شريط الأخبار
عشائر الفالوجه تستقبل الدكتور عوض خليفات في مبادرته الرابعة والعشرون بحضور شخصيات من انحاء الوطن في لقاء وطني بضيافة الشيخ محمد الفالوجي .. فيديو وصور وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية

حسين المجالي .. يا ابن الشهيد الذي تشرّب الوطنية والوفاء

حسين المجالي .. يا ابن الشهيد الذي تشرّب الوطنية والوفاء
حسين المجالي .. يا ابن الشهيد الذي تشرّب الوطنية واتب/ قاسم الحجايا كثيرة هي المقالات التي خطّها كتّاب عن معالي حسين المجالي ، المفعم بالاصالة والوفاء والإخلاص لوطنه وقيادته الهاشمية الحكيمة التي تدرك بأن هؤلاء الرجال ما زالوا على عهدهم ووفائهم ، تماما كما كان الآباء والاجداد الذين ما زلنا نذكر مآثرهم الجليلة . وحين تناول القول حول صديقنا معالي العين حسين المجالي يقفز إلى الذهن ذلك الوطني الكبير الشهيد هزاع المجالي الذي ارتقى إلى رحاب الخالق ، وحسين مازال طفلا صغيرا ، لم تكتحل عيناه برؤية الوالد الشهيد . ما زالت ذكرى هزاع عالقة ، ومن من الأردنيين ينسى تلك القامة الوطنية ، تلك الشجرة الوارفة الظلال التي ما زلنا نتفيأ في ظلالها ؟ في كل المواقع التي تبوأها ، كان الإبداع والإنجاز حليفه ، نتذكّره حين كان كظلّ الراحل الكبير الملك الحسين رحمه الله ، ونذكره في الموقع الأهمّ مديرا للأمن العام ، وتلك الايام الصعبة التي واجهها الأردن وما جرى في دول المحيط ، فكان على قدر عال من المسؤولية التي يصعب احتمالها وتحمّلها ، ولكن حسين المجالي كان علامة مضيئة في تلك الفترة الحرجة التي لن ننساها أبدا . ثم كان وجوده في موقع وزير الداخلية استكمالا لتلك النجاحات التي حققها بتميّز وإتقان وتفان ، وهو اليوم يكرّس نفسه واحدا من الرجال الذين يحملون على كاهلهم همّ الوطن وهواجسه وطموحاته . لمعالي العين والوزير الأسبق حسين هزاع المجالي كل معاني الإحترام والتقدير والتمنيات بتحقيق كل ما يصبو إليه في وطن الاخيار والأنقياء .