القلعة نيوز- التخطيط
يمكن تعريف التخطيط بأنّه: عمل ذهنيّ يهدف إلى بناء مستقبل العمل بناءً على استقراء الماضين وفَهم الحاضر، ويُعَدُّ التخطيط مرحلة ضمن مراحل العمليّة الإداريّة، بحيث يهدف إلى مواجهة المُتطلَّبات، والاحتياجات المستقبليّة، والتخطيط أيضاً: أسلوب عمليّ للربط بين الوسائل المُتاحة، والأهداف الواجب تحقيقها، إذ إنّ نشأ بشكل أساسيّ؛ لتحقيق أهداف، وأولويّات التنمية بأشكالها جميعها.
التخطيط التربوي
لم يتمّ الاتّفاق على تعريف مُحدَّد لمصطلح التخطيط التربوي، إلّا أنّ أحد التعريفات العامّة للتخطيط التربوي يتلخَّص في أنّه: عمليّة التنسيق بين مختلف عوامل الإنتاج، من خلال التنظيم، والتخطيط، والرقابة، والقيادة. وقد عرّفه البعض بأنّه عبارة عن: مجموعة من الإجراءات التي يتمّ اتّخاذها؛ بهدف الاستجابة لحاجات التنمية التربويّة، والاقتصاديّة، ويتمّ التخطيط من خلال وَضْع الأهداف التربويّة، والوسائل التي تُحقِّق هذه الأهداف، وقد عرَّف آخرون التخطيط التربويّ بأنّه: رَسْمٌ للنظام التعليميّ بناءً على أوضاع الطاقة العاملة؛ بهدف تنمية قدرات العقل البشريّ، كما أنّ التخطيط التربوي يُمثّل عمليّة تربويّة مُنظَّمة، تهدف بشكل أساسيّ إلى إعادة هيكلة بناء الإنسان، وتعزيز دوره في الحياة الاجتماعيّة، والاقتصاديّة، من خلال توجيه مُؤسَّسات التعليم نحو تحقيق احتياجات المجتمع، والأفراد، بأقصر وقت، وأقلّ تكلفة، وبكفاءة عالية.
ومن التعريفات الشاملة التي تُلخِّص مفهوم التخطيط التربويّ هو أنّه "التوجيه العقلانيّ للتعليم في حركته نحو المستقبل، وذلك عن طريق إعداد مجموعة من القرارات القائمة على البحث والدراسة، بحيث تُمكِّن التعليم من تحقيق الأهداف المرجوّة منه بأنجع الوسائل، وأكثرها فاعليّة، مع الاستثمار الأمثل للوقت، والإمكانيّات المادّية، والبشريّة"؛ ومن هنا، فإنّ هذا التعريف الشامل يُوضِّح ماهيّة التخطيط التربويّ، والآليّة التي يتمّ من خلالها، والأُسُس التي يعتمد عليها.
أهمّية التخطيط التربويّ
يُعتبَر التخطيط التربويّ ذا أهمّية كبيرة في تنمية المجتمع، والأفراد، كما أنّه يُعَدّ ركيزة أساسيّة لتحقيق التوازُن بين مختلف الميادين (الثقافيّة، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والعلميّة) في المجتمع، وفيما يلي بعض النقاط التي تُبيِّن أهمّية التخطيط التربويّ:
تحقيق التكامُل بين مختلف جوانب النظام التربويّ، وتقديم الحلول جميعها للمشاكل التي تواجه النظام.
تحقيق التوازُن والاستقرار بين مختلف مراحل التعليم، والتوسُّع المناسب بين هذه المراحل؛ بهدف تلبية الاحتياجات، والمُتطلَّبات الاقتصاديّة، والاجتماعيّة للمجتمع.
تشجيع أفراد المجتمع لاستخدام التقنيات المعاصرة، وتحقيق الاستفادة القُصوى منهان كما يساهم التخطيط التربوي في تقسيم العمل، وإنتاج مهارات مُحدَّدة، وتخصُّصات دقيقة، ممّا يُسهّل استخدام الآلات، والتقنيات الحديثة، ويجعلها أكثر فاعليّة.
إعداد قُوى عاملة ذات كفاءة عالية وقادرة على الإنتاج، بحيث تُساهم في تنمية وتعزيز الجانب الاقتصاديّ، والاجتماعيّ، ومجالات المجتمع جميعها؛ فالإنسان هو المسؤول الأوّل عن تنمية نفسه، وعائلته، ومجتمعه.
اكتشاف الموارد الجديدة، وتيسير وسائل وطُرُق البحث العِلميّ في المجتمع، من خلال إعداد الباحثين، والأخصائيّين؛ لإجراء البحوث العِلميّة، والاستخدام الفعّال للموارد البشريّة والمادّية جميعها، ممّا يُساهم في تطوُّر الجانبين: الاقتصاديّ، والاجتماعيّ في المجتمع.
