شريط الأخبار
الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء

زريقات تكتب : الضفة الأخرى من الحب

زريقات تكتب : الضفة الأخرى من الحب
القلعة نيوز - كتبت الكاتبه رانيا زريقات

كل نهر له ضفتين ، نقف على ضفه و نقاتل من هم على الضفة المقابلة فقط لانه يفصلنا نهر من الاختلاف.

و هؤلاء من يقفون على الضفة الأخرى قد يناشدون بالحب و السلام ولا تصل محبتهم و لا سلامهم -الكراهية تعمي القلوب و الاذهان-فيخسرون الدعوة و يحسبون أنفسهم منتصرين.

الإنسان هو من يتميز بسمو خلقه و قدرته على الحب و التعايش مع أخيه الإنسان،فمتى أصبحنا هكذا نكثر من خطاب الكراهية على وسائل التواصل و كأنها فريضه العيش و خبز الحياة..
ما كل هذا التنمر و التنكر لإنسانيتنا!

هل نسينا أننا من أب واحد و أم واحدة ،نحن على مدى ٨ الآف عام منذ أول انسان سكن الارض حتى يومنا هذا لم يتغير في هيكلنا العظمي حتى النخاع سوى خليط من جينات توحدت من أعراق مختلفة.

فرقتنا الألوان و العادات و الاديان و لم تكتف بهذا ،بل لا زلنا مصرين لاختلاق الأعذار الغير منطقية لنختلف عن بعضنا أكثر رغم تشابهنا في حبنا للحياة و بإنسانيتنا،فنحن نشرب من نفس النهر .

ومع كل هذا التطور و الاندماج و التواصل و الجسور نحترف الهدم و النقد و الرفض لمن يقطنون الجهه الإخرى من النهر لانهم لا ينتمون لضفتنا؟

ماذا لو كان النهر هو مركز حضارة الحب الذي سيستقي منه ابناؤنا في المستقبل ،فل ان نورثهم الماء العذب ولا نلوث أفكارهم بسقيهم ماء الكراهيه ..