شريط الأخبار
واجهات ساعات هواوي: أناقة لافتة وتصاميم شخصية على معصمك يصادف اليوم الخامس عشر من شهر آب الجاري عيد ميلاد.والد الطالب عنان دادر المرحوم بإذن الله تعالى السيد عدنان رجب دادر رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تحتفي بكوكبة من أبنائها المتفوقين في الثانوية العامة حزب الله يهدد: قرار تجريدنا من السلاح قد يؤدي لـ"حرب أهلية" 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى السفارة الهندية بعمان تحتفل بالذكرى الـ79 لاستقلال بلادها مقتطفات لاستقبال ولي العهد أوائل التوجيهي (فيديو) المومني: سنتخذ كل الاجراءات للتصدي لأي محاولات للمساس بسيادة وأمن الأردن انطلاق مهرجان الحصاد الحادي عشر للثقافة والفنون في إربد نتنياهو يحدد 5 أمور لإنهاء الحرب على غزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة إلى ماذا دعا ولي العهد الأمير الحسين أوائل الثانوية سلطة وادي الأردن: السدود وصلت إلى الخطوط الحمرا السماح لحملة الشهادات الأجنبية من السنوات السابقة بالتقدم للقبول الموحد الارصاد : لا مؤشرات لموجات حارة الأسبوع القادم بيان صادر عن عشيرة البدادوة الجراح تمثل الوطني الإسلامي في ندوة سياسية لمنظمة شركاء الأردن والمعهد الهولندي رد الشعب الأردني على أوهام نتنياهو بقلم المهندس ثائر عايش مقدادي الرواشدة يلتقي في دارة العون عدد من أبناء البادية الشمالية

علي الحجايا أول أردني استقر في اميركا عام 1856

علي الحجايا أول أردني استقر في اميركا عام 1856
القلعة نيوز:

هو الشاب الأردني الذي أصبح أسطورة في التاريخ الأمريكي، وكان أول أردني يستقر في أمريكا ومن أشهر العرب القادمين إليها.


كان عمره 28 عاما عندما وصل إلى أمريكا عام 1856م مبعوثا من الحكومة العثمانية ومعه 32 جملا وثلاثة من حداة الجمال الأردنيين لتدريب الأمريكيين على استخدام الجمال في شق الطرق وعمليات المسح والأستكشاف في غرب القارة الأمريكية إبان حربهم مع المكسيك .


قاد الشاب علي الحجايا قوافل الجمال في صحراء أريزونا وعبر بها إلى كاليفورنيا في الغرب الأمريكي، وأصبح علي مستكشفا في الجيش الأمريكي وبدأ بالتنقيب عن الذهب ليصبح بعد ذلك مواطنا أمريكيا في العام 1880م بأسم فيليب تادرو وتزوج من أمريكية تدعى غروتودرو سيرينا التي أنجبت له ابنتين .


ذهب علي إلى صحراء أريزونا للتنقيب عن اليشب (حجارة تستخدم للزينة)، فتوفي هناك ليكون أول عربي ومسلم يلقى حتفه في أمريكا .



لقد أعجب الأمريكيون بأخلاقيات الحاج علي وصدقه ونزاهته الشخصية واعتنوا به في شيخوخته، وقد ورد ذلك في كتاب أمام ألسنة اللهب لمؤلفه غرغري أورفلي،، وفي أريزونا ظل اسمه يتردد كأسطورة، ودونت له أغنية شعبية حماسية أمريكية طويلة تغنت به، ولطالما تغناها الأمريكيون في تراثهم وفلكرولهم.


وتقديرا له منحه الأمريكيون في وقت لاحق وسامًا حين أقامت سلطة الطرق في أريزونا هرما على قبره اعتلاه جملا نحاسيا .