شريط الأخبار
اقتصاديون: رؤية التحديث الاقتصادي باتت برنامجًا للإنجاز وتنفيذ المشروعات الكبرى أجواء حارة نسبيًا حتى الاثنين وانخفاض قليل الثلاثاء الرواشدة يزور سوق جارا في جبل عمان ويطلع على المشغولات والمنتجات الفنية البرلمان العربي يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يؤيد إعلان نيويورك الشرع: مفاوضات مع إسرائيل حول اتفاق أمني جديد... وسوريا لا تقبل التقسيم الشرع: الروابط وثيقة بين سوريا وروسيا ينبغي الحفاظ عليها وإدارتها.. هناك التزامات بين البلدين سوريا تعرب عن شكرها وتقديرها لقطر والأردن على المبادرة الأخوية بإرسال قافلة مساعدات الرئيس الفرنسي يرحبب التصويت الأممي على إعلان يدعم حل الدولتين الرواشدة يرعى انطلاق مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي في دورته ٢٣ حماس تؤكد أن الحية على قيد الحياة: أدى صلاة الجنازة على نجله الرئيس الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط تقسيم لسوريا الأردن يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يؤيد "إعلان نيويورك" مصادر إعلامية : مصر تقرر خفض التنسيق مع إسرائيل الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى "إعلان نيويورك" بإقامة دولة فلسطينية مستقلة الفنان النعيمي يرد : أي فنان عمل في أكثر من عمل فني هابط لا يحق له الحديث عن الدراما الأردنية بيان برلماني عربي أفريقي يثمّن موقف الأردن ومصر الرافض تهجير الفلسطينيين وزيرة الدولة الإماراتية تستدعي نائب السفير الإسرائيلي " الرواشدة " ... مسرح عمون يمثل منصة ومختبرًا مهما للكشف عن مواهب الشباب سلفي ملكي يجمع الأميرة "غيداء طلال" والطفل ذو الفقار المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة

شي جينبينغ يزور روسيا الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ بدء اجتياح اوكرانيا بهدف “تحسين الحوكمة العالمية”

شي جينبينغ يزور روسيا الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ بدء اجتياح اوكرانيا بهدف “تحسين الحوكمة العالمية”
القلعة نيوز – يزور الرئيس الصيني شي جينبينغ موسكو الأسبوع المقبل للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في زيارة دولة هي الأولى له الى روسيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتقدم الصين التي عززت علاقاتها مع موسكو في السنوات الماضية في إطار معارضة مشتركة للغرب، نفسها طرفا محايدا في النزاع في اوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان "بدعوة من رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين، يقوم الرئيس شي جينبينغ بزيارة دولة لروسيا بين 20 و22 آذار/مارس”.

واعتبرت وزارة الخارجية أنها "زيارة من أجل السلام” تهدف إلى "ممارسة التعددية الحقيقية … وتحسين الحوكمة العالمية والإسهام في التنمية والتقدم في العالم”.

من جهته قال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن الاثنين "سيشهد لقاء ثنائيا، سيكون هناك غداء غير رسمي. واعتبارا من 21 آذار/مارس، سيعقد يوم مفاوضات”.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين خلال مؤتمر صحافي أنّ شي جينبينغ "سيُجري تبادلاً معمّقاً لوجهات النظر مع الرئيس بوتين بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك”.

أضاف "حاليا، تتطور بسرعة تغيرات لم نشهدها خلال قرن، ودخل العالم فترة جديدة من الاضطراب”. وتابع أن "الصين ستتمسك بموقفها الموضوعي والعادل من الأزمة الأوكرانية وستلعب دورا بناء في تعزيز محادثات السلام”.

– صداقة "بلا حدود” –

خلال هذه الزيارة، سيبحث الرئيسان "ترسيخ الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي بين روسيا والصين” ولا سيما "على الساحة الدولية”، حسبما أعلن الكرملين في بيان، مشيراً إلى أنه سيتمّ "توقيع وثائق ثنائية مهمّة”.

العلاقات بين بكين وموسكو كانت مضطربة خلال الحرب الباردة لكن الجارين تقاربا بشكل كبير في العقود الماضية لتشكيل جبهة مشتركة في مواجهة نفوذ الولايات المتحدة.

وسبق أن التقى الرئيسان في أيلول/سبتمبر على هامش قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان، وكان هذا أول اجتماع بينهما منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا أواخر شباط/فبراير 2022. وأعلنا في هذه المناسبة عزمهما على تعزيز العلاقات بينهما وسط أزمة مع الغرب.

وكان بوتين زار بكين قبل ذلك ببضعة أشهر لمناسبة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وأعلن الرئيسان في ذلك الحين صداقة "بلا حدود” بين البلدين.

وبعد ذلك بقليل شنّ بوتين هجومه على أوكرانيا.

يأتي الإعلان عن زيارة شي جينبينغ لروسيا غداة محادثة هاتفية بين وزيري الخارجية الأوكراني والصيني.

وقال وزير الخارجية الصيني تشين غانغ في بيان نشرته وزارته، إنّ "الصين تخشى أن تتصاعد الأزمة وتخرج عن نطاق السيطرة”.

وأضاف الوزير "تأمل الصين في أن تحافظ جميع الأطراف على الهدوء، وضبط النفس وتستأنف محادثات السلام في أقرب وقت ممكن وتعود إلى طريق التسوية السياسية”.

لكن هذا الأمل يبدو في الوقت الراهن بعيدا، فقد صعدت موسكو الجمعة لهجتها بعدما أعلنت سلوفاكيا عن تسليم اوكرانيا قريبا 13 مقاتلة ميغ-29 لتصبح بذلك ثاني دولة عضو في حلف شمال الاطلسي بعد بولندا تتخذ مثل هذا القرار.

وتوعّد الكرملين الجمعة بأن هذه المقاتلات "ستُدمَّر”، مشددًا على أن شحنات الأسلحة الغربية لكييف لن تغيّر أهداف روسيا العسكرية.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "لن يغيّر توفير هذه المعدات العسكرية – كما سبق أن قلنا – نتيجة العملية العسكرية الخاصة”، وهو المصطلح الرسمي الذي تستخدمه موسكو للإشارة إلى غزوها. وأضاف "ستُدمَّر كل هذه المعدات”.

– "الصين تحترم”-

ونشرت بكين الشهر الماضي وثيقة من 12 نقطة تحض موسكو وكييف على الدخول في مفاوضات سلام.

ويعارض النص أي استخدام للسلاح النووي ويدعو إلى احترام وحدة وسلامة أراضي جميع الدول، ما يعني ضمنا أوكرانيا التي تسيطر روسيا على قسم من أراضيها.

تلقى الغربيون بحذر هذه الوثيقة لان الصين لم تدن علنا روسيا.

وقال جا-يان شونغ الخبير في السياسة الخارجية الصينية في جامعة سنغافورة الوطنية لوكالة فرانس برس إن "مسألة معرفة ما اذا كانت الصين تكثف فعليا جهودها للعب دور في صنع السلام سيكون رهنا بمضمون ما ستقترحه خلال اللقاءات مع قادة روسيا واوكرانيا”.

من بداية النزاع، لم يتحدّث الرئيس الصيني مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ولكن وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال” الأميركية، من الممكن إجراء محادثة بعد زيارة شي جينبينغ لموسكو.

وأعرب الرئيس الأوكراني الشهر الماضي عن رغبته في تبادل وجهات النظر مع نظيره الصيني. وقال زيلينسكي "أنوي لقاء شي جينبينغ. سيكون ذلك مهمّاً للأمن العالمي. الصين تحترم وحدة الأراضي ويجب أن تفعل كل شيء لضمان مغادرة روسيا أراضي أوكرانيا”.