شريط الأخبار
"الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي 4 شروط لوجبة سحور صحية تسد معاك فى الصيام مشروب البابونج لسفرة رمضان طريقة عمل صينية لحم بالباذنجان جرّبي هذه الطريقة البسيطة للتخلّص من الدهون الحشوية لكل سيدة.. احذري "اضطراب الغدة الدرقية" فالأمر خطير! كفتة بالطحينية على طريقة المطاعم رانيا يوسف تكشف عن تعرضها للسحر من احد المقربين " غير مناسب في رمضان".. مشهد نسائي في مسلسل عربي يثير الجدل نجوى كرم: دروس الحياة تبدأ من العائلة .. والطعام يُطهى بالحب والالتزام كتمت نفسها ومن ثم خنقتها حتّى الموت.. شابة تركية احتفظت بجثة رضيعتها في حافظة ماء لا نحتفل برمضان.. رسالة تتسبب باحتجاز رئيس شركة بتركيا لأول مرة.. خدمة التحلل من النسك في المسجد الحرام سرقة هلال زينة رمضان مضاء بطول 4 أمتار على دوار في مادبا بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة الخميس مصري يشعل النار في نفسه في الشيخ زايد الأردن يرفض محاولات الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية

زريقات تكتب : الضفة الأخرى من الحب

زريقات تكتب : الضفة الأخرى من الحب
القلعة نيوز - كتبت الكاتبه رانيا زريقات

كل نهر له ضفتين ، نقف على ضفه و نقاتل من هم على الضفة المقابلة فقط لانه يفصلنا نهر من الاختلاف.

و هؤلاء من يقفون على الضفة الأخرى قد يناشدون بالحب و السلام ولا تصل محبتهم و لا سلامهم -الكراهية تعمي القلوب و الاذهان-فيخسرون الدعوة و يحسبون أنفسهم منتصرين.

الإنسان هو من يتميز بسمو خلقه و قدرته على الحب و التعايش مع أخيه الإنسان،فمتى أصبحنا هكذا نكثر من خطاب الكراهية على وسائل التواصل و كأنها فريضه العيش و خبز الحياة..
ما كل هذا التنمر و التنكر لإنسانيتنا!

هل نسينا أننا من أب واحد و أم واحدة ،نحن على مدى ٨ الآف عام منذ أول انسان سكن الارض حتى يومنا هذا لم يتغير في هيكلنا العظمي حتى النخاع سوى خليط من جينات توحدت من أعراق مختلفة.

فرقتنا الألوان و العادات و الاديان و لم تكتف بهذا ،بل لا زلنا مصرين لاختلاق الأعذار الغير منطقية لنختلف عن بعضنا أكثر رغم تشابهنا في حبنا للحياة و بإنسانيتنا،فنحن نشرب من نفس النهر .

ومع كل هذا التطور و الاندماج و التواصل و الجسور نحترف الهدم و النقد و الرفض لمن يقطنون الجهه الإخرى من النهر لانهم لا ينتمون لضفتنا؟

ماذا لو كان النهر هو مركز حضارة الحب الذي سيستقي منه ابناؤنا في المستقبل ،فل ان نورثهم الماء العذب ولا نلوث أفكارهم بسقيهم ماء الكراهيه ..