شريط الأخبار
عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان زيت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي وجبات خفيفة غنية بالبروتين يجب أن تكون ضمن نظامك الغذائي المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك على عكس الشائع .. شرب الماء الدافيء على معدة فارغة له أضرار على الصحة

أبو خضير يكتب : الإندماجات الحزبية

أبو خضير يكتب : الإندماجات الحزبية
د. نسيم أبو خضير
القلعة نيوز- للأحزاب دورٌ مهم في الحياه السياسيه ، والوعي والتنميه السياسيه التي تتحقق من خلال مشاركه كافه شرائح المجتمع في العمل الحزبي ، فالديمقراطيه التي يطمح اليها الجميع ، لا تكتمل إلا بالتعددية السياسية من خلال أحزاب وطنية ، تستمد شرعيتها من إلتزامها بقضايا الوطن ، وحاجات المواطن ألأردني وتطلعاته ، من خلال المشاركة في صنع القرار ، إنطلاقاً من قانون الأحزاب السياسية رقم ( 7) لسنه 2022 حيث تنص المادة ( 3) من القانون على ما يلي : " الحزب تنظيم سياسي وطني ، يتألف من أردنيين تجمعهم قيم المواطنة ، وأهداف وبرامج ورؤى وأفكار مشتركة ، ويهدف إلى المشاركة في الحياة السياسية والعمل العام بطرق سلمية ديمقراطية لغايات مشروعة ومن خلال خوض الإنتخابات بأنواعها بما في ذلك الإنتخابات النيابية وتشكيل الحكومات والمشاركة فيها " للأحزاب دور كبير في رسم السياسات وتوجيهها ، فهي تقوم بنقل الأفكار ، سواء كانت سياسية او إقتصادية أو الخدماتيه. من هنا لابد من وقفة تأمل أمام هذه المنظومة الحزبية ، ودراسة أوضاعها وبرامجها التي تعتزم تنفيذها ، وهذا يحتاج إلى مراجعة في ظل العدد الكبير لهذه الأحزاب رغم إلتقاء معظمها فيما تهدف إليه وتخطط من أجله . لذا نجد ان هناك ضرورة ملحة لقبول فكرة الإندماج بين الأحزاب التي تلتقي في توجهاتها ، وأفكارها ، وبرامجها ، للحد من تشتيت الهمم وإعاقة السير قدما لتحقيق ماتصبوا إليه ، بإعتبار أن الزحام يعيق المسيرة ، وإن مَن يرى أن فكرة الإندماج تعد أمراً مستحيلاً وصعباً ، فهذا نابع من تمسك بعض القيادات الشخصانية والفردية وخوفهم من الذوبان في الأحزاب الأخرى بسبب كثرة أنصارها ، ووجود قيادات فيها تحظى بثقة الناخبين . وبما أن الأحزاب يُفترض انها تستند على برنامج وطني قابل للتطبيق ، وأن أُولى أولوياتها هموم المجتمع الأردني من خلال حزب قادر على كسب ثقة المواطنين ، فإن الأحرى بها الإندماج مع أحزاب أخرى تتفق وتوجهاتها وبرنامجها الحزبي في تكوين حزب قوي مبني على سياسة واضحة تحقق تطلعات وهموم المجتمع الأردني ، خاصة وأن الأحزاب الضعيفة لن يكون لها دور أو أي تأثير على الساحة السياسية أو التمثيل البرلماني .