قاسم فرحان الحجايا
القلعة نيوز- يعيش الأردن لحظة فاصلة في تاريخه السياسي ، وهي لحظة تؤكد بأننا عازمون على السير نحو آفاق من الديمقراطية والعمل السياسي المختلف ، وكذلك التحديث والتطوير في الشأنين السياسي والإداري إضافة للإقتصادي .
جلالة الملك وفي كافة لقاءاته المختلفة يشير دائما لعملية الإصلاحات التي تجري في بلادنا وعلى مختلف المستويات ، ويزيد من التأكيد كذلك رفضه للتشكيك في هذه الإنجازات التي كنّا نطمح إليها منذ زمن بعيد .
الإصلاحات المختلفة تسير بجديّة كبيرة ، فالأحزاب تتسابق نحو مرحلة جديدة مختلفة ، وهذا النشاط بات يعلن عن نفسه بصورة واضحة من خلال تلك الأحزاب الجديدة التي بدأت تثبت فعالية كبيرة في الساحة الأردنية .
الإصلاحات تسير على قدم وساق ، والتحديث الإداري في أجهزة الحكومة المختلفة لا يتوقف أبدا ، لا نريد وضع العصي في الدواليب ، ولا يجوز بأي حال ممارسة التشكيك من تلك القلّة ممن لا يروقهم ما يجري على ساحتنا .
ما يجري من عمليات إصلاح تهدف بالدرجة الأولى لخدمة الوطن الذي يستحق أكثر من ذلك ، والمواطن الأردني يرغب بالمزيد وهذا حقّه ، ولكن التشكيك مرفوض قطعا .
لا تراجع أبدا عن الإصلاحات ، كما قال جلالة الملك ، والذي أشار أيضا إلى حق المواطن في الحصول على المعلومات ، وهي نقطة هامة ويجب الإلتفات إليها من قبل المعنيين بهذا الأمر .
الأردن يسير في اتجاه واضح وصريح وصحيح ، والمسيرة السياسية مستمرة ولن تتوقف ، والتطوير وفق ما هو مخطط له ، والطريق نحو آفاق المستقبل المشرق هو طريق كل الاردنيين الشرفاء الذين يستحقون الكثير .