شريط الأخبار
شهيدان برصاص الاحتلال في رفح الحنيطي يستقبل وزير الدفاع الهولندي الملك في وسط البلد مذكرة نيابية تطالب برفع "عادل" لرواتب العاملين والمتقاعدين في موازنة 2026 النائب رائد الظهراوي يشترط زيادة الرواتب وتثبيت العمال قبل التصويت على الموازنة إردوغان: حماس عازمة على التزام تطبيق وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. إصابات وقصف على خان يونس وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن غزة في إسطنبول اليوم الشيباني: لا نسعى لأن تشكل سوريا تهديدا لأي بلد وزيرة الخارجية البريطانية تزور الأردن وتدعو لزيادة إدخال المساعدات لغزة لجنة في الكنيست تقر مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين إغلاقات في محيط مجلس الأعيان بعد الإشتباه بحقيبة النواب يقر صيغة الرد على خطاب العرش شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال والمستوطنين في نابلس والخليل القطاعات الإنتاجية تنتعش والبنوك تقود النمو ... بورصة عمّان مرآة التحول الاقتصادي في الأردن الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش الأردن يرسخ مكانته مركزا إقليميا لصناعة الألعاب الإلكترونية هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة النائب الرياطي يسال رئيس الوزراء عن نقل مدربي محطات المعرفة الاميرة أية بنت فيصل تحضر مباراة كرة الطائرة بين الأردن وهونغ كونغ في بطولة آسيا للناشئات ( صور )

علي الحجايا أول أردني استقر في اميركا عام 1856

علي الحجايا أول أردني استقر في اميركا عام 1856
القلعة نيوز:

هو الشاب الأردني الذي أصبح أسطورة في التاريخ الأمريكي، وكان أول أردني يستقر في أمريكا ومن أشهر العرب القادمين إليها.


كان عمره 28 عاما عندما وصل إلى أمريكا عام 1856م مبعوثا من الحكومة العثمانية ومعه 32 جملا وثلاثة من حداة الجمال الأردنيين لتدريب الأمريكيين على استخدام الجمال في شق الطرق وعمليات المسح والأستكشاف في غرب القارة الأمريكية إبان حربهم مع المكسيك .


قاد الشاب علي الحجايا قوافل الجمال في صحراء أريزونا وعبر بها إلى كاليفورنيا في الغرب الأمريكي، وأصبح علي مستكشفا في الجيش الأمريكي وبدأ بالتنقيب عن الذهب ليصبح بعد ذلك مواطنا أمريكيا في العام 1880م بأسم فيليب تادرو وتزوج من أمريكية تدعى غروتودرو سيرينا التي أنجبت له ابنتين .


ذهب علي إلى صحراء أريزونا للتنقيب عن اليشب (حجارة تستخدم للزينة)، فتوفي هناك ليكون أول عربي ومسلم يلقى حتفه في أمريكا .



لقد أعجب الأمريكيون بأخلاقيات الحاج علي وصدقه ونزاهته الشخصية واعتنوا به في شيخوخته، وقد ورد ذلك في كتاب أمام ألسنة اللهب لمؤلفه غرغري أورفلي،، وفي أريزونا ظل اسمه يتردد كأسطورة، ودونت له أغنية شعبية حماسية أمريكية طويلة تغنت به، ولطالما تغناها الأمريكيون في تراثهم وفلكرولهم.


وتقديرا له منحه الأمريكيون في وقت لاحق وسامًا حين أقامت سلطة الطرق في أريزونا هرما على قبره اعتلاه جملا نحاسيا .