتخلّص من الدهون الحشوية لكل سيدة.. احذري "اضطراب الغدة الدرقية" فالأمر خطير! كفتة بالطحينية على طريقة المطاعم

أبو خضير يكتب : الإندماجات الحزبية

أبو خضير يكتب : الإندماجات الحزبية
د. نسيم أبو خضير
القلعة نيوز- للأحزاب دورٌ مهم في الحياه السياسيه ، والوعي والتنميه السياسيه التي تتحقق من خلال مشاركه كافه شرائح المجتمع في العمل الحزبي ، فالديمقراطيه التي يطمح اليها الجميع ، لا تكتمل إلا بالتعددية السياسية من خلال أحزاب وطنية ، تستمد شرعيتها من إلتزامها بقضايا الوطن ، وحاجات المواطن ألأردني وتطلعاته ، من خلال المشاركة في صنع القرار ، إنطلاقاً من قانون الأحزاب السياسية رقم ( 7) لسنه 2022 حيث تنص المادة ( 3) من القانون على ما يلي : " الحزب تنظيم سياسي وطني ، يتألف من أردنيين تجمعهم قيم المواطنة ، وأهداف وبرامج ورؤى وأفكار مشتركة ، ويهدف إلى المشاركة في الحياة السياسية والعمل العام بطرق سلمية ديمقراطية لغايات مشروعة ومن خلال خوض الإنتخابات بأنواعها بما في ذلك الإنتخابات النيابية وتشكيل الحكومات والمشاركة فيها " للأحزاب دور كبير في رسم السياسات وتوجيهها ، فهي تقوم بنقل الأفكار ، سواء كانت سياسية او إقتصادية أو الخدماتيه. من هنا لابد من وقفة تأمل أمام هذه المنظومة الحزبية ، ودراسة أوضاعها وبرامجها التي تعتزم تنفيذها ، وهذا يحتاج إلى مراجعة في ظل العدد الكبير لهذه الأحزاب رغم إلتقاء معظمها فيما تهدف إليه وتخطط من أجله . لذا نجد ان هناك ضرورة ملحة لقبول فكرة الإندماج بين الأحزاب التي تلتقي في توجهاتها ، وأفكارها ، وبرامجها ، للحد من تشتيت الهمم وإعاقة السير قدما لتحقيق ماتصبوا إليه ، بإعتبار أن الزحام يعيق المسيرة ، وإن مَن يرى أن فكرة الإندماج تعد أمراً مستحيلاً وصعباً ، فهذا نابع من تمسك بعض القيادات الشخصانية والفردية وخوفهم من الذوبان في الأحزاب الأخرى بسبب كثرة أنصارها ، ووجود قيادات فيها تحظى بثقة الناخبين . وبما أن الأحزاب يُفترض انها تستند على برنامج وطني قابل للتطبيق ، وأن أُولى أولوياتها هموم المجتمع الأردني من خلال حزب قادر على كسب ثقة المواطنين ، فإن الأحرى بها الإندماج مع أحزاب أخرى تتفق وتوجهاتها وبرنامجها الحزبي في تكوين حزب قوي مبني على سياسة واضحة تحقق تطلعات وهموم المجتمع الأردني ، خاصة وأن الأحزاب الضعيفة لن يكون لها دور أو أي تأثير على الساحة السياسية أو التمثيل البرلماني .