شريط الأخبار
الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها للشهر الثالث الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد

جمال الصرايرة .. بين السياسة والإقتصاد ؛ لا يتوقف النجاح والتميّز

جمال الصرايرة .. بين السياسة والإقتصاد ؛ لا يتوقف النجاح والتميّز
جمال الصرايرة .. بين السياسة والإقتصاد ؛ لا يتوقف النجاح والتميّز القلعة نيوز: خاص حتى إنتخابات العام 1989 لم نكن على معرفة بالصديق الصدوق معالي جمال الصرايرة ، فكانت تلك السنة علامة فارقة في تاريخه ، حين خاض الإنتخابات النيابية عن محافظة الكرك ، فكان له ما أراد عضوا في ذلك المجلس الأبرز في الحياة البرلمانية الأردنية . منذ ذلك التاريخ لمع نجم الصرايرة ، كان من النواب البارزين والمميزين في تلك الحقبة التي ستبقى خالدة في أذهان الأردنيين الذين ما زالوا يتوقون لتلك الفترة الذهبية من التاريخ السياسي الأردني . تلك الفترة الزاهرة بكل تفاصيلها كانت مفصلا هاما في حياة جمال الصرايرة ، فكانت انطلاقته الحقيقية ، فبات واحدا من الرجال الوطنيين الذين يشار إليهم بالبنان ، وحتى اللحظة مازال هو هو ، لم يتغيّر ولم يتبدّل ، قائما ومدافعا عن مبادئه وكل ما يؤمن به . دخوله للوزارة عام 1991 ، في فترة سياسية حرجة ، أدّت لبروز شخصية سياسية من طراز رفيع ، ثمّ توالت المواقع الوزارية ، ناهيك عن رئاسته لمجالس إدارة وعضويتها في عدد كبير من الشركات التي كان النجاح حليفها وخاصة الشركة الأبرز .. البوتاس العربية . من الذين يؤمنون بأخلاقيات العمل والشراكة بين القطاعين العام والخاص ، ومدافعا صلبا عن ذلك ، ورغم خروجه من المواقع الحكومية أو القطاع الخاص ، يبقى الرجل من الرموز التي لا يمكن لك إلّا الإستماع لما يقوله الرجل سواء في الشأن السياسي أو الإقتصادي ، فهو المحترف والأكثر دراية ، وسياسي من طراز فريد . لا يأبه بأي نقد ، بل يجد في الإنتقاد وسيلة هامة للتميّز والنجاح وتحقيق المزيد من الإبداع ، يمتلك الروح المرحة ، والإبتسامة التي لا تفارقه ، أصدقاؤه على امتداد مساحة الوطن ، لا يعرف الحقد أو الكراهيه ، فهو ابن تلك العائلة العريقة في كرك العزّ والشهامة والكبرياء . إلى معالي جمال الصرايرة .. كل تقدير واحترام ، وأماني التوفيق في كافة مراحل الحياة التي مازال فيها الكثير أيها الصديق الوفيّ .