شريط الأخبار
وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث تعزيز الاستقرار جنوب سوريا الرواشدة عن السلط : إنّها العزيزة والغالية رمز الأصالة والعراقة عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد

محمد يونس العبّادي يكتب : الوحدة العربية .. وإن طال المسير

محمد يونس العبّادي يكتب  : الوحدة العربية .. وإن طال المسير
"سيبقى نداء القومية العربية واضحاً للاجيال القادمة ،وستبقى الوحدة العربية لا يختلف فيها اثنان وأن طال المسير. منذان قادالهاشميون في مكة المكرمة ،الأمة لتحقيقها، مما يجعل العرب والمسلمين يدينون بالولاء لهذه الاسرة الشريفة ،المنحدرة من سبط الرسول محمد - ص- "
ريفنا الأردني وهموم الزراعة !

القلعه نيوز- بقلم - محمد يونس العبّادي*

أكثر من مئة عام والقومية العربية تراوح مكانها، حاربها بعض العرب أحياناً ،واحياناً أخرى قوى العالم الخارجي كونها تهدد بالخطر كثير من المصالح، ومع ذلك فإن العرب لم ينسوا تاريخهم وأمجادهم السابقة .

وعلى الرغم من الحكم العثماني الذي امتد أربعمائة عام إلا أن أنفتهم القومية واعتزازهم بأنفسهم بقيت في صدورهم وخير العلوم ما حفظ في الصدور لديهم لكن الذي أيقظ العرب من سباتهم أصحاب دعوة " تركيا الفتاة" وتحول الإمبراطورية العثمانية الأسلامية الى امبراطورية تركية طورانية.


وقد استغرب العرب وهالهم تعصب أعضاء هذه الجمعية التي أصبحت فيما بعد حزب الاتحاد والترقي ،وتحديهم للعرب والتهجم على القومية العربية فبرزت إلى الوجود فكرة تأسيس الجمعية العربية الفتاة والتي كما تورد الوثائق إن فكرة إنشائها انبثقت في أذهان احمد قدري وعوني عبد الهادي ومحمد رستم حيدر في الأستانة عام 1909 م حيث كانوا جميعهم طلاباً وذلك عقب إعلان الدستور العثماني وأصبح عوني عبد الهادي عضو بارزاً في هذه الجمعية وتوجهوا الى باريس للتحقيق فكرتهم ،وانضم إليهم العديد من الشباب العربي آنذاك وتنادوا لعقد مؤتمر عربي يعتبر الأول منذ مئات السنين وعقد عام (1913)م.


بدأت حركة اليقظة العربية بعد أن انضم إليها أئمة العرب وبدأت أبصارهم تتجه نحو مكة حيث الأسرة الهاشمية لتتولى زعامتهم فالعرب والمسلمين يدينون بالولاء لهذه الاسرة الشريفة الشريفة المنحدرة من سبط الرسول محمد وكان يعترف لها بحق الزعامة ،وكان المغفور له الشريف حسين بن علي على رأس هذه الأسرة في تلك الفترة وأن القوميين العرب الإصلاحيين في المشرق العربي لم يفصلوا نضالهم القومي الإصلاحي في الجمعية العربية الفتاة والجمعية القحطانية بين العروبة والإسلام.


وأن المتنورين العرب الذي اجتمعوا في باريس وضعوا شعار لهم التنوير واعتبروا أن هذه الفكرة بداية النهضة الشريفة للأمة العربية وعبرت وثائق المؤتمر بأن العرب يؤلفون عنصراً مهما بعددهم اذا لم نقل عنهم أهم العناصر العثمانية كلها ولهذا العنصر العربي ميزة بين العناصر الأخرى بوحدته للغته وعاداته ومصالحه وميوله وأن هذه الخصائص والصفات قد أحدثت له حقوقاً كلها كانت مهملة حتى ساعة انعقاد هذا المؤتمر وأضافوا انه يترجم رأي الفئة المتنورة لاننا سئمنا من الجهل الاعمى الذي طال أمده وعلينا ان ننهض بقوميتنا.

وسيبقى نداء القومية العربية واضحاً للاجيال القادمة ،وستبقى الوحدة العربية لا يختلف فيها اثنان وأن طال المسير.


*عن جريدة" الراي "

* الكاتب : عمل باحثا في الديوان الملكي الهاشمي، وفي عمادة البحث العلمي في الجامعة الاردنية ، وله العديد من المؤلفات والابحاث والدراسات والمساهمات الثقافية المحليه والعربيه والدولية - كما عمل مديرا عاما لدائرة المكتبةالوطنية