شريط الأخبار
بطولة الأردن المفتوحة للجولف فرصة مثالية للترويج للعقبة سياحيا مديرية الأمن العام تطلق حملة " أسرتي سندي" مملكتان وعلاقة وطيدة تمتد لأكثر من نصف قرن الكلالدة: مسار الباص السريع جاء على حساب الشوارع الرئيسية لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يودع بطولة آسيا محمد بن سلمان يترأس وفد السعودية لقمة البحرين قمة البحرين تدعو لنشر قوات حماية دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين تدهور شاحنة على طريق العقبة الخلفي واشنطن: وفد من البنتاغون يناقش انسحاب القوات الأميركية من النيجر رقم قياسي جديد لأسعار الذهب حقيقة انسحاب الجزائر من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم طقس لطيف الخميس ودافئ الجمعة والسبت فحص دم يكشف 19 سرطاناً قبل 7 أعوام من ظهور الأعراض الهيئة المستقلة للانتخاب: 44% من المنتسبين للأحزاب في الأردن إناث "الأعلى لذوي الإعاقة": انتخابات 2024 ستكون دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة اتحاد العمال يبحث آليات التعاون مع الضمان الاجتماعي الأعشاب الطازجة والمجففة.. أيهما أفضل صحياً؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية أكثر من 600 نقطة مدرب يوفنتوس يفقد صوابه في نهائي الكأس 917 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد

الأسباب التي تعين على قيام الليل

الأسباب التي تعين على قيام الليل

القلعة نيوز- الأسباب التي تعين على قيام الليل

تنقسم الأسباب التي تعين المسلم على قيام الليل إلى أسباب ظاهرة وأسباب باطنة تبعاً لما يأتي:

الأسباب الظاهرة المعينة على قيام الليل
ومن هذه الأسباب والمُعينات:

الابتعاد عن المعاصي والذنوب في النهار: فقد قال سفيان الثوريّ -رحمه الله-: مُنعت من قيام الليل خمسة أشهر بسبب ذنب ارتكبته، فمن حرص على أن يكون نهاره مليئاً بالطاعات، كان ليله أدعى لأن يوفقه الله فيه إلى طاعته والتقرّب منه، ومن كان نهاره مليئاً بالمعاصي فقد حرمه الله من الطاعات في الليل.
الحرص على التخفيف من الطعام: وخاصة وجبة العشاء، فكلما أكثر العبد من الطعام كان القيام أثقل عليه وأصعب على نفسه.
أن يأخذ المسلم قيلولة قبل صلاة الظهر: كما كان يفعل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فقد كان ينام قبل الظهر ويؤخر صلاة الظهر إلى الثلث الأول من وقتها حين تنكسر الشمس، وقد كانت هذه القيلولة تعينه كثيراً على القيام في الليل.
النوم مبكراً: من أجل القدرة على الصحو في الليل من أجل القيام.
الأسباب الباطنة المعينة على قيام الليل
وتتمثّل هذه الأسباب فيما يأتي:

العلم بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة: الدالة على فضل قيام الليل، وما أعدّ الله من الأجر والثواب لمن قام الليل من عباده، فقد روى أبو أمامة الباهليّ -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (علَيكُم بقيامِ اللَّيلِ فإنَّهُ دأبُ الصَّالحينَ قبلَكُم، وَهوَ قُربةٌ لَكُم إلى ربِّكم، ومُكَفِّرةٌ للسَّيِّئاتِ، ومنهاةٌ عنِ الإثمِ).
العلم بمكائد الشيطان: ورغبته في منع المسلم عن طاعة الله والقرب منه، فقد روى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- فقال: (ذُكِرَ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ نَامَ لَيْلَهُ حتَّى أصْبَحَ، قالَ: ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ في أُذُنَيْهِ، أوْ قالَ: في أُذُنِهِ).
الخوف الذي يسكن قلب العبد: مما يدفعه إلى قيام الليل، فيصلّي فيه ويناجي الله ويدعوه، ويتقرّب منه.
الشوق إلى لقاء الله -عزّ وجلّ-؛ ومحبّته.
خلوّ القلب من الضغينة والحقد والكره: تجاه المسلمين، والزهد في الدنيا، وقصر الأمل والعلم بقرب الأجل، فإذا اتصف العبد بذلك كان حريصاً على كثرة المناجاة إلى الله في الليل.
فضل قيام الليل
حثّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على صلاة القيام، وجعلها أفضل الصلاة بعد صلاة الفريضة، فقال: (أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ)، وقد ورد في فضل قيام الليل العديد من الأدلة، منها ما يأتي:

قال -تعالى-: (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ*تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ*فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
وصف الله -تعالى- المؤمنين فقال فيهم: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا* وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا).
روى عمرو بن عبسة -رضي الله عنه- فقال: (قلتُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ اللَّيلِ أسمَعُ قالَ جوفُ اللَّيلِ الآخرُ فصلِّ ما شئتَ فإنَّ الصَّلاةَ مشْهودةٌ مَكتوبةٌ).