شريط الأخبار
سألته...اللبير كامو والغريب شاهد بالفيديو .... النائب أروى الحجايا تتحدث لـ "القلعة نيوز " خلال فعاليات مهرجان الأردن لسباق الهجن والشعر النبطي شاهد الفيديو .... وزير الشباب يتحدث لـ "القلعة نيوز " خلال فعاليات مهرجان الأردن لسباق الهجن والشعر النبطي شاهد بالفيديو ... "مستشار العشائر " يتحدث لـ "القلعة نيوز " خلال فعاليات مهرجان الأردن لسباق الهجن والشعر النبطي إشادة واسعة بتغطية "القلعة نيوز" و"نيروز الإخبارية" لمهرجان الأردن الخامس لسباقات الهجن والشعر النبطي مهرجان الهجن يبرز الدور الكبير للرعاية الهاشمية للتراث الأردني ... والقلعة نيوز تشكر الجهات المنظمة بالأسماء " الشيخ علي المسامرة بني عطية رئيس لجنة رياضة الهجن" وجه وطني بارز وواجهة ألأردن نحو الأشقاء أردنية تبتكر آلة ذكية لترشيد استهلاك الكهرباء رئيس مجلس الأمن: أكبر خيبة أمل واجهت الأمم المتحدة عدم حل قضية فلسطين اعلامي سعودي لـ" القلعة نيوز " : يُشيد بنجاح فعاليات كأس بطولة العرب للهجن و مهرجان الأردن للهجن والشعر النبطي وزير الخارجية ونظيره التركي يبحثان جهود إيصال المساعدات وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وفد إعلامي بريطاني يختتم زيارة إلى المملكة مؤتمر العرب المسيحيين الأول بعمّان يبرز الشراكة الحضارية بين المسلمين والمسيحيين العيسوي: الملك يرى التنمية في كرامة المواطن لا في الأرقام والمشروعات ولد الهدى.... الحلقه التاسعه ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن ليصل إلى 46.849 مليار دينار حتى نهاية آب إربد وجرش: 140 دينارًا سعر تنكة زيت الزيتون من إنتاج الموسم الحالي الكيان الصهيوني الى زوال .. فكرة السيدة ميش رينوف ولي العهد يرعى ختام مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي مستشفى الحسين السلط الجديد يكرّم مبدعيه

من أين تأتي الدموع

من أين تأتي الدموع

القلعة نيوز- تشكّل الدّموع

تتشكّل الدّموع في الغدد الدمعيّة التي توجد أسفل الجفون العلويّة في العين، حيث تمرّ هذه الدموع عبر القنوات الدمعيّة التي تكون على شكل أنابيب صغيرة موجودة بين العينين والأنف، لتعمل كأحواض لتجميع الماء، وعندما تمتلئ العيون بالدّموع، فإنّها تتسرّب عن طريقها، كما يمتلك الأشخاص قناتين دمعيّتين، حيث توجد كلّ قناة بالقرب من الزاوية الداخليّة لكلّ عين، ويمكن ملاحظتها عند سحب الجفن السفلي بلطف إلى الأسفل، فتظهر على شكل ثقوب. عند تدفّق الدّموع بسرعة في حال البكاء بحرقة، فإنّ القنوات الدمعيّة لا تستطيع ترشيحها جميعاّ، لذا يمكن تسرّب بعضها خلال الأنف، ومن الجدير بالذّكر أنّها تكون على شكل سائل مالح، يتكوّن من البروتين، والماء، والزيت، والمخاط.

أنواع الدموع
يمكن تصنيف الدّموع إلى ثلاثة أنواع، فلكل نوع سبب مختلف، وهي كالآتي:

الدموع العاطفيّة (بالإنجليزية: emotional tears): يتمّ إطلاق هذه الدّموع عند الشعور بالحزن، حيث تعمل الغدد الصماء على إطلاق الهرمونات في العين؛ ممّا يؤدّي لتشكّل الدموع.
الدّموع القاعديّة (بالإنجليزية: Basal Tears): يُنتج الجسم البشري ما يقارب 296-148 مليمتراً من الدّموع القاعديّة يوميّاً، حيث تعمل على حماية العينين من الجفاف، وقد تتسرّب عبر تجويف الأنف؛ فيؤدّي لسيلانه بعد المرور بانفعال عاديّ.
الدّموع اللاإرادية (بالإنجليزية: reflex tears): يُساعد هذا النّوع من الدّموع على حماية العين من المهيّجات المزعجة، كالدخان، أوالبصل، أو حتى الرّياح القوية والمُغبرّة؛ فتقوم الأعصاب الحسيّة في قرنية العين بإيصال هذا التهيج إلى جذع الدماغ (بالإنجليزية: brainstem)، والذي بدوره يُرسل الهرمونات إلى الغدد في الجفون، فتتسبّب بتشكيل الدّموع، ممّا يساعدها على التخلّص من المادّة المهيّجة بشكل فعّال.
فوائد الدموع
إنّ للدّموع العديد من الآثار الإيجابيّة على الشخص، منها:

تهدئة النّفس؛ وتقليل الحزن؛ حيث وجدت دراسة أُجريت عام 2014 أنّ للبكاء تأثيراً مباشراً ومهدئاً للنّفس، كما أوضحت كيفية تنشيط الجهاز العصبي اللاوُدِّي (بالإنجليزية: Parasympathetic nervous system)، الذي يُساعد على الاسترخاء.
تخفيف الألم؛ حيث وجدت الأبحاث أنه الدموع العاطفيّة تساعد على إطلاق الأوكسايتوسين والإندورفين، وهي موادّ كيميائية تحفّز الشّعور بالرضا، وتخفّف الألم العاطفي والجسدي.
الحصول على الدّعم من الآخرين؛ حيث أوضحت دراسة أُجريت عام 2016 أنّ البكاء يُعتبر سلوكاً للتعلَق، لأنّه يستنجد الدّعم والمساعدة من الآخرين، كما يُعرف بالمنافع الشخصيّة أو الاجتماعيّة.
تحسين الرّؤية؛ حيث يتم إفراز الدّموع القاعديّة في كلّ مرّة يرمش فيها الشخص، فهي تساعد على الحفاظ على رطوبة العينين، وحماية الأغشية المخاطية من الجفاف، كما يُوضّح المعهد الوطني للعيون أنّ إفرازها يوفّر رؤيةً أكثر وضوحاً؛ فعندما تجفّ الأغشية تصبح الرؤية ضبابيةً.
تحسين المزاجيّة؛ حيث يساهم كلاً من الأوكسايتوسين والإندورفين في تحسين الحالة المزاجيّة ورفع المعنويّات.
تخفيف التّوتر؛ تحتوي الدّموع بسبب الإجهاد على مجموعة من هرمونات التوتّر، وغيرها من المواد الكيميائيّة، فقد وجد الباحثون أنّ البكاء قد يقلّل من مستويات هذه المواد الكيميائية في الجسم، والتي تقلّل بدورها من التوتر، لكن ما زال هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من البحوث في هذا المجال.
قتل البكتيريا؛ يُساعد قتل البكتيريا على الحفاظ على نظافة العيون، حيث تحتوي الدّموع على سائل يسمى الليزوزيم (بالإنجليزية: lysozyme) الذي يحتوي على خصائص مضادّة للميكروبات القويّة، كما يمكنها الحدّ من المخاطر البيولوجيّة، مثل: الجمرة الخبيثة (بالإنجليزية: anthrax)، وذلك بحسب دراسةٍ أُجريت عام 2011.