مواجهة التغيُّرات الثقافيّة، والاجتماعيّة، والمُتطلَّبات المُستقبليّة للمجتمع، وتحقيق الأهداف القوميّة التي وُضِع التخطيط التربويّ من أجلها.
التدريب الجيّد للقُوى العاملة، بحيث يتمّ إعداد أفراد المجتمع بناءً على إمكانيّاتهم، وطبيعة العمل الذي يناسبهم، ولا يجب أن يقتصر التدريب على فترة ما قَبل الخدمة، بل يجب أن يتميّز بالاستمراريّة، فيمتدّ إلى أثناء الخدمة؛ لأنّ العالَم في تطوُّر مُستمرّ، حيث تتوجَّب مواكبة هذا التطوُّر، والانخراط فيه؛ بهدف تحقيق أهداف المجتمع.
تنمية مقدرة الأفراد على التكيُّف مع الظروف المختلفة التي قد تحدث في العمل، فقد تطرأ العديد من التغييرات على طبيعة العمل، والبُنية الأساسيّة للأعمال المهنيّة؛ نتيجة النمو الاقتصاديّ، والاجتماعيّ، والتطوُّر الكبير في الجانبين: العلميّ، والتكنولوجيّ.
مُبرِّرات التخطيط التربويّ
تُوجَد العديد من المُبرِّرات التي تستدعي وجود التخطيط التربويّ، ومن هذه المُبرِّرات ما يلي:
الانفجار السكّاني: حيث تُؤدّي الزيادة الكبيرة في أعداد السكّان إلى إرباك الخُطَط التربويّة، ممّا يُعرِّض المُخطِّطين لتحمُّل مسؤوليّة التصدّي لآثار هذه الظاهرة.
الإقبال الكبير على مُؤسَّسات التعليم؛ بسبب الزيادة الكبير في أعداد السكّان.
زيادة نسبة الأُمّية، بالإضافة إلى زيادة الانحراف الأخلاقيّ، والتسرُّب من البيئة المدرسيّة.
ارتباط التطوُّر الاقتصاديّ بمستوى التقدُّم العلميّ للأفراد؛ واعتبار أنّ التربية هي أساس بناء اقتصاد الدولة.
وجود خلل في النظام التعليميّ في المدارس، وغياب التوازُن بين مراحل التعليم؛ بسبب سوء تنظيم الجهات الإداريّة، وعدم المقدرة على إدارة الوقت، بالإضافة إلى المُمارَسات الخاطئة للمُعلِّمين في إدارتهم للصفّ.
ظهور ثورة المعلومات والتكنولوجيا، حيث تضاعفت المعرفة بسرعة كبيرة؛ لذا ظهرت الحاجة إلى وجود نظام تربويّ لاستيعاب الكمّ الهائل من المعرفة في المناهج، ومواكبة كلّ ما هو جديد.
ظهور العولمة، وزيادة تأثيرها في المجتمعح حيث أدّى الغَزْو الثقافيّ، والفكريّ، والانفتاح الكبير على الثقافات المختلفة، إلى تهديد ثقافة المجتمع، وعاداته؛ لذا ظهرت الحاجة إلى وجود تخطيط تربويّ يهدفُ إلى الحفاظ على العادات، والتقاليد، وثقافة المجتمع.
المبادئ الأساسية للتخطيط التربويّ
يعتمدُ التخطيط التربويّ على مجموعة من المبادئ، والمُقوِّمات التي تضمن نجاح التخطيط، وتُحقِّق أهدافه، وهذه المبادئ هي:
الواقعيّة: وتتمثَّل بالتناسُب بين الإمكانيّات المعروضة، والأهداف الواجب تحقيقها.
الشمول: أي أن تمتلك الخطّة زمام الأمور في السيطرة على الموارد المُتاحة.
المرونة: أي أن تمتلك الخطّة الموضوعة المقدرة على مواجهة كافّة الظروف الطارئة.
الاستمراريّة: وتتمثَّل برَبْط عمليّات التخطيط الحاليّة، مع الخُطَط التي تمّ إجراؤها سابقاً.
الإلزام: أي أنّه لا بُدّ من تحديد جدول زمنيّ، والالتزام بتنفيذ الخطّة وِفْق هذا الجدول.
المشاركة: إذ إنّه لا بُدّ من أن تتمّ المشاركة في تنفيذ الخطّة بين المُؤسَّسات والأفراد جميعهم.
التنسيق: أي تنظيم العمل مع الجهات الأخرى، واتّباع الإجراءات، والوسائل المناسبة.
سهولة التنفيذ والمتابعة: أي تفصيل الخُطَط، والإجراءات، وإسنادها إلى جهات إداريّة ذات كفاءة عالية.
يمكن تعريف التخطيط بأنّه: عمل ذهنيّ يهدف إلى بناء مستقبل العمل بناءً على استقراء الماضين وفَهم الحاضر، ويُعَدُّ التخطيط مرحلة ضمن مراحل العمليّة الإداريّة، بحيث يهدف إلى مواجهة المُتطلَّبات، والاحتياجات المستقبليّة، والتخطيط أيضاً: أسلوب عمليّ للربط بين الوسائل المُتاحة، والأهداف الواجب تحقيقها، إذ إنّ نشأ بشكل أساسيّ؛ لتحقيق أهداف، وأولويّات التنمية بأشكالها جميعها.
التخطيط التربوي
لم يتمّ الاتّفاق على تعريف مُحدَّد لمصطلح التخطيط التربوي، إلّا أنّ أحد التعريفات العامّة للتخطيط التربوي يتلخَّص في أنّه: عمليّة التنسيق بين مختلف عوامل الإنتاج، من خلال التنظيم، والتخطيط، والرقابة، والقيادة. وقد عرّفه البعض بأنّه عبارة عن: مجموعة من الإجراءات التي يتمّ اتّخاذها؛ بهدف الاستجابة لحاجات التنمية التربويّة، والاقتصاديّة، ويتمّ التخطيط من خلال وَضْع الأهداف التربويّة، والوسائل التي تُحقِّق هذه الأهداف، وقد عرَّف آخرون التخطيط التربويّ بأنّه: رَسْمٌ للنظام التعليميّ بناءً على أوضاع الطاقة العاملة؛ بهدف تنمية قدرات العقل البشريّ، كما أنّ التخطيط التربوي يُمثّل عمليّة تربويّة مُنظَّمة، تهدف بشكل أساسيّ إلى إعادة هيكلة بناء الإنسان، وتعزيز دوره في الحياة الاجتماعيّة، والاقتصاديّة، من خلال توجيه مُؤسَّسات التعليم نحو تحقيق احتياجات المجتمع، والأفراد، بأقصر وقت، وأقلّ تكلفة، وبكفاءة عالية.
ومن التعريفات الشاملة التي تُلخِّص مفهوم التخطيط التربويّ هو أنّه "التوجيه العقلانيّ للتعليم في حركته نحو المستقبل، وذلك عن طريق إعداد مجموعة من القرارات القائمة على البحث والدراسة، بحيث تُمكِّن التعليم من تحقيق الأهداف المرجوّة منه بأنجع الوسائل، وأكثرها فاعليّة، مع الاستثمار الأمثل للوقت، والإمكانيّات المادّية، والبشريّة"؛ ومن هنا، فإنّ هذا التعريف الشامل يُوضِّح ماهيّة التخطيط التربويّ، والآليّة التي يتمّ من خلالها، والأُسُس التي يعتمد عليها.
أهمّية التخطيط التربويّ
يُعتبَر التخطيط التربويّ ذا أهمّية كبيرة في تنمية المجتمع، والأفراد، كما أنّه يُعَدّ ركيزة أساسيّة لتحقيق التوازُن بين مختلف الميادين (الثقافيّة، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والعلميّة) في المجتمع، وفيما يلي بعض النقاط التي تُبيِّن أهمّية التخطيط التربويّ:
تحقيق التكامُل بين مختلف جوانب النظام التربويّ، وتقديم الحلول جميعها للمشاكل التي تواجه النظام.
تحقيق التوازُن والاستقرار بين مختلف مراحل التعليم، والتوسُّع المناسب بين هذه المراحل؛ بهدف تلبية الاحتياجات، والمُتطلَّبات الاقتصاديّة، والاجتماعيّة للمجتمع.
تشجيع أفراد المجتمع لاستخدام التقنيات المعاصرة، وتحقيق الاستفادة القُصوى منهان كما يساهم التخطيط التربوي في تقسيم العمل، وإنتاج مهارات مُحدَّدة، وتخصُّصات دقيقة، ممّا يُسهّل استخدام الآلات، والتقنيات الحديثة، ويجعلها أكثر فاعليّة.
إعداد قُوى عاملة ذات كفاءة عالية وقادرة على الإنتاج، بحيث تُساهم في تنمية وتعزيز الجانب الاقتصاديّ، والاجتماعيّ، ومجالات المجتمع جميعها؛ فالإنسان هو المسؤول الأوّل عن تنمية نفسه، وعائلته، ومجتمعه.
اكتشاف الموارد الجديدة، وتيسير وسائل وطُرُق البحث العِلميّ في المجتمع، من خلال إعداد الباحثين، والأخصائيّين؛ لإجراء البحوث العِلميّة، والاستخدام الفعّال للموارد البشريّة والمادّية جميعها، ممّا يُساهم في تطوُّر الجانبين: الاقتصاديّ، والاجتماعيّ في المجتمع.
مواجهة التغيُّرات الثقافيّة، والاجتماعيّة، والمُتطلَّبات المُستقبليّة للمجتمع، وتحقيق الأهداف القوميّة التي وُضِع التخطيط التربويّ من أجلها.
التدريب الجيّد للقُوى العاملة، بحيث يتمّ إعداد أفراد المجتمع بناءً على إمكانيّاتهم، وطبيعة العمل الذي يناسبهم، ولا يجب أن يقتصر التدريب على فترة ما قَبل الخدمة، بل يجب أن يتميّز بالاستمراريّة، فيمتدّ إلى أثناء الخدمة؛ لأنّ العالَم في تطوُّر مُستمرّ، حيث تتوجَّب مواكبة هذا التطوُّر، والانخراط فيه؛ بهدف تحقيق أهداف المجتمع.
تنمية مقدرة الأفراد على التكيُّف مع الظروف المختلفة التي قد تحدث في العمل، فقد تطرأ العديد من التغييرات على طبيعة العمل، والبُنية الأساسيّة للأعمال المهنيّة؛ نتيجة النمو الاقتصاديّ، والاجتماعيّ، والتطوُّر الكبير في الجانبين: العلميّ، والتكنولوجيّ.
مُبرِّرات التخطيط التربويّ
تُوجَد العديد من المُبرِّرات التي تستدعي وجود التخطيط التربويّ، ومن هذه المُبرِّرات ما يلي:
الانفجار السكّاني: حيث تُؤدّي الزيادة الكبيرة في أعداد السكّان إلى إرباك الخُطَط التربويّة، ممّا يُعرِّض المُخطِّطين لتحمُّل مسؤوليّة التصدّي لآثار هذه الظاهرة.
الإقبال الكبير على مُؤسَّسات التعليم؛ بسبب الزيادة الكبير في أعداد السكّان.
زيادة نسبة الأُمّية، بالإضافة إلى زيادة الانحراف الأخلاقيّ، والتسرُّب من البيئة المدرسيّة.
ارتباط التطوُّر الاقتصاديّ بمستوى التقدُّم العلميّ للأفراد؛ واعتبار أنّ التربية هي أساس بناء اقتصاد الدولة.
وجود خلل في النظام التعليميّ في المدارس، وغياب التوازُن بين مراحل التعليم؛ بسبب سوء تنظيم الجهات الإداريّة، وعدم المقدرة على إدارة الوقت، بالإضافة إلى المُمارَسات الخاطئة للمُعلِّمين في إدارتهم للصفّ.
ظهور ثورة المعلومات والتكنولوجيا، حيث تضاعفت المعرفة بسرعة كبيرة؛ لذا ظهرت الحاجة إلى وجود نظام تربويّ لاستيعاب الكمّ الهائل من المعرفة في المناهج، ومواكبة كلّ ما هو جديد.
ظهور العولمة، وزيادة تأثيرها في المجتمعح حيث أدّى الغَزْو الثقافيّ، والفكريّ، والانفتاح الكبير على الثقافات المختلفة، إلى تهديد ثقافة المجتمع، وعاداته؛ لذا ظهرت الحاجة إلى وجود تخطيط تربويّ يهدفُ إلى الحفاظ على العادات، والتقاليد، وثقافة المجتمع.
المبادئ الأساسية للتخطيط التربويّ
يعتمدُ التخطيط التربويّ على مجموعة من المبادئ، والمُقوِّمات التي تضمن نجاح التخطيط، وتُحقِّق أهدافه، وهذه المبادئ هي:
الواقعيّة: وتتمثَّل بالتناسُب بين الإمكانيّات المعروضة، والأهداف الواجب تحقيقها.
الشمول: أي أن تمتلك الخطّة زمام الأمور في السيطرة على الموارد المُتاحة.
المرونة: أي أن تمتلك الخطّة الموضوعة المقدرة على مواجهة كافّة الظروف الطارئة.
الاستمراريّة: وتتمثَّل برَبْط عمليّات التخطيط الحاليّة، مع الخُطَط التي تمّ إجراؤها سابقاً.
الإلزام: أي أنّه لا بُدّ من تحديد جدول زمنيّ، والالتزام بتنفيذ الخطّة وِفْق هذا الجدول.
المشاركة: إذ إنّه لا بُدّ من أن تتمّ المشاركة في تنفيذ الخطّة بين المُؤسَّسات والأفراد جميعهم.
التنسيق: أي تنظيم العمل مع الجهات الأخرى، واتّباع الإجراءات، والوسائل المناسبة.
سهولة التنفيذ والمتابعة: أي تفصيل الخُطَط، والإجراءات، وإسنادها إلى جهات إداريّة ذات كفاءة عالية